دول تتخلى عن “الأونروا” وتأكيد خليجي على أهمية دعمها ماديا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رصد – أثير
أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية استمرار الدعم المادي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا” في هذه الظروف الحرجة، ودعا الدول التي أعلنت تعليق مساعداتها للوكالة الدولية لمراجعة هذا القرار واستئناف مساعداتها في أقرب وقت.
وقال إن من شأن تعليق تقديم الدعم للوكالة أن يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعرقل سير عمل المنظمة في أداء المهام الموكلة لها، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة وضعاً إنسانياً كارثياً، يتطلب مضاعفة الجهود لتقديم الغوث للأطفال والنساء، وتشغيل المستشفيات لعلاج المرضى والجرحى والمصابين في الهجمات الإسرائيلية الشرسة على المدنيين والأهداف المدنية في غزة.
يأتي هذا في وقت قررت فيه كل من أمريكا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وأستراليا وكندا أنها ستجمد تمويل الوكالة، بعد أن اتهم الكيان الصهيوني عشرات من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر .
وقالت حركة حماس إن الأونروا تعرضت للابتزاز من قبل الدول، التي تدعم الإرهاب الصهيوني بحجة الدعم المالي المستمر.
من جهة أخرى، أعلنت كل من إيرلندا والنرويج مواصلة دعم الوكالة.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني قتل أكثر من 150 عاملاً في الوكالة منذ بداية الحرب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن دعمها لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن دعم الجامعة العربية للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، الثلاثاء.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية تكافح الفقر والجوع.
وقال أبو الغيط إن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى النضال المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، مستشهدا بفلسطين.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن ما يحدث في فلسطين "وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره".
وشاركت جامعة الدول العربية الاثنين في أعمال قمة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخها، وهو ما وصفه الأمين العام للجامعة العربية بأنها "لحظة تاريخية" لجامعة الدول العربية.
ووجه أبو الغيط الشكر لدولة البرازيل على دعوتها وعلى توفير الفرصة للجامعة العربية التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونا دوليًا أقوى.