رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تعمل على تصفية قضية اللاجئين والأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علق محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، على تعليق تمويل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية الأونروا، قائلا: "حرب إسرائيل على الأونروا واللاجئين ليست جديدة، وإسرائيل تعمل منذ فترة على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بحق اللاجئين والعودة، ويقع في هذا السياق العدوان المتكرر على جميع المخيمات سواء كانت في قطاع غزة أو هنا في الضفة الغربية خاصة مخيم جنين وطولكرم ونور شمس وبلاطة والفوار وعقبة جبر والدهيش".
وأضاف "أشتية"، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سياق مزاعمها تجاه عدد قليل موظفي الوكالة ودون أن تنتظر لجان التحقيق الذي أعلنت عنه الأونروا بدأت إسرائيل حملة دولية ضد الوكالة رغم تأكيد المؤسسة أنها ليست مسؤولة عن عمل أي فرد يعمل لديها.
تجميد مساعدات للأونرواوتابع: "صدمنا أن بعض الدول قد أعلنت فورا عن تجميد مساعداتها للأونروا، علما أن الدول التي أعلنت عن تجميد مساعداتها تساهم بحوالي 70 % من موازنة الوكالة، وهذا الإجراء خطير ويجب أن يتم التراجع عنه وإعادة التمويل للوكالة والتي آمل منها أن تسرع في إجراءاتها التي أعلنت عنها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اللاجئين الفلسطينيين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سوريا ولبنان غزة والضفة الغربية قطاع غزة والضفة الغربية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”