انطلقت من جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، اليوم الأحد، مبادرة "معا نستطيع"؛ وذلك لدعم قدرات ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالجة مشكلاتهم، وللتأكيد على أهمية دمجهم في فصول التعليم، ونشر الوعي والثقافة بحقوقهم واحتياجاتهم، وتزويد عائلاتهم بمهارات التعلم والمعرفة بالأساليب الحديثة لتأهيلهم نفسيًا وعلميًا وتربويا.

جناح الأزهر.. فعاليات "مخاطر المحتوى غير الأخلاقي على الطفل ودور المؤسسات في المواجهة" جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش مشكلات اللغة العربية

وقالت المدربة بالأزهر الشريف الدكتورة دعاء عزت، مدير مرحلة رياض الأطفال بالشرقية، إن مبادرة " معًا نستطيع"، تأتي ضمن جهود الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدمج فصول رياض الأطفال، ومعالجة المشكلات والتحديات الخاصة بذوي الهمم، وترتكز على أهمية التخطيط والتنفيذ والتقويم لمشروعات دمج ذوي الهمم داخل محافظة الشرقية وخارجها، كما تقدم المبادرة فعاليات وأنشطة ومسابقات وهدايا للأطفال داخل جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب، بهدف حل مشكلات الدمج الخاصة بذوي الهم، وتعميق فكرة التطوير التكنولوجي، والتنمية المهنية المستدامة الخاصة بهم.

من جانبها أضاف الدكتورة عبير عبد العزيز، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نقدر لرعاية ذوي الهمم، أن المبادرة تنطلق من حرص الأزهر الشريف على تحقيق طموحات وآمال ذوي الهمم، وتأتي في إطار جهود التنمية المستدامة ورؤية الدولة لدمج الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أفضل، وتساهم المبادرة في توفير خدمات متنوعة وأجهزة لتحفيز ذوي الهمم ودعم أمهاتهم لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، كما تنظم المبادرة ندوات تثقيفية ومعارض بالتعاون مع التربية والتعليم والأزهر الشريف لذوي الهمم في جميع محافظات مصر.

الأزهر يشارك للعام الثامن على التوالي بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب

 

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معا نستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة الأزهر الشريف القاهرة الدولی للکتاب الأزهر الشریف جناح الأزهر ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47

انطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 أمس الأربعاء تحت شعار "العالم في كتاب" بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.

يشمل برنامج المعرض نحو 90 نشاطا بين ندوات وحلقات نقاش وورش تدريب، موزعة على 3 منصات، هي "الرواق الثقافي" و"المقهى الثقافي" وزاوية "كاتب وكتاب".

كما تطرح وزارة النفط الكويتية خلال المعرض مبادرة رقمية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي حول القطاع النفطي وتوثيق تاريخه عبر فيديوهات تفاعلية جاذبة موجهة إلى الأطفال واليافعين.

وينعقد "البرنامج المهني للناشرين العرب" يومي 20 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني تحت عنوان "صناعة النشر وفنه: آفاق النشر العربي" لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة والتغيرات التي طرأت عليها.

وقال وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري في كلمة الافتتاح إن "المشهد الثقافي الكويتي متجذر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد رواد الثقافة والتنوير الكويتيين".

ويحل الأردن "ضيف شرف" هذه الدورة من المعرض الممتدة حتى 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني في أرض المعارض بمنطقة مشرف.

وقال وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة في الافتتاح إن جناح المملكة بالمعرض صمم ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، ويضم مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في الآداب والعلوم والتاريخ والمعارف العامة والموضوعات التراثية.

وتحتفي دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاما) الذي اختير "شخصية المعرض".

وشغل الغنيم منصب وزير التربية في حكومتين مختلفتين في حقبة التسعينيات، وهو رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ 1992 وحتى الآن، وكان أستاذا ورئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت خلال الفترة من 1976 حتى 1985.

كما شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" من 1989 إلى 1990، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بسوريا ومصر، وعضو المجمع العلمي المصري.

 

شخصية المعرض

واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه وأقربائه، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأدار الجلسة الدكتور يوسف البدر، منوها بمساهمات الدكتور الغنيم لا سيما في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية، حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.

وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف وتوثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات، وأن بحوثه ودراساته تندرج في 3 مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.

وقال إن المسار الأول هو جغرافية شبه الجزيرة العربية والثاني التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص، والثالث المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا.

وأكد أن الجزيرة العربية بتنوع أشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته إلى الحج مع والده، حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها، مبينا أنه كان ينظر في الطريق إلى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.

وذكر أنه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض، وزاد ذلك بعد أن أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة.

وأشار إلى أول بحث نشر له وكان بعنوان "الدحلان في شبه الجزيرة العربية" ونشرته مجلة رابطة الأدباء الكويتيين عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه في الجامعة.

وأشار إلى رسالته في مرحلة الماجستير التي كان موضوعها "الجغرافي العربي أبو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك"، مبينا أنه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتب القدماء والمتأخرين عن جزيرة العرب أو عن المملكة العربية السعودية.

وقال إن عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب "مصادر البكري ومنهجه الجغرافي"، ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي "المسالك والممالك" و"معجم ما استعجم للبكري".

وعن دراسته للدكتوراه، قال إنه سعى إلى هدفين رئيسين أولهما دراسة أشكال سطح الأرض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري، وثانيهما جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في الكتابات الحديثة.

وأشار الغنيم إلى دراساته الميدانية وإقامته في العديد من الدول من أجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومورفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.

وقال إنه كان يبحث عن "العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن"، ويحاول الربط أيضا بين تلك الأشكال والنشاط البشري.

ولفت إلى العديد من الأسماء التي كان لها الفضل في مسيرته وتتلمذ عليها، منهم "علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر والعلامة المحقق الأستاذ محمود شاكر والأستاذ محمد عبد المطلب أحد أعلام معهد المخطوطات العربية رحمهم الله".

كما تطرق الدكتور الغنيم إلى مركز البحوث والدراسات الكويتية والوثائق التاريخية وأهميتها، مشيرا إلى فترة الغزو العراقي وجمع عدد كبير من الوثائق التي توصلوا من خلالها إلى العديد من الحقائق، مبينا أن هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.

مقالات مشابهة

  • إصدارات مشروع «استعادة طه حسين» تتصدر جناح الهيئة العامة للكتاب في الكويت
  • بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47
  • افتتاح جناح مصري بمعرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب 2024م
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
  • القومي للترجمة يشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بأحدث إصداراته
  • نقيب المهندسين يفتتح جناح النقابة بساحة الابتكار في معرض القاهرة للاتصالات 
  • النبراوي يفتتح جناح نقابة المهندسين بمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات
  • غدًا.. ضمن مبادرة "بداية جديدة" الثقافة تناقش دور ذوي الهمم في التنمية والإبداع في مؤتمر بالفيوم