(CNN) -- قالت وزارة الدفاع البريطانية إن سفينة من أسطولها نجحت في صد هجوم بطائرة بدون طيار شنه المتمردون الحوثيون في البحر الأحمر يوم السبت. 

وجاء في تدوينة الدفاع البريطانية على "إكس"، تويتر سابقا، الأحد: "نجحت سفينة HMS Diamond أمس في صد هجوم بطائرة بدون طيار شنه الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر".

وأضافت الوزارة: "من خلال نشر نظامها الصاروخي (سي فايبر)، دمرت (دايموند) طائرة بدون طيار كانت تستهدفها، دون إصابات أو أضرار لحقت بدايموند أو طاقمها". 

وتابعت الدفاع البريطانية: "إن هذه الهجمات غير القانونية والتي لا يمكن التسامح معها، غير مقبولة على الإطلاق، ومن واجبنا حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر". 

وقال وزير الدفاع غرانت شابز الأحد إن المملكة المتحدة "لم تهتز عزيمتها" بعد محاولة الحوثيين استهداف السفينة. 

ونفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن بعد أن حذرت إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة ستتحمل عواقب هجماتها في ممر الشحن الدولي.

وقال الحوثيون إنهم لن يوقفوا هجماتهم حتى تنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وقال زعيم الحوثيين عبد المالك الحوثي في كلمة إنه "شرف عظيم أن نواجه أمريكا مباشرة".

وأجبرت الهجمات بعض أكبر شركات الشحن والنفط في العالم على تعليق العبور عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم. بدلاً من ذلك، تسلك الناقلات آلاف الأميال الإضافية في طرق الشحن الدولية نظرا للإبحار حول قارة أفريقيا بدلاً من المرور عبر قناة السويس.

اليمنبريطانيانشر الأحد، 28 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدفاع البریطانیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية

تقرير |  علي الدرواني

على مدى عام وأكثر، لم تخل الصحافة الأمريكية ومراكز الدراسات من طرح الأسئلة حول مستقبل حاملات الطائرات الأمريكية، تنوعت تلك الأسئلة على نحو: هل انتهى عصر حاملات الطائرات، هل يمكن إصابة حاملات الطائرات، هل يمكن أن تغرق حاملات الطائرات، ما هو البديل لحاملات الطائرات؟ ورغم تنوع الأسئلة إلا أنها تشترك في خلفية واحدة: الفشل الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في معارك البحار.
الفشل الأمريكي لا يزال متواصلا، حيث استبدلت واشنطن خلال عام أربع حاملات طائرات، بدءاً بأيزنهاور مرورا بروزفيلت، ولنكولن، وانتهاء اليوم بالحاملة ترومان، وكلها لم تتمكن من فرض الهدف الأمريكي المتمثل بتأمين الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، أو وقف الإسناد اليمني لغزة، ولا حماية الكيان من الضربات الصاروخية والمسيرة اليمنية.
بدأ العصر اليمني البحري باستهداف أيزنهاور أكثر من أربع مرات، فجاءت خليفتها روزفيلت لكنها لم تجرؤ حتى على الاقتراب من شعاع النار اليمني، واحتفظت لنفسها في موقع بعيد أعالي البحر الاحمر، ولم تكن لنكولن بأحسن حالا منها، حيث واصلت نهج روزفيلت، وعندما فكرت بالاقتراب من المياه اليمنية في خليج عدن، باشرتها القوات المسلحة بضربة استباقية بالصواريخ والطائرات المسيرة، فقررت مباشرة الانسحاب بسلام إلى مينائها في السواحل الأمريكية، لتترك المنطقة المركزية الأمريكية بدون أي حاملة طائرات للمرة الثانية خلال عام.

الأمريكي عاجز عن المناورة 

يقول الخبراء العسكريون إن خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات هو متغير كبير في تاريخ الحروب، لأن ذلك يفقد الأسطول الخامس القدرة على المناورة والحركة وبالتالي التأثير، ويجعل من التأثير اليمني على حاملات الطائرات تحولا كبيرا في المعركة البحرية.
مع وصول الحاملة هاري ترومان إلى البحر الأحمر، قادمة من شرق المتوسط عبر قناة السويس، وضعت تحت عين القوات المسلحة اليمنية، وفي الليلة التي فكرت فيها بالمشاركة في العدوان على اليمن، كانت القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير على أتم الجهوزية للقيام باللازم للترحيب بترومان كما يجب، فأرسلت عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة، التي أصابت الحاملة بالذعر، لترسل أوامر بإعادة الطائرات الحربية وإلغاء المخطط العدواني لتلك الليلة، وما إن تعود الطائرات للاشتباك مع القوات اليمنية، حتى تسقط واحدة منها -على الأقل- في مياه البحر الأحمر، نتيجة ما قالوا إنها نيران صديقة حسب مزاعم بيانات عسكرية أمريكية.
إن اشباك ليلة الأحد توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية، وانشكاف واحدة من أهم الثغرات في تلك السفينة العملاقة، إنها ببساطة لحظة إقلاع الطائرات أو هبوطها، وهي لحظة قاتلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنها تعيق عمل الدفاعات الجوية، وتفرض الكثير من الحذر في التعامل مع الأهداف، وخصوصا مع خطة الإغراق بالنيران، وتجعل القرار خطيرا في تفعيل الدفاعات وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، مهما مثلت من مخاطر على حركة الطيران الحربي، أو المحافظة على سلامة الطيران والتضحية بسلامة حاملة الطائرات نفسها، وهو قرار لا يمكن لأحد أن يتخذه دون الوقوع في المحذور.
هذا بخصوص السفينة نفسها، لكن ماذا عن الطيارين؟ كيف سيكون حالهم وهم يرون نسبة إصابة طائراتهم تبدو مرتفعة، والنهاية غير السعيدة أمام أعينهم، بالتأكيد سيعيدون السؤال أكثر من مرة لقادتهم وضباطهم عن ضمان العودة بسلام. “لا يوجد جندي أمريكي في أي معركة دون ضمانات السلامة”، هكذا يتم تدريب الجنود وتربيتهم، لكن بعد الآن فإن ملاحي الطيران الحربي الأمريكي في حاملات الطائرات سيصابون بالذعر ودرجات عالية من التوتر، وسطالبون بالإجابة عن سؤال مهم: هل ستشتبك حاملة الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط؟ لكنهم لن يحصلوا على أية إجابة، لأن الضربات ستأتيهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

مقالات مشابهة

  • " الشرع" يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
  • يسرائيل هيوم: هجمات الحوثيين خلقت مخاوف كبيرة لدى النظام الاقتصادي الإسرائيلي 
  • إعلام عبري: المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد على أهداف للحوثيين في اليمن
  • إسرائيل تحضر لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن
  • اتفاق على دمج الفصائل المسلحة في سوريا تحت مظلة وزارة الدفاع
  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية
  • وزير دفاع إسرائيل: سنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن "بقطع رؤوسهم"
  • حل الفصائل العسكرية في سوريا ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • هآرتس: الحرب مع إسرائيل تعزز قبضة الحوثيين على الداخل وتثير قلق دول الخليج (ترجمة خاصة)
  • ما قصة المُسيّرات الروسية الخادعة؟ الدفاع البريطانية تكشف