نظمت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، اليوم الأحد، ندوة لمحترفي النشر بعنوان «حلقة نقاش الذكاء الاصطناعي - التحديات والإمكانيات بالنسبة لعالم النشر الأدب النرويجي والعالم العربي»، استضافت مجموعة من الناشرين النرويجيين والمصريين.

تصدير الأدب النرويجي لمصر 

تحدث أوليفر مويستيد، ممثل هيئة نورلا للأدب النرويجي والترجمة، في بداية المؤتمر عن دور هيئات الترجمة النرويجية، منها هيئة نورلا المستقلة التي تأسست عام 1979 بهدف دعم وتمويل الأدب والترجمة من اللغة النرويجية للعربية والعكس، وتابع: «نقوم بتصدير الأدب النرويجي لمصر بعد ترجمته، كما ندعم الناشرين بنسبة من 35 لـ50% لتقديم الكتب باللغة العربية».

 

وأضاف مويستيد، أن هناك تعاون دائم بين مصر والنرويج لتصدير واستيراد المؤلفات الأدبية فيما بينهما، وقد نشرت النرويج بالفعل مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية النرويجية في مصر بعد ترجمتها، شملت أعمال أدب الرحلات والسفر، وأدب الخيال والأطفال والبالغين.

فيما عبرت نورهان رشاد، ناشرة في دار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع عن سعادتها بالتعامل مع مؤسسة نورلا، من خلال الاستعانة بمترجميها لتقديم الأدب النرويجي للمواطن العربي والمصري، مؤكدة أن الأدب النرويجي أدب رفيع المستوى، يتميز بالأسلوب الشيق المبدع وخاصة أدب الأطفال.

وقالت الكاتبة والناشرة فاطمة عباس، خلال كلمتها في الندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الناشرون العرب أصبحوا منفتحين على الموضوعات الجديدة، وقد تجسد ذلك من خلال تشجيع الكتاب الناشئين أصحاب المواهب الحقيقية على نشر رواياتهم وكتبهم الوليدة في مجال الرعب والتنمية الذاتية على سبيل المثال، دون النظر إلى المبيعات.

تأثير الذكاء الاصطناعي على النشر

وأضافت عباس: «الذكاء الاصطناعي سيغير كثيرا في عالم النشر بالعالم العربي، فهناك الكثير من المترجمين والناشرون يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتوسيع البحث حول موضوع معين أو ترجمة بعض التعابير الدخيلة على العالم العربي، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل لأن لا شيء يضاهي الإبداع البشري».  

كما أكدت إيفي تيلمين كاتبة ومترجمة نرويجية، أن الأدب النرويجي غني ومتنوع، ما يجعله صالحا للتصدير للعديد من الدول منها مصر، فيوجد أدب العائلات والأدب الساخر، وأدب الأطفال، وأدب الكبار، وغيره مما يصلح لترجمته إلى اللغة العربية.

يذكر أن مملكة النرويج تحل ضيف شرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الحالية، الذى انطلق تحت شعار تحت شعار «نصنع المعرفة»، وتشارك الدولة الضيف ببرنامج شامل للكبار والصغار خلال فترة المعرض، وتولى اهتمامًا خاصًا لأدب الطفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس الذکاء الاصطناعی الأدب النرویجی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء

لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.

وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.

آخر لقاء بينهما

تحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.

أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.

مواقف من طفولة هنا الزاهد

استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.

الحجاب والاعتزال

وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.


واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري

أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.


وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة و”الألكسو” يختتمان مسابقة الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالنوبات القلبية قبل فوات الأوان
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • سوريا والنرويج تبحثان التعاون في المجال الصحي
  • حلقة بصحم عن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • خبير تكنولوجيا: لا يمكن التحكم في منظومة الذكاء الاصطناعي
  • خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات: لا يمكن التحكم في منظومة الذكاء الاصطناعي
  • الشرقية.. تدريب 125 ممارس في القطاع الصحي على تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • لمخاوف أمنية.. سول تعلق الذكاء الاصطناعي الصيني