أفادت وزارة الخارجية التركية، في بيان، اليوم الأحد، بأنها دعت الدول التي علقت تمويلها المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) لإعادة النظر في قرارها، معربة عن قلقها إزاء هذا القرار.

وأعربت الخارجية التركية عن قلقها، بالقول: "نشعر بقلق إزاء تعليق بعض الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة"، داعية الدول التي علقت تمويل الـ"أونروا" إلى إعادة النظر بقرارها.


 

وأوضحت الوزارة أن "تعليق بعض الدول تمويلها للأونروا بناء على بعض الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، سيضر بالشعب الفلسطيني".
 

وأضافت الخارجية التركية: "قتلت إسرائيل أكثر من 150 موظفا من موظفي الأونروا، منذ 7 أكتوبر الماضي".

وقامت 9 دول غربية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بتعليق تمويلها المقدم للـ"أونروا"، مؤقتا، بسبب مزاعم بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجوم حركة "حماس" على إسرائيل|، في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب قولها.

وأعلنت الـ"أونروا" إنهاء عقود عدد من موظفيها، ووعدت بإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات.

وتقوم الوكالة بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية التركية إسرائيل الشعب الفلسطيني اللاجئين الفلسطينيين الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حزب يعلن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة لكونها تعيد نفس الوجوه الكالحة

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لتيار الخط الوطني عزيز الربيعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع مجموعة من أعضاء حزبه، إن “تيار الخط الوطني اجرى خلال الأشهر الماضية سلسلة من الحوارات المعمقة مع قوى وشخصيات وأحزاب بهدف استكشاف إمكانية بناء أفق وطني مشترك يحدث فرقا حقيقيا في مسار العملية السياسية المتعثرة والتي باتت تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات”.وأضاف أنه بعد تقييم شامل لما افرزته هذه الحوارات نؤكد للرأي العام العراقي ان النتائج لم تلبِ ادنى مستويات الطموح إذ لم نلمس وجود رؤية إصلاحية حقيقية، أو برامج انتخابية شجاعة قادرة على معالجة جذور الازمة، او كسر المعادلات التقليدية التي كبلت الدولة منذ العام 2003 وإعاقة تطورها”.وتابع الربيعي أن “الهيئة القيادية لتيار الخط الوطني تعلن قرارها عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وعدم الدخول في أي تحالف سياسي، مردفا بالقول إن “الهيئة تؤكد بأن هذا القرار لا يمثل انسحابا من الساحة السياسية بل هو خطوة باتجاه بناء مشروع وطني بديل يعبر عن تطلعات العراقيين الذين يطمحون إلى إصلاح حقيقي والى دولة قوية وعادلة تستيعد قرارها وسيادتها”.كما عزا الأمين العام للتيار سبب القرار بعدم المشاركة بالانتخابات “استنادًا إلى جملة من الأسباب الجوهرية التي تمس جوهر العملية الانتخابية، ويمكن تلخيصها في النقاط الاتية: 1. استمرار عدد كبير من الأحزاب في الاحتفاظ بأذرعها المسلحة، مما ينسف مبدأ التنافس الديمقراطي ويحوّل الانتخابات إلى استعراض للقوة لا لصراع البرامج. 2. فرض قانون انتخابي غير عادل لا يحقق تكافؤ الفرص، ويقصي القوى الجديدة والمستقلة من التأثير الفعلي. 3. استغلال موارد الدولة من قبل مسؤولين حاليين في الترويج الانتخابي، ما يُفقد الانتخابات شرط العدالة. 4. غياب الضمانات الكافية لنزاهة العملية الانتخابية، في ظل ضعف المفوضية العليا للانتخابات وشبهات انعدام الاستقلالية في بعض دوائرها، وغياب الرقابة الدولية الملزِمة. 5. تحوّل الانتخابات إلى أداة لإعادة إنتاج نفس القوى والوجوه ضمن منظومة مغلقة تعيق أي تغيير سياسي. 6. استمرار استخدام المال السياسي الفاسد لشراء الذمم والولاءات، وسط صمت رسمي يمنح الفساد شرعية ضمنية.

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • الخارجية التركية: سنواصل تقديم دعمنا غير المشروط لسوريا في إطار الاتفاقيات المتبادلة بين البلدين
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • حزب يعلن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة لكونها تعيد نفس الوجوه الكالحة
  • الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال
  • الخارجية الروسية: رفع حكومة الاحتلال الحصانة عن أونروا انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • وزير الخارجية:قمة بغداد ستعقد في موعدها حتى وان كان معظم حضورها من وزراء الخارجية