وعبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان ، عن الأسف لتجاوب عدد من الدول مع التهم التي ساقها الكيان الصهيوني قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات، في سلوك يكشف مدى الانحياز المفضوح للكيان الغاصب في مواصلة خنق الشعب الفلسطيني وتبرير قتل موظفي الأونروا وقصف مبانيهم.

وأكد البيان أن تلك الدول اتخذت قراراتها بموجب معايير مزدوجة، إذ تواصل تقديم الدعم والمساعدات للكيان الصهيوني، وهي تدرك أن عصابتها ترتكب أبشع المجازر بحق عشرات آلاف المدنيين خارج القانون، ويفرض الكيان الصهيوني النزوح القسري أيضا على أكثر من مليوني مواطن.

واعتبر، هذا القرار عقاباً جماعياً لملايين الفلسطينيين خاصة في ظل الكارثة الإنسانية واستمرار رفض الكيان السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمستدامة لهم، في ظل ما يخلفه من إبادة ونزوح قسري وتدمير لكل مرافق الحياة والبنى التحتية في خرق فاضح القانون الدولي الإنساني وقرار محكمة العدل الدولية.

وأشار إلى أن ما يجري بحق الأونروا ليس سوى تعبير عن الإرادة الغربية بإنهاء الوجود الفلسطيني وشطب حق اللاجئين بالعودة إلى بلادهم.

وأوضح البيان أن الاحتلال الصهيوني قتل موظفي الأونروا وقصف مدارسهم وملاجئهم ومكاتبهم ومخازن المواد الغذائية، مؤكداً أن الدول والحكومات الغربية تأتي لتكمل الجريمة من خلال قطع المساعدات وزيادة خنق أبناء غزة، وكأن هناك اتفاقا بينها وبين الكيان الصهيوني على إبادة الشعب الفلسطيني.

وذكرت وزارة حقوق الإنسان أنه بعد فشل تركيع غزة بالقنابل والصواريخ والحصار لسنوات، جاء الدور لمحاولة تركيع أبنائها من خلال حجب المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا.

وقالت "لطالما استخدمت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المنظمات الإنسانية الدولية كسيف مسلط على رقاب الشعوب ناهيك عن تحويلها كأدوات وظيفية تنفذ الأجندة الأمريكية استخباراتياً وأخلاقياً وعسكرياً، ولا يريد الكيان الصهيوني وأمريكا الإبقاء على أي مؤسسة دولية تكون شاهداً على الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي تمارس في قطاع غزة".

ونددت وزارة حقوق الإنسان بالصمت العربي عن الابتزاز الغربي وعدم تقديمها الدعم لأهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة منذ 113 يوماً .. متسائلة "لماذا لا تقوم الدول العربية والإسلامية بتمويل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني؟".

ودعا البيان إلى إنشاء منظمة عربية مستقلة لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة المحاصر، مطالباً أحرار العالم بمواصلة تضامنهم الإنساني مع الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومات التي تماهت مع الكيان الصهيوني في قتل الشعب الفلسطيني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وقفات غاضبه في المحافظات ومؤسسات الدولة تضامنا مع غزة  والأسرى الفلسطينيين

ففي محافظة صعدة  اقيمت  العشرات من الوقفات الغاضبة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي وإسناداً للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين.

وفي الوقفة المركزية، التي شهدتها مدينة صعدة بمشاركة السلطة المحلية بالمحافظة وأبناء مديرية صعدة ومكاتب التربية والتعليم والمعهد الصحي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الكبير في وقفة الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين .

وأشار المحافظ عوض إلى أن الوقفات التي خرجت اليوم في مختلف مديريات وعزل المحافظة هي استجابة لدعوة السيد القائد بتلبية دعوة القائد الكبير الشهيد اسماعيل هنية في يوم غضب عالمي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين .

وأكد محافظ صعدة أن العدو الإسرائيلي ارتكب خطأ فادحاً بارتكابه جريمة اغتيال القائد الكبير اسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر وسيكون عواقب ذلك عليه وخيمة .

وأدان بيان الوقفات ما يتعرض له إخوتنا الفلسطينيون الأسرى في سجون العدو الصهيوني المجرم الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية ، معلناً التضامن معهم والسعي بكل ما نستطيع لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم.

وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا العدو المجرم مهما كانت التضحيات في سبيل الله حتى الزوال المحتوم للكيان الصهيوني .

وأدان واستنكر تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعيا الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً والأسرى الفلسطينين خصوصاً.

ودعا البيان كل أحرار العالم إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، وفضح العناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق الأسرى، وهم يرون الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب كل تلك الإنتهاكات.

كما دعا بيان وقفات صعدة أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم فورا وألا يشاركوا الكيان الصهيوني جرائمه فيكونوا بنفس المستوى من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني.

الى ذلك شهدت مدينة الحديدة، اليوم في شارع الميناء وقفة ومسيرة حاشدة بمناسبة يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

وندد المشاركون في الوقفة والمسيرة التي تقدمها المحافظ محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري والوكلاء، بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية من قبل الكيان الصهيوني المجرم.

واستهجنوا المواقف المتخاذلة لعدد من الأنظمة العربية التي اتضح تواطؤها مع العدو الصهيوني وتنصلها عن المسؤولية والواجب الأخلاقي والديني والإنساني وعدم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وهتف المشاركون بالشعارات المناوئة للخذلان العربي وحالة الانبطاح غير المسبوقة للأعداء التي أدت إلى تمادي الكيان السفاح في ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية في غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني مستمر في نصرته وإسناده لفلسطين بكافة الوسائل مهما كانت النتائج والتضحيات.

واعتبروا جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للقائد إسماعيل هنية، سابقة خطيرة في ظل سكوت وانجرار هذه الأنظمة لخدمة أجندات أمريكا وإسرائيل في المنطقة، مؤكدين أن أحرار الأمة لن يسكتوا عن هذه الجريمة وكل جرائم الكيان في فلسطين.

وجددوا المضي على خطى الشهداء حتى تحرير الأرض والمقدسات من دنس العدو الإسرائيلي، داعين أحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تبني مواقف تصعيدية للضغط على حكامهم للخروج من الصمت والذل والتحرك لدعم قضية الأمة المركزية.

وعبر المحافظ قحيم، عن الاعتزاز بأن أبناء الحديدة، يقفون اليوم في رأس حربة الجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين، مؤكدا أن صمودهم أمام صلف وغطرسة الكيان الصهيوني وشركائه أمريكا وبريطانيا يمثل فخراً للجميع.

وحذر العدو الصهيوني من عواقب الغطرسة والتمادي في جرائمه بحق الشعبين اليمني والفلسطيني، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة سيردون بكل بسالة على جرائم العدو الإسرائيلي.

وأكد أن الموقف التاريخي المشرف لليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، لا يمكن أن يتزحزح ولن ترهبه الغارات الصهيونية مهما بلغ مستوى وتمادي وإجرام الكيان الغاصب، باعتباره موقفا إيمانيا وأخلاقيا وإنسانيا تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وأشاد محافظ الحديدة بثبات وصمود الشعب الفلسطيني أمام الجرائم المروعة والحصار الصهيوني الأمريكي، وبطولة وبسالة وثبات المقاومة في غزة، منوها بكل الجهود التي تعزز من وحدة الصف الفلسطيني.

واستنكر بيان الوقفة والمسيرة، العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، والعراق، والمنشآت الخدمية في الحديدة، مؤكداً الوقوف إلى جانب كل الأحرار لمواجهة تمادي الكيان الإسرائيلي والمضي قدما في خطوات كسر عنجهيته.

وأدان البيان ما يتعرض له الأسرى في سجون العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات، معلنا التضامن الكامل معهم، مؤكداً الاستمرار في السعي لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم .

وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو المجرم حتى زواله، مستنكراً تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعيا الشعوب والأحرار لنصرة الشعب الفلسطيني وأسراه.

كما دعا إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى، داعياً أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم وألا يشاركوا مع العدو جرائمه.

وجدد البيان، تأييد ومباركة أبناء الحديدة لانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي مثلت عامل إرباك لكل حسابات العدو وشركائه الداعمين والممولين له.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن غطرسته واستهدافه لرموز وقادة المقاومة الفلسطينية، عاجلاً أم آجلا، وأن رد محور المقاومة آت لا محالة، مجدداً التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.

من جانبه نظم قطاع الاتصالات والبريد اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعنوان "صامدون ومتضامنون مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني المجرم".

وفي الوقفة، التي حضرها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الأعمال المهندس مسفر النمير، ندد المشاركون في الوقفة بالاغتيال الغادر لرئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية من قبل الكيان الصهيوني،مؤكدين تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وموقفهم الثابت تجاه استعادة كافة حقوق فلسطين المسلوبة وإنهاء الاحتلال.

وردد المشاركون شعارات تؤيد معركة طوفان الأقصى، وتدين الجرائم الوحشية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي الوقفة التي حضرها وكيل وزارة الاتصالات للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، ومدير عام الهيئة العامة للبريد عمار وهان، استنكر بيان صادر عن الوقفة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني المجرم حيث يعيشون أقصى وأصعب معاناة على يد الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأكد البيان استمرار مسار الجهاد في سبيل الله والذي هو الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا العدو المجرم، مستنكراً تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية منذ ما يزيد عن عشرة أشهر، داعيًا الشعوب الإسلامية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأدان تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها لمواقف العدو وتسخير وسائل إعلامها لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة.

وأوضح البيان أن جرائم العدو الصهيوني تؤكد اصرار العدو الصهيوني الأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما دعا البيان أحرار العالم لفضح الكيان الصهيوني المجرم وفضح العناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق الأسرى وهم يرون الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب كل تلك الانتهاكات.

حضر الوقفة رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، ورئيسا القطاع المالي بالمؤسسة العامة للاتصالات، محمد السريحي، والفني المهندس محمد المهدي ، والمدير التنفيذي بشركة يمن موبايل المهندس عامر هزاع.

 

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان تدين استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة
  • وزارة حقوق الإنسان تدين استمرار جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • منتسبو وزارة التعليم الفني ينددون باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مسؤولة أممية: حل وكالة "الأونروا" سيعني نهاية قضية اللاجئين
  • وقفات حاشدة بذمار نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تنظم وقفة حاشدة نصرة لغزة وتلبية لدعوة الشهيد إسماعيل هنية
  • وقفات غاضبه في المحافظات ومؤسسات الدولة تضامنا مع غزة  والأسرى الفلسطينيين
  • حجة.. مسيرات ووقفات طلابية نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
  • وقفات ومسيرات في الضالع لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • وقفة في وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين