معرض الكتاب ينظم حلقة نقاش لمحترفي النشر في مصر والنرويج
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نظمت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، اليوم الأحد، ندوة لمحترفي النشر بعنوان «حلقة نقاش الذكاء الاصطناعي - التحديات والإمكانيات بالنسبة لعالم النشر الأدب النرويجي والعالم العربي»، استضافت مجموعة من الناشرين النرويجيين والمصريين.
تصدير الأدب النرويجي لمصرتحدث أوليفر مويستيد، ممثل هيئة نورلا للأدب النرويجي والترجمة، في بداية المؤتمر عن دور هيئات الترجمة النرويجية، منها هيئة نورلا المستقلة التي تأسست عام 1979 بهدف دعم وتمويل الأدب والترجمة من اللغة النرويجية للعربية والعكس، وتابع: «نقوم بتصدير الأدب النرويجي لمصر بعد ترجمته، كما ندعم الناشرين بنسبة من 35 لـ50% لتقديم الكتب باللغة العربية».
وأضاف مويستيد، أن هناك تعاون دائم بين مصر والنرويج لتصدير واستيراد المؤلفات الأدبية فيما بينهما، وقد نشرت النرويج بالفعل مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية النرويجية في مصر بعد ترجمتها، شملت أعمال أدب الرحلات والسفر، وأدب الخيال والأطفال والبالغين.
فيما عبرت نورهان رشاد، ناشرة في دار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع عن سعادتها بالتعامل مع مؤسسة نورلا، من خلال الاستعانة بمترجميها لتقديم الأدب النرويجي للمواطن العربي والمصري، مؤكدة أن الأدب النرويجي أدب رفيع المستوى، يتميز بالأسلوب الشيق المبدع وخاصة أدب الأطفال.
وقالت الكاتبة والناشرة فاطمة عباس، خلال كلمتها في الندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الناشرون العرب أصبحوا منفتحين على الموضوعات الجديدة، وقد تجسد ذلك من خلال تشجيع الكتاب الناشئين أصحاب المواهب الحقيقية على نشر رواياتهم وكتبهم الوليدة في مجال الرعب والتنمية الذاتية على سبيل المثال، دون النظر إلى المبيعات.
تأثير الذكاء الاصطناعي على النشروأضافت عباس: «الذكاء الاصطناعي سيغير كثيرا في عالم النشر بالعالم العربي، فهناك الكثير من المترجمين والناشرون يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتوسيع البحث حول موضوع معين أو ترجمة بعض التعابير الدخيلة على العالم العربي، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل لأن لا شيء يضاهي الإبداع البشري».
كما أكدت إيفي تيلمين كاتبة ومترجمة نرويجية، أن الأدب النرويجي غني ومتنوع، ما يجعله صالحا للتصدير للعديد من الدول منها مصر، فيوجد أدب العائلات والأدب الساخر، وأدب الأطفال، وأدب الكبار، وغيره مما يصلح لترجمته إلى اللغة العربية.
يذكر أن مملكة النرويج تحل ضيف شرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الحالية، الذى انطلق تحت شعار تحت شعار «نصنع المعرفة»، وتشارك الدولة الضيف ببرنامج شامل للكبار والصغار خلال فترة المعرض، وتولى اهتمامًا خاصًا لأدب الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس الذکاء الاصطناعی الأدب النرویجی
إقرأ أيضاً:
ناشرون: الشارقة نقطة التقاء ثقافي وفكري وإبداعي
محمد عبدالسميع (الشارقة) أعرب ناشرون إماراتيون وعرب عن تقديرهم للمبادرات التي قدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بإعفاء بعض أصحاب دور النشر العربية من رسوم المشاركة في المعرض بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم. كما أكدوا الدور الحيوي للمعرض في جعل الشارقة نقطة التقاء ثقافي وفكري وإبداعي، بما يتيحه المعرض في كل دوراته، وخصوصاً الدورة الثالثة والأربعين له، من ورش عمل وندوات واستضافات وحوارات متنوعة وتواقيع كتب وأمسيات وندوات لها أثرها في التواصل ما بين الجمهور والمثقفين والمؤثرين والكتاب. وقال الناشر بكر زيدان، صاحب دار نشر «الشامل» الفلسطينية، إن منحة حاكم الشارقة للناشرين والشعور معهم في ظروفهم الطارئة تؤكد اهتمام سموه الكبير بالكتاب والثقافة، وترفع عن كاهل الناشر أعباء النشر في إيجار الأجنحة ورسوم الاشتراك، يضاف إلى ذلك الإعفاء المميز الذي قُدم لدور النشر الفلسطينية والسودانية واللبنانية. بدورها، أكدت الناشرة السودانية سناء أبو قصيصة على ميزة تنظيم المعرض وتلبيته لكل الاحتياجات الخاصة بدور النشر وخدمات الأجنحة، وكذلك أهمية المعرض وقوته الشرائية في حجم الإقبال الكبير عليه. وعبرت أبو قصيصة عن احترامها وتقديرها لمبادرة حاكم الشارقة في إعفاء الناشر السوداني من رسوم الاشتراك. وتحدث الشاعر أحمد عبد الجواد من دار «صهيل» الأدبية المصرية، عن حضور الكتاب الأدبي والإبداعي وتنوع الكتب ما بين الفكري والثقافي والتراثي ودواوين الشعراء والروايات ومواضيعها الإنسانية، والمشاركة الممتعة في ندوات بالمعرض، وهو ما أتاح الفرصة للنقد وتبادل الأفكار بين الدار وجمهورها من القراء والكتاب. وأكد الشاعر أحمد عباس، مدير دار «عناوين» اليمنية، أهمية المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب والحرص الذي يوليه الناشر اليمني لهذه المشاركة، مؤكداً الفائدة المادية والثقافية في معرض كبير بحجم معرض الشارقة الدولي للكتاب. وقالت مجدولين خليفة، مسؤولة دار «واو» الإماراتية لنشر كتب الأطفال، إن رواجاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب في فئة الأطفال وعائلاتهم المقتنية للكتاب، خاصةً الكتاب الذي ينمي شخصية الطفل القرائية والثقافية ويوسع من إدراكه واختياراته، لافتةً إلى ميل الطفل إلى القراءة الإلكترونية، بسبب الثورة التكنولوجية التي نعيشها. كما أكدت خليفة أهمية الدعم السنوي الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة للمكتبات والناشرين، للاستمرار في النشر وصناعة الكتاب.