وزير الرى ومحافظ شمال سيناء يتفقدان محطة رفع السلام.. صور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قام الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، يرافقه اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، بزيارة تفقدية،اليوم الأحد، لمحطة رفع السلام (٤) والتي تُعد أحد المحطات الرئيسية الواقعة على مسار ترعة الشيخ جابر لتُغذى مشروع تنمية شمال سيناء بالمياه اللازمة لأعمال الرى.
تتكون المحطة من عدد (١٠) وحدات رفع ( ٨ وحدات أساسية + ٢ وحدة احتياطية ) وبتصرف ٢١ متر مكعب/ ثانية/ وحدة ،وذلك فى ضوء زيارته للمشروعات التنموية بمحافظة شمال سيناء .
وتفقد الدكتور سويلم واللواء شوشة محطة مأخذ رقم ٣ والتى تم نهو تنفيذها بنسبة ١٠٠%، وتخدم زمام قدره ٢٧٠٠ فدان، كما تفقدا محطة مأخذ رقم ١٠ والجارى تنفيذها بنسبة ٣٦%، وتخدم زمام قدره ١١٨٠٠ فدان ضمن مشروع تنمية شمال سيناء، حيث وجه الدكتور سويلم بسرعة إتخاذ اللازم لنهو الأعمال في محطة المأخذ مع مراعاة ضبط الجودة لتنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة تمهيدًا لتشغيل المأخذ وضخ المياه اللازمة لأعمال الرى.
كما تفقدا محطة رفع رقم (١٦) الواقعة على المسار رقم (٢) الآخذ من محطة بحر البقر، والجارى تنفيذها بنسبة إنجاز تصل إلى ٣٥% حتى تاريخه، بالإضافة لتفقد أعمال التبطين الجارية بطول ٣ كيلومتر من المسار رقم (٢) الآخذ من محطة بحر البقر، حيث وجه وزير الري بمراعاة ضبط الجودة أثناء تنفيذ أعمال التبطين لضمان عدم حدوث شروخ بالخرسانة تؤثر مستقبلًا على إمرار التصرفات المائية بالمسار والموجهة لمناطق الإستصلاح بوسط سيناء.
وتفقد الدكتور سويلم واللواء شوشة أيضًا محطة رفع رقم (١) الواقعة على المسار رقم (١) الآخذ من محطة بحر البقر، والجارى تنفيذها بنسبة إنجاز تصل إلى ٩٥% حتى تاريخه.
كما تفقدا منطقة جنوب شرق القنطرة، حيث تم زيارة أحد المزارع بالمنطقة والتي تستخدم نظم الرى الحديث وتقوم بزراعة الزيتون والنخيل والموالح، حيث أشاد الدكتور سويلم بهذه المزرعة والتي تُعد نموذجًا ناجحًا لترشيد المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه بإنتاج أعلى إنتاجية محصولية بإستخدام أقل كمية من المياه.
ووصل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى صباح اليوم الأحد، لمقر مبنى قطاع الموارد المائية والرى والبنية القومية بشمال سيناء، فى بداية جولة تفقدية تشمل مشروعات الموارد المائية والري بشمال ووسط سيناء، والتقى باللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، والذى أعرب عن ترحيبه بزيارته.
وخلال تواجدهما بمقر مبنى قطاع الموارد المائية والرى والبنية القومية بشمال سيناء، استعرض الدكتور سويلم واللواء شوشة الموقف التنفيذي لمشروع تنمية شمال سيناء والمسارين الناقلين للمياه المنتجة من محطة بحر للبقر للمعالجة إلى مناطق الاستصلاح الزراعى المقرر تنفيذها بوسط سيناء، كما تم إستعراض موقف التجمعات التنموية بمراكز الحسنة ونخل بمحافظة شمال سيناء بزمام ٤٩٠٠ فدان.
كما التقى “سويلم” بالعاملين بقطاع الموارد المائية والرى والبنية القومية بشمال سيناء، حيث أكد على ضرورة الإستمرار فى بذل الجهد فى متابعة الأعمال الجارى تنفيذها ضمن مشروع تنمية شمال سيناء والمسارات الناقلة من محطة بحر البقر بإعتبارها أحد المشروعات الكبرى لخدمة قطاع المياه والاستصلاح الزراعى فى مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموارد المائية الري شمال سيناء محطة رفع السلام تنمية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنياتابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.
تأهيل المنشآت المائيةوأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».
وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.