محافظ البحر الأحمر يفتتح أكبر مصنع يخوت وفايبر بالغردقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
افتتح اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، اليوم، أكبر مصنع لليخوت بمدينة الغردقة، يعد الأول والأكبر من نوعه في مصر لتصنيع الفايبر واليخوت والزوديك، غير قابلة للغرق، في إطار احتفالات العيد القومي الـ54.
وأشار المهندس عمرو خلف الله المسؤول عن المصنع على هامش الافتتاح، إلى أنه المصنع الأول من نوعه متخصص في إنتاج مراكب الفايبر جلاس، سواء الميني يخت أو المراكب المطاطية، ويقام على مساحة 2000 متر مربع.
ولفت إلى أن خط الإنتاج بدأ منذ عام ونصف تقريبا، حتى وصل إنتاج المصنع الآن، إلى 18 وحدة شهريا، ويسعون للوصول إلى إنتاج 50 وحدة شهريا الفترة المقبلة، موضحا أنه جرى تصنيع أول مركب غير قابل للغرق في مصر، موجها الشكر لمحافظ البحر الأحمر، على تذليل كل العقبات التي واجهتهم خلال إنشاء المصنع.
حرص المحافظ، على تفقد المصنع والاستماع لعرض مختصر عن محتوياته ومراحل تصنيع اليخوت، مقدما التهنئة لجميع العاملين بالمصنع بمناسبة الافتتاح، مشيرا إلى أن المصنع يساهم في وضع مصر في مجال صناعة اليخوت على الخريطة العالمية، حيث يجري إنتاج اليخوت بمواصفات الاتحاد الأوروبي، بتكلفة أقل من تصنيعها في الدول الأوروبية.
أوضح المحافظ أن معظم المواد المستخدمة مصنعة في مصر بنسبة 85%، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشجيع القطاع الخاص، وتوطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي، بغرض التقليل من الاستيراد، وتوطين الصناعة المحلية والاهتمام بها، لتقليل استخدام العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
غرفة الأخشاب والأثاث: ورش العمل المتخصصة تساهم في نقل الخبرات العالمية للمصنعين المحليين
أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، أن صناعة الأثاث في مصر تمتلك فرصًا كبيرة للنمو، لكنها تحتاج إلى تطوير شامل لمواكبة المتغيرات العالمية وزيادة الصادرات.
وأوضح نصر الدين في تصريحات له،أن المجلس التصديري للأثاث وغرفة صناعة منتجات الأخشاب يعملان على تعزيز قدرات الشركات المحلية من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة، تستهدف إكساب المصنعين المعرفة الحديثة ببدائل الأخشاب ومواد مقاومة الحريق، بما يرفع من مستوى الجودة ويعزز من تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن ورشة العمل الأخيرة التي نظمها المجلس التصديري شهدت مشاركة 30 شركة تعمل في قطاع الأخشاب والأثاث، مما يعكس اهتمام المصنعين المصريين بتطوير منتجاتهم، والالتزام بتطبيق المعايير الحديثة في الإنتاج.
تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءاتوفي سياق متصل، أشاد نصر الدين بإطلاق وزارة الصناعة تطبيقًا إلكترونيًا لدعم المستثمرين في القطاع الصناعي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لتسهيل الإجراءات وتقليل التعقيدات البيروقراطية التي تواجه المستثمرين في القطاع.
وأكد أن التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية أصبح من الركائز الأساسية لجذب الاستثمارات وتحفيز الصناعات المحلية، مشيرًا إلى أن التطبيق الجديد سيمكن المستثمرين من تقديم طلباتهم ومتابعتها إلكترونيًا، دون الحاجة إلى الحضور الفعلي لمقر الوزارة.
وأضاف أن تطوير صناعة الأثاث في مصر يتطلب توفير بيئة أعمال مناسبة، تشمل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم التمويل اللازم لتحديث المصانع، بالإضافة إلى دعم الابتكار في التصميمات، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري عالميًا.
وشدد نصر الدين على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ خطط التطوير، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المبادرات خطوة نحو تطوير شامل لصناعة الأثاث المصرية، وزيادة حجم صادراتها خلال السنوات المقبلة.