ردًا على التحديات المتصاعدة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، قام الحرس الوطني التابع لجيش تكساس بتعبئة دبابات قتالية من طراز M1A1 أبرامز ومركبات مشاة قتالية من طراز M2A2 برادلي لتعزيز حدوده مع المكسيك.

تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها أكثر من اثنتي عشرة ولاية لمساعدة تكساس في تعزيز دفاعاتها على الحدود الجنوبية.

وأكدت 14 ولاية، بما في ذلك أركنساس وأيوا وداكوتا الشمالية وأوهايو وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية وداكوتا الجنوبية وفيرجينيا ووست فرجينيا وأيداهو وفلوريدا وتينيسي ونبراسكا وميسيسيبي، التزامها بنشر قوات الحرس الوطني لمعالجة المشكلة المتزايدة والمخاوف الأمنية على الحدود.

ويؤكد نشر الأصول العسكرية، وخاصة الدبابات ومركبات المشاة القتالية، على خطورة الوضع، حيث تتعاون الدول لمواجهة التحديات على الحدود. يشير قرار استخدام المعدات العسكرية الثقيلة إلى استجابة قوية للتهديدات الأمنية المحتملة ويعكس التوترات المتزايدة بين حاكم ولاية تكساس جريج أبوت وإدارة بايدن.

أعرب الحاكم أبوت، غير الراضي عن قرار المحكمة العليا الأخير بأغلبية 5 مقابل 4، عن استيائه من إزالة الأسلاك الشائكة على الحدود، ما يسمح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة المنشآت التي يواجهها المسؤولون في تكساس. وعلى الرغم من قرار المحكمة، تحتفظ ولاية تكساس بسلطة مد الأسلاك الجديدة.

وفي بيان مشترك يوم الخميس، أعرب 25 حاكمًا جمهوريًا عن دعمهم للحاكم أبوت، مؤكدين على السلطة الدستورية لولاية تكساس للدفاع عن نفسها. يسلط البيان الضوء على المخاوف بشأن ما أشار إليه الحاكم أبوت بـ "غزو" المهاجرين، ويتهم إدارة بايدن بالفشل في تطبيق قوانين الهجرة مع السماح بالإفراج المشروط الجماعي عن المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.

وتساهم الولايات، التي تؤكد دعمها لولاية تكساس، بالموارد والأفراد لمواجهة التحديات التي يفرضها الوضع على الحدود. ويتضمن ذلك إرسال جنود وطيارين، كما رأينا في حالة حاكم فرجينيا جلين يونجكين، الذي أيد نهج تكساس في التعامل مع أمن الحدود ونشر ما يقرب من 100 فرد عسكري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولایة تکساس على الحدود

إقرأ أيضاً:

الحرس الوطني يتحرك.. تحركات جديدة لتأمين انتخابات الرئاسة الأمريكية

أعلن مسؤولون أمريكيون، اليوم السبت، أن الحرس الوطني على أهبة الاستعداد لتأمين البلاد يوم الثلاثاء المقبل، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية الستين في تاريخ البلاد.

ووصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -في تقرير- الخطوة بأنها تأتي "قبل الاضطرابات المدنية المحتملة بسبب الانتخابات، وكإجراء احترازي في عدة ولايات أمريكية، بما في ذلك واشنطن وأوريجون، حيث تضررت أو دمرت مئات بطاقات الاقتراع بعد إشعال النار في ثلاثة صناديق اقتراع على الأقل مؤخراً".

وقالت الشبكة الأمريكية، إن حاكم واشنطن “جاي إنسلي”، على سبيل المثال، تحدث عن وجود حرائق في صناديق الاقتراع، أعلن فيه وضع الحرس الوطني في وضع الاستعداد، قائلاً: "لقد شهدت المنطقة الجنوبية الغربية من ولاية واشنطن بالفعل، حالات محددة من الاضطرابات المتعلقة بالانتخابات".

واضافت: بينما وفي ولاية أوريجون، قالت الحاكمة “تينا كوتيك”، في بيان آخر، إن الحرس الوطني على أهبة الاستعداد، بينما يدعو القادة السياسيون إلى "احتجاجات سلمية".

مقالات مشابهة

  • الحرس الوطني يتحرك.. تحركات جديدة لتأمين انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • تحديات المنطقة الجنوبية على طاولة الحكومة الليبية
  • الحرس الوطني في واشنطن على أهبة الاستعداد لتأمين الانتخابات
  • واشنطن تستنفر الحرس الوطني خوفاً من أعمال عنف خلال الانتخابات
  • لمواجهة العنف المحتمل..واشنطن تستعد لنشر الحرس الوطني بعد الانتخابات
  • واشنطن تجهز الحرس الوطني لمواجهة "عنف محتمل" بالانتخابات
  • قائد الجيش بحث مع لاثارو في التطورات على الحدود الجنوبية والتنسيق معاليونيفيل
  • حاكم عجمان: يوم العلم يجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم الوطني
  • ماثيو ميلر: ندين الهجمات الشنيعة التي نفذتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي
  • طرق تهريب جديدة ومخاوف أمنية. لهذه الأسباب أنشأ جيش الاحتلال فرقة على حدود الأردن