شهدت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأحد، عقد ندوة بعنوان «التراث والتاريخ في أعمال يعقوب الشاروني»، بمشاركة الدكتورة أميمة جادو، والدكتورة ماجدة إبراهيم، والدكتور سليمان جادو شعيب، وأدارها الكاتب أحمد عبد العليم.

ماجدة إبراهيم تقدم دراسة عن أول أعماله المسرحية «أبطال بلدنا»

وقدمت الدكتورة ماجدة إبراهيم، الأكاديمية والمتخصصة في أدب الطفل، دراسة عن مسرحية "أبطال بلدنا" التى تعد أول الأعمال المسرحية لـ يعقوب الشاروني وهي عن معارك المنصورة عام 1250 ميلاديا.

مناقشة أعمال يعقوب الشاروني

وأوضحت «إبراهيم» أن المسرحية نشرت عام 1960، ونال عنها يعقوب الشارونى جائزة تسلمها من الرئيس جمال عبد الناصر، حيث استعرض فيها كم الخراب الذي حل على يد الصليبيين في معارك المنصورة وجرائمهم فى حق المصريين.

أميمة جادو: تعلمت وتتلمذت على يديه بقراءة "الكتب الخضراء"مناقشة أعمال يعقوب الشاروني

وقالت الدكتورة أميمة جادو، الأكاديمية والمتخصصة في أدب الطفل، إنها قدمت أكثر من 15 دراسة في أعمال رائد أدب الطفل يعقوب الشاروني، مشيرة إلى أنها تعلمت وتتلمذت على يديه بقراءة "الكتب الخضراء" التي كانت تصدر له عن دار المعارف حتى تخرجها ومناقشتها رسالة الدكتوراه وتقديم دراسات عنه.

وأضافت جادو، أنها اختارت عينة عمدية من أعمال يعقوب الشاروني، حيث اكتشفت أن أغلبها يقدم إشارة للتراث وتقدم تناص للتاريخ.

اقرأ أيضاًبدورته الـ55.. طلاب جامعة مطروح في زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

منطقة مطروح الأزهرية تُشارك في مبادرة «أطفال الأزهر رسالة سلام» بمعرض القاهرة للكتاب

حكايات انتصارات أكتوبر وألعاب شعبية.. أبرز فعاليات الطفل بمعرض القاهرة للكتاب في يومه الرابع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب أبطال بلدنا

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: حضن الوطن لا يتسع للإخوان
  • مناقشة دراسة بمجلس الدولة لتعزيز جودة التعليم
  • مناقشة سير أعمال كاسر الأمواج بنيابة طيوي
  • مناقشة العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ضمن فعاليات "كونغرس الإعلام"
  • قد تسبب الوفاة… دراسة جديدة تحذّر من تقبيل الأطفال «حديثي الولادة»
  • افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع بكفر الشيخ ضمن مبادرة «بداية»
  • محافظ كفر الشيخ: افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: حريصون على تعزيز التعاون الثقافي والفني مع مصر
  • البرنامج الكامل لفعاليات أيام قرطاج المسرحية في دورته 25
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”