استمرار أعمال رفع مياه الأمطار من شوارع الإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تشهد مدينة الإسكندرية بداية نوة الكرم والتي تأني برياح غربية وسحب محملة بالأمطار تفاوتت شدتها من متوسطة لغزيرة علي مختلف المناطق، وتستمر لمدة 7 أيام.
ويواصل رجال شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع المياه المتراكمة من الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة اليوم الأحد، وسط تمركزات السيارات والمعدات للتأكد من جاهزيتها بمناطق العامرية والعجمي.
وأكد اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، علي استمرار حالة الاستعداد الكامل بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية استعدادا لسقوط أمطار طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، بتمركز ما يزيد عن ١٨٠ سيارة ومعدة بمختلف المناطق للتعامل مع أي تجمع لمياه الامطار فور حدوثه.
ونبه علي جميع العاملين بضرورة الإلتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظا على سلامة العاملين والمواطنين والتعامل الفوري مع أي تجمعات مياه فور حدوثها، ثم تطهير الشنايش والمطابق لرفع أي مخلفات جرفتها مياه الأمطار نحو الشنايش.
مؤكدا علي استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن ١٧٥ طوال اليوم لتلقي شكاوي المواطنين للعمل علي حلها فورا وعلي تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل بالشبكات، واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أي شكاوى وعلي التنسيق الكامل مع غرفة عمليات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وغرفة عمليات محافظة الإسكندرية والأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الجوية السلامة والصحة المهنية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي اللواء محمود نافع أمطار الغزيرة هيئة الأرصاد الجوية رفع مياه الأمطار مدينة الإسكندرية مياه الامطار والصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
مياه الإسكندرية: إستمرار رفع حالة الإستعداد القصوى لمواجهة نوة «المكنسة»
أعلن اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، عن رفع حالة الاستعداد القصوى في المحافظة استعدادًا للتعامل مع نوة المكنسة، التي تُعرف بتأثيرها الكبير على المدينة، وذلك عقب هطول الأمطار الغزيرة التي تساقطت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي أن الجهود تضمنت توزيع سيارات شفط مياه الأمطار في مختلف المناطق، إلى جانب مراجعة كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تنفيذ ثمانية مشاريع لتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار أسهمت بشكل كبير في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية حيث كما تم تخصيص بدالة لمتابعة العمل في المناطق الأكثر عرضة لتجمع المياه، والتي تُعرف بنقاط تجمع المياه الساخنة، حيث بلغ عدد هذه النقاط 104 نقطة جاء هذا الإجراء في إطار الاستعداد لأي هطول محتمل للأمطار أو تغييرات في الأحوال الجوية قد تحدث في الفترة القادمة.
أكد رئيس الشركة على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين. وأشار إلى أن العمل لا يزال جاريًا لمواجهة التحديات المناخية وضمان استمرارية الخدمات في ظل الظروف الجوية غير المستقرة.
ويذكر أن محافظة الإسكندرية، أعلنت بتعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء في كافة المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعاهد الأزهرية، وذلك لكافة الطلاب والمعلمين داخل نطاق المحافظة وقد أصدر المحافظ تعليماته بمنح إجازة استثنائية للعاملين الذين يشغلون وظائف ضمن النسبة المخصصة 5٪، و كذلك بالنسبة للموظفات اللواتي يرعين أطفالًا تقل أعمارهم عن 12 عامًا ومع ذلك، يستثنى من هذا القرار القيادات وأطقم العمل والنوباتجيات، وذلك وفقًا للاحتياجات التي يحددها مديرو المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة الإسكندرية، تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024 في جميع كليات ومعاهد الجامعة سيتوقف الحضور الفعلي للطلاب، بينما ستستمر الدراسة عبر الإنترنت وفقاً للجداول الدراسية المعتمدة في الكليات والمعاهد وقد تقرر أيضاً تأجيل امتحانات اليوم للطلاب الذين كان من المقرر إجراء امتحاناتهم في هذا الموعد، وذلك بسبب الظروف المناخية الغير مستقرة والأمطار الرعدية الغزيرة التي تشهدها المحافظة والتي من المتوقع أن تستمر في الساعات القادمة، حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية.
وتعد نوة المكنسة من أقوى النوات الشتوية التي تتعرض لها المدن الساحلية، حيث يميزها هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي تهب من الاتجاه الشمالي الغربي يؤدي هذا الطقس إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما يجعل مدينة الإسكندرية تواجه أجواءً شتوية قاسية تستمر هذه النوة لمدة أربعة أيام متتالية و سميت بهذا الاسم، نظرًا لأنها تكنس البحر من التغيرات الشديدة، لشدة الرياح الباردة التي تهب تأثيرا لها، وهى رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، وفقًا لما وصفه الصيادين العاملين بالموانئ.