جولة جديدة من المحادثات الصينية الأمريكية في بكين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقدت في بكين جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الصينية، برئاسة وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” أن الجانبان حققا تواصلا استراتيجيا صريحا وموضوعيا ومثمرا بشأن تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين في سان فرانسيسكو، والتعامل على نحو مناسب مع القضايا الهامة والحساسة في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وأشار وانغ إلى أنه يتعين على الجانبين معاملة بعضهما البعض على قدم المساواة بدلا من التعامل بتعال، والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات ، واحترام المصالح الأساسية لبعضهما البعض.
وشدد وانغ على أن مسألة تايوان هي شأن داخلي للصين، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة في منطقة تايوان لا يمكن أن تغير الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن تايوان جزء من الصين.
واتفق الجانبان على إجراء مزيد من المناقشات بشأن الخطوط الفاصلة بين الأمن الوطني والأنشطة الاقتصادية، على تعزيز التبادلات في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات.
كما ناقش الجانبان قضايا إقليمية ودولية، من بينها القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط وأوكرانيا وشبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الأمريكية جيك سوليفان وانغ يي
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.