رئيس إريتريا يشارك في القمة الأفريقية الإيطالية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال يمانى جبرميسكل، وزير الإعلام الإريتري، إن الرئيس أسياس أفورقي ووفد مرافق له، غادر إلي روما، للمشاركة في القمة الأفريقية الإيطالية.
وأضاف جبرميسكل، أن القمة الأفريقية الإيطالية تستمر لمدة يومين، لمناقشة تعزيز الشراكة المتكافئة التعاون في مجالي :" الأقتصاد والبنية التحتية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والانتقال والتدريب المهني والثقافى".
القمة الإفريقية الإيطالية
ستنطلق القمة الأفريقية الإيطالية في عاصمة روما، يومي 28و29 الجاري، برئاسة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا ومشاركة كبار المسؤولين الإيطاليين تكتسب اهمية خاصة.
حيث تعتزم إيطاليا تقديم خطة متكاملة للتعاون والتنمية في افريقيا بالتعاون مع مصر والدول الأفريقية الفاعلة في القارة، وبالتركيز على عدد من المحاور الرئيسية هى : أمن الطاقة، التعاون الاقتصادى، البنية التحتية، الأمن الغذائى، التدريب المهنى، الهجرة والقضايا الامنية.
ومصر تطلع للعمل المشترك مع ايطاليا الصديقة وللتعاون المتعدد الأطراف البناء في القارة الأفريقية وتبادل الخبرات في اطار الخطة الايطالية المزمع اطلاقها خلال المؤتمر والمعروفة باسم "خطة ماتيو" التى تم بلورتها بعناية ودقة داخل المؤسسات الإيطالية المعنية على مدار العام الماضى وتتضمن جوانب ومشروعات طموحة للغاية للتعاون البناء والشراكة المتبادلة المنافع مع القارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روما عاصمة روما افريقيا والدول الإفريقية
إقرأ أيضاً:
“وزارة الطاقة والبنية التحتية” و “إمباور” توقعان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية لتقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية
وقعت “وزارة الطاقة والبنية التحتية” ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية عبر تقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ ريادة الدولة في تبني صناعات المستقبل، وتحقيق قفزات متقدمة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والموارد وترشيد استهلاك الطاقة وصناعة المستقبل.
وقع المذكرة سعادة المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” في المكتب الرئيسي للمؤسسة بحضور اداريين من كلا الطرفين.
وأوضحت “إمباور” أن محاور مذكرة التفاهم تأسست على بلوغ المصلحة الوطنية العليا ورفاهية المواطن، وتركزت في بنودها على تعزيز الشراكة الوطنية الاستراتيجية بين الطرفين لترجمة حرص الطرفين على العمل المشترك على صعيد إجراء دراسات فنية واقتصادية تمهيدا لتوسيع رقعة استخدامات أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتشمل باقي مدن الدولة لاسيما الإمارات الشمالية، حيث أبرزت مضامين مذكرة التفاهم أهمية التعاون الثنائي المشترك بين الوزارة وبين أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى انبعاثات صفرية.
وشددت ” إمباور” على دعمها الكامل والتزامها بالعمل المشترك مع كوادر الوزارة في إطار التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها، ودعم التحول المستدام في قطاع الطاقة، لتأتي مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين الطرفين بما يعكس الرغبة المشتركة لتحقيق أهداف دولة الإمارات والتي أكدت عليها ضمن مؤتمر الأطراف ” كوب 28″ وفي الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء التزام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المحلية لتحقيق أهداف الاستدامة. كما أشاد بمؤسسة “إمباور” باعتبارها شريكًا وطنيًا بارزاً يتمتع بالتزام قوي بالممارسات الصديقة للبيئة. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تعد خطوة مهمة في العمل سوياً على إزالة الكربون من قطاع المرافق والتي بدورها ستساهم في تحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2050.
من جهته قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”، إن العمل مع شريك بحجم “وزارة الطاقة والبنية التحتية”، يكتسب أهمية كبيرة للمؤسسة، لاسيما وان ذلك العمل الوطني المشترك يأتي انسجاماً مع رؤية الدولة وخططها الإستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الإستدامة الشاملة في كافة المجالات لاسيما مجالات الطاقة وكفاءة استخداماتها المختلفة موضحاً أن “إمباور” مستمرة في تطوير نموذج أعمالها الفريد والذي مكنها من النهوض بأدوار بالغة الأهمية خلال مسيرتها وأبرزها تأمين خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة والمساهمة في حماية الموارد والبيئة والمناخ في عموم دبي وعلى مستوى دولة الامارات العربية المتحدة والعالم.