طال إنتظاره .. قرب تمرير قانون النفط والغاز بالتوافق بين بغداد وأربيل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن طال إنتظاره قرب تمرير قانون النفط والغاز بالتوافق بين بغداد وأربيل، عدم التزام حكومة إقليم كردستان بالصادرات النفط ية والكميات المحدد تصديرها للخارج فضلا عن ضياع الإيرادات وعدم معرفة الأرقام الحقيقية دفعت بغداد في .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طال إنتظاره .
عدم التزام حكومة إقليم كردستان بالصادرات النفطية والكميات المحدد تصديرها للخارج فضلا عن ضياع الإيرادات وعدم معرفة الأرقام الحقيقية دفعت بغداد في الفترة الماضية الى عقد اجتماع مع أربيل من اجل الاتفاق على آليات معينة لضمان عدم تهريب النفط ووصول الإيرادات الحقيقية للعاصمة.
تعزيز هذا الاتفاق يأتي عبر المضي بتشريع قانون النفط والغاز من اجل إلزام الإقليم بفقراته ومعاقبته في حال الاخلال او التصدير بشكل مخالف للقانون الذي من المنتظر ان يرى النور خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال عضو لجنة النفط والغاز صباح صبحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مسودة قانون النفط والغاز ما تزال لدى الحكومة بسبب الخلافات السياسية العالقة بشأن القانون، اذ يحتاج إلى توافق سياسي بين كافة الأطراف دون استثناء”.
وأضاف، صبحي ان ” هناك مسعى الى تهيئة المناخ المناسب لحل بعض المشكلات المتراكمة للمضي بتشريع القانون خلال الدورة النيابية الحالية”.
وأشار إلى “استمرار العمل لحل الإشكاليات على القانون وطرحه على طاولة البرلمان لغرض المناقشة”.
ويؤكد النائب علاء الحيدري من اللجنة ذاتها، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “البرنامج الحكومي وبحسب ما اتفق عليه تحالف إدارة الدولة فأنه سيتم تشريع قانون النفط والغاز قريبا”.
وأضاف، الحيدري، ان “تشريع مثل هذا القانون يعد ضرورة ملحة كونه ينظم طريقة استخراج النفط والمعادن في عموم العراق بما فيها إقليم كردستان وكذلك تنظيم الإيرادات النفطية”.
وتابع، ان “هذا المشروع ذو اهمية اقتصادية وملزم بتسليم ايرادات النفط من خلال شركة تسويق النفط الاتحادية وكذلك معرفة الكميات المصدرة، خصوصا ان هناك اتفاق بين بغداد وأربيل على تشريع القانون، وبالتالي فأن مجلس النواب سيعمل على تشريعه خلال المرحلة المقبلة”.
من جانب اخر، بين عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تمرير قانون النفط والغاز من مجلس النواب سيسهم في استئناف تصدير نفط الاقليم الى تركيا من خلال حل جميع المشاكل الداخلية العالقة مع كردستان”.
وأشار الهلالي الى ان “هناك سعي جاد من اللجان التي شكلتها الحكومة للتفاوض مع الجانب التركي لاستئناف تصدير النفط”.
ورغم الأهمية الاقتصادية لقانون النفط والغاز العراقي الذي ينتظر التشريع في البرلمان منذ عام 2005، والذي ينص على أن مسؤولية إدارة الحقول النفطية في البلاد يجب أن تكون مُناطة بشركة وطنية للنفط، تشرف عليها بغداد حصرا، إلا أن الخلاف على موضوع إدارة حقول إقليم كردستان العراق النفطية حال دون التصويت عليه منذ سنوات طويلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".