من جديد.. "إيفرغراند" الصينية تواجه خطر التصفية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تواجه شركة العقارات الصينية العملاقة "إيفرغراند غروب" خطر التصفية مرة أخرى، وذلك في ظل استمرار الأزمة في القطاع العقاري الصيني، إذ من المقرر عقد جلسات استماع يوم الإثنين في هونغ كونغ، من بينها جلسة نادرة تتعلق بـ"أمر تنظيمي" وقد تؤدي إلى تعيين المحكمة مصفياً للمجموعة الشهيرة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فستتولى جلسة الاستماع القاضية ليندا تشان، وهي التي ترأست سلسلة من جلسات الاستماع بشأن شركات التطوير العقاري وأمرت بتصفية واحدة منها في 2023.
ومن المقرر عقد الجلسة في تمام الساعة 2:30 ظهراً يوم الإثنين، وفقاً للمعلومات المتاحة على موقع السلطة القضائية في هونغ كونغ.
وذكر تقرير بلومبرغ أن جلسة الاستماع المرتقبة قد تجعل من يوم الإثنين القادم يوماً بالغ الأهمية بالنسبة إلى شركة التطوير العقاري ذات المديونية الأكبر في العالم.
كما أفاد التقرير بأن صدور أمر بتصفية "إيفرغراند"، التي تبلغ التزاماتها نحو 327 مليار دولار، قد يؤدي حال إقراره إلى عواقب يتردد تأثيرها في مختلف أركان النظام المالي الصيني، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون وقف تدهور سوق الأسهم.
كما يمكن أن تهتز الثقة في قطاع الإسكان في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هونغ كونغ إيفرغراند الصين عقارات العقارات اقتصاد عالمي هونغ كونغ إيفرغراند عقارات
إقرأ أيضاً:
الصغير: حماد أثبت قدرته على الإنجاز وعلى التطوير
أشاد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير بجهود رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد.
وقال الصغير عبر “فيسبوك”: منذ تكليفه برئاسة الحكومة قبل أقل من سنتين وتحديدا في 16 مايو 2023 ، أثبت ويثبت أسامة حماد قدرته على الإنجاز وعلى التطوير من محيطه ومن نفسه، حل حماد في ظرف صعب ومعقد في حكومة كانت تفتقد لأدنى مقومات الاستمرارية والعيش والعطاء ، شخصية أسامة المرنة والمتزنة والغير عدوانية ( زي حالاتي ) أكسبته مركزاً محترماً بين مكونات المشهد السياسي في ليبيا عامة وفي برقة وفزان خاصة.
وأضاف: يعتقد الكثيرون بأن مهمة حماد سهلة وسلسة وهؤلاء في سوادهم الأعظم لا يعلمون تعقيدات المشهد السياسي في ليبيا عامة ولا صعوبات التعامل مع مكونات وتركيبات مجلس النواب ومتطلبات واحتياجات البلديات والأجهزة والأجسام المنبثقة عن الحكومة أو التي ألحقت بها في فترة ما ، ولا سيما مرور الحكومة بكوارث طبيعية أبرزها وأعظمها إعصار دانييال الذي زلزل الارض والبشر وجرف معه ارواح الآلاف وخلف عشرات الآلاف من المنكوبين والثكالى .
وتابع: فبعد ستة أشهر من استقباله في مصر واعتراف الحكومة المصرية الجارة الكبرى لليبيا والأعمق إقليميا ودوليا بحكومة حماد وتعليقها شبه الكامل للتعامل مع حكومة الدبيبة وإن كان الاعتراف المصري حذر ومنقوص ، إلا أنه كان ضروريا لما تلاه من خطوات.
واستكمل: اليوم يستقبل حماد رئيس وزراء بيلاروسيا ذات العشرة ملايين نسمة والتي تعد خط التماس الثاني بين معسكري الشرق والغرب والحليف الأكبر والأول للعملاق الروسي الذي يشهد تقاربا مع نده الأمريكي في عدة ملفات يبدو أن بينها ليبيا.
وأشار إلى أن الاجتماعات التي ترأسها حماد مع نظيره البيلاروسي وتلك التي أجراها هذا الأخير مع قيادات الجيش، وما تم الاتفاق عليه عاجلا وآجلًا، وتحديدا تفعيل خمس اتفاقيات مدنية وعسكرية خطوة سيكون لها ما بعدها وستكون ركيزة أخرى ثابتة كنظيرتها المصرية لتعزيز دور وفعالية وتواجد ليس حماد كرئيس حكومة فقط بل ستكون علامة فارقة لمشروع سياسي متكامل تشكلت نواته حول أهداف مناهضة الإرهاب وبناء المؤسسات وتكريس الأمن وإعادة الاستقرار ونشر التنمية واستعادة السيادة بسلطة حقيقية فاعلة وقادرة.