المناطق_واس

استقبلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، في أول نسخة لمبادرة المملكة العربية السعودية “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات” الذي ينعقد اليوم وغداً في تونس أكثر من 7,686 ملايين دولار، ويشكل هذا الرقم مجموع قيمة الشراكات التي وقعتها المنظمة مع 31 جهة من 17 دول عربية تمثل 77% من عدد الدول الأعضاء في المنظمة، فيما بلغ عدد مشاريع هذه الشراكات 40 مشروعاً، في مشهد يعكس نجاح المنتدى الذي حضره سفراء عدد من الدول العربية من بينهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.

 

أخبار قد تهمك أمانة حائل تعالج التشوه البصري في عدد من المواقع بالمنطقة 28 يناير 2024 - 6:53 مساءً الدفاع المدني يدعو إلى ضبط سخانات المياه بشكل آمن 28 يناير 2024 - 6:47 مساءً

 

وشهد منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، الذي يعقد لأول مرة في تاريخ منظمة الألكسو منذ تأسيسها قبل 54 عاماً، ويعد الأول من نوعه في عمل المنظمات الإقليمية والدولية المماثلة، تسجيل أرقام غير مسبوقة، حيث بلغت قيمة الشراكات الموقعة 59 ضعف ميزانية المنتدى، فيما تخطت عوائد الشراكات الموقعة 5984% من موازنة المنتدى، في حين أن مجموع قيمة الشراكات الموقعة وهو 7,686 مليون دولار يمثل 84% من ميزانية المنظمة السنوية، حيث يشكل المنتدى نموذج عمل نوعي، ويرتكز على عقد الشراكات وفق مشاريع محددة بأطر زمنية وأهداف واضحة ومخرجات قابلة للتنفيذ والقياس، وهو ما شكل عاملاً بارزاً في جذب الشراكات.

 

 

 

وفي الوقت الذي بلغت فيه عدد المشاريع الموقعة في المنتدى 40 مشروعاً، استحوذت الجهات السعودية على النسبة الأكبر منها بواقع 36%، فيما كان نصيب المغرب 9%، وتونس 7% واليمن 7%، والأردن 4%، وفلسطين 4% والكويت 4%، وجيبوتي 2%، والسودان 2%، وسورية 2%، والصومال 2%، والعراق 2%، وقطر 2%، ولبنان 2%، وليبيا 2%، ومصر 2%، وموريتانيا 2%.

 

 

أمام ذلك، أكد رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” رئيس اللجنة العليا لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، أن عدد الشراكات التي وقعتها المنظمة اليوم تعكس النجاح القوي الذي حققه المنتدى، مشيراً إلى أن أرقام هذه الشراكات سواء في عدد الدول أو المجالات، فضلاً عن جودة المشاريع ومحتواها الثري بالبرامج النوعية التي ستعظم الفائدة بين دول عدة في المنطقة العربية على مستوى المؤسسات والأفراد، ستمكن المنظمة والشركاء على حد سواء الدخول في مساحات عمل جديدة تلبي التحديات الحالية وتطلعات الدول العربية.

 

 

ورفع المقبل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على الاهتمام والدعم غير المحدود لتمكين الدور السعودي في “الألكسو”، معرباً عن امتنانه لسمو وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الذي وفر الدعم والتمكين لإبراز دور المملكة في مختلف مجالات عمل المنظمة وهو ما جعل الكثير من الأفكار والمبادرات ترى النور، ومنها “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات”، الذي يأتي بمبادرة من المملكة، وافق عليها المجلس التنفيذي للمنظمة، وتحولت إلى مشروع عربي مشترك، ويشكل امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس التنفيذي في العلا المنعقد في شهر يناير من العام 2022م.

 

 

 

وقدم المقبل شكره وتقديره للدول العربية كافة على دعمها وتأييدها ومباركتها لمبادرة المملكة العربية السعودية، مثمناً دور أعضاء اللجنة العليا للمنتدى من 9 دول عربية خلال فترة التحضير للمنتدى طيلة 7 أشهر، بجانب الإدارة العامة للمنظمة.

 

 

 

من جهته قال مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الدكتور محمد ولد أعمر أن منتدى الشراكات يمثل علامة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك فعليه يعقد رهان التأسيس لرؤية مستقبلية تخدم قضايا التربية والثقافة والتعليم في وطننا العربي وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتقود قاطرة التنمية والشراكة الدائمة.

 

 

 

وقدم ولد أعمر شكره وتقدير إلى المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الحكيمة على المبادرة الطيبة في إطلاق هذا المنتدى فكرةً وهدفاً لتعميق العمل العربي المشترك، مضيفاً: “والشّكر أيضًا لسمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم لدعمه لمبادرة إقامة هذا المنتدى، وكذلك الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيس اللجنة العليا للمنتدى وأعضاؤها الأكارم رؤساء اللجان الوطنية المشاركة.

 

 

 

وتوزعت مجالات الشراكات الموقعة بين منظمة الألكسو والدول العربية على جميع مجالات عمل المنظمة في التربية والثقافة والعلوم والاتصال، لتقدم مشاريع نوعية بين الدول العربية في تطوير ودعم المكتبات في الدول الأكثر حاجة، وإقامة ملتقيات ثقافية، ومعارض افتراضية، وبرامج تدريب وبرامج إعداد المدربين، وبرنامج لتمكين الشباب، وندوات تراثية، ومشاريع أخرى متخصصة في البرمجة وتقنية المعلومات، وتعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجية وتعريب للمصطلحات، وبرامج قياس علمية، ودعم مجالات الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ وتعزيز المهارات الرقمية لدى الطفل العربي؛ توحيد جهود التحول الرقمي في الجامعات العربية عبر تطوير إطار عمل قابل للتطبيق في مختلف السياقات الجامعية، وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى الشباب العربي.

 

 

 

واستعرض المنتدى محطات رحلة المنتدى منذ أن كان فكرة مكتوبة قبل 7 أشهر حتى أصبح واقعاً، وجميع المراحل التي مر بها، بعد إقراره من المجلس التنفيذي برئاسة المملكة العربية السعودية وتأييد ومباركة الدول في يونيو 2023م، ومن ثم بدء عمل اللجنة العليا التي عقدت نحو 14 اجتماعاً حتى قبل المنتدى بأيام، وذلك لتحقيق أعلى مستويات النجاح في تقديم هذا النموذج العربي الفريد من نوعه والثري في محتواه، فيما تضمنت أعمال اليوم الأول جلسة للتعرف على مشاريع الشراكات الفنية الموقعة من قبل الشركاء، ومن ثم تكريم أعضاء اللجنة العليا للمنتدى.

 

 

 

مما يذكر أن الدول الـ17 التي وقعت شراكات خلال المنتدى هي: (السعودية، الكويت، المغرب، الأردن، تونس، الكويت، جيبوتي، سوريا، الصومال، العراق، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، موريتانيا، السودان، فلسطين واليمن).

28 يناير 2024 - 7:04 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد28 يناير 2024 - 6:39 مساءًسماحة مفتي عام المملكة ونائبه يتسلمان تقرير العلاقات العامة والإعلام لعام 2023م أبرز المواد28 يناير 2024 - 6:35 مساءًأشتية: نأمل من الدول العربية تقديم كل مساعدة لتمكين أونروا من تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني أبرز المواد28 يناير 2024 - 6:32 مساءًالأمير سعود بن بندر يستقبل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء أبرز المواد28 يناير 2024 - 6:22 مساءًأمير منطقة الرياض يطلع على التقرير السنوي لمؤسسة حريملاء الوقفية للعلوم أبرز المواد28 يناير 2024 - 5:57 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الصحية28 يناير 2024 - 6:39 مساءًسماحة مفتي عام المملكة ونائبه يتسلمان تقرير العلاقات العامة والإعلام لعام 2023م28 يناير 2024 - 6:35 مساءًأشتية: نأمل من الدول العربية تقديم كل مساعدة لتمكين أونروا من تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني28 يناير 2024 - 6:32 مساءًالأمير سعود بن بندر يستقبل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء28 يناير 2024 - 6:22 مساءًأمير منطقة الرياض يطلع على التقرير السنوي لمؤسسة حريملاء الوقفية للعلوم28 يناير 2024 - 5:57 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الصحية أمانة حائل تعالج التشوه البصري في عدد من المواقع بالمنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة للتربیة والثقافة والعلوم أبرز المواد28 ینایر 2024 المجلس التنفیذی بن بندر یستقبل اللجنة العلیا الدول العربیة مساء الأمیر رئیس اللجنة

إقرأ أيضاً:

الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حققت الدراما السورية الكثير من النجاح على مدار السنوات الأخيرة، ليس فقط للمشاهد السوري، وإنما أصبحت تنافس على مستوى العالم العربي، وكان هناك عدد من العوامل التي حققت نجاحات للدراما السورية الإجتماعية، وأيضاً طفرات للدراما التاريخية والتي قدمت أعمالاً لها ثقل فني كبير وحققت رواجاً ونجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي.

نرصد بداية الدراما السورية وتطورها ومحطات الانطلاق والطفرات والازدهار، وما ينتظرها من تحديات خلال المرحلة المقبلة.

البداية من الإذاعة

بدأت رحلة الدراما السورية منذ عقود، وكانت انطلاقتها الأولى عبر المسلسلات الإذاعية، حيث شكَّلت الأساس لصناعة الدراما السورية. لاحقًا، جاء برنامج "سهرة دمشق" ليقدم مجموعة من السهرات التليفزيونية التي اعتُبرت أولى أشكال الدراما المرئية. سرعان ما تطورت هذه الصناعة مع إنتاج عدد كبير من الأعمال التي جمعت كبار نجوم الفن السوري. وفي تلك الفترة، تشابهت ظروف الإنتاج في سوريا مع مثيلاتها في مصر، حيث كانت جهة الإنتاج الوحيدة هي التليفزيون الحكومي.

محطات الازدهار

شهدت الدراما السورية محطات مهمة في مسيرتها، وبرزت فترة السبعينيات كبداية لازدهارها، خلال هذه الحقبة، توجه أبطال المسرح السوري نحو الدراما التليفزيونية، والتي حملت آنذاك طابعًا كوميديًا ساهم في ربط الجمهور بها، من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تلك الفترة: دريد لحام، محمود جبر، ورفيق السبيعي.

التكوين والملامح

مع مرور الوقت، تطورت ملامح الدراما السورية وبدأت تأخذ طابعًا اجتماعيًا قريبًا من واقع الأسرة السورية. ركزت الأعمال على مواقف الحياة اليومية وتفاصيلها، مما جعل الجمهور يشعر بأنها تنقل واقعهم بشكل صادق. هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانة الدراما السورية كمرآة تعكس تطلعات ومشاكل المواطن السوري.

ظهور الإنتاج المستقل

في مطلع التسعينيات، ظهرت شركات الإنتاج المستقل، وهو ما شكَّل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدراما السورية. ساهم ذلك في خلق دورة اقتصادية مستقلة، وجلب كفاءات جديدة لصناعة الدراما. أدى هذا التطور إلى زيادة جودة الإنتاج وفتح المجال أمام النجوم السوريين للعمل بين القاهرة ودمشق، مما أضاف بُعدًا جديدًا للأعمال السورية بفضل التداخل مع الخبرات المصرية العريقة.

طفرة الدراما التاريخية

حققت الدراما التاريخية السورية طفرة نوعية أسهمت في نقلها إلى مستوى عربي ودولي. يعود هذا النجاح إلى عدة عوامل:

الإنتاج الجيد: استثمرت شركات الإنتاج مبالغ كبيرة لدعم الأعمال التاريخية، مما انعكس على جودة الصورة والإخراج. 

وأشاد الكاتب يسري الفخراني بهذا النهج، مشيرًا إلى أهمية رؤية نتائج الاستثمار على الشاشة.

ثقل النجوم: 

شارك في هذه الأعمال نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية، مثل تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، وجمال سليمان.

اختيار الموضوعات الجذابة: ركزت الدراما السورية على أحداث تاريخية مشوقة تُثير اهتمام الجمهور العربي، مما ساعد في تحقيق انتشار واسع.

من أبرز الأعمال التاريخية السورية: "الحجاج"، "هارون الرشيد"، "ربيع قرطبة"، "الزير سالم"، "هولاكو"، و"المرابطون والأندلس".

أسماء لامعة في سماء الدراما

على مدار مسيرتها، أفرزت الدراما السورية عددًا من النجوم الذين تركوا بصمة واضحة سواء داخل سوريا أو في مصر، ومن أبرزهم: جمال سليمان، تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، قصي خولي، وكاريس بشار.

التحديات المستقبلية

رغم النجاحات التي حققتها الدراما السورية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، أبرزها الحفاظ على جودة الإنتاج، تطوير النصوص، ومواكبة التقنيات الحديثة في صناعة الدراما. ومع ذلك، تظل الدراما السورية قادرة على التأقلم والابتكار، وهو ما يضمن استمرارها كواحدة من ركائز الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»
  • اربح المليون دولار.. تفاصيل الاشتراك في مسابقة الحلم 2024 بجميع الدول العربية
  • أغلى وأرخص 10 دول في أسعار المياه المعبأة بالعالم.. دول عربية بالقائمة
  • الكشف عن تلقي صنعاء رسائل من جهات عربية حول عمليات اسناد غزة
  • وزير الإعلام ورئيس “سدايا” يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار بالتعاون بين المنتدى السعودي للإعلام و”سدايا”
  • ماليزيا: يجب تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
  • إيران: مصر دولة ذات حضارة وستقود المنظمة إلى الرخاء
  • “السعودية الرقمية” تنقل تجربة المملكة في التحوّل الرقمي خلال منتدى حوكمة الإنترنت 2024
  • «منتدى الدراجات الهوائية» يستعرض أبرز القضايا والاستراتيجيات
  • الأقصر تستضيف منتدى شبابياً عربياً لمناقشة قضايا البيئة والتغيرات المناخية