الدوحة لطهران: قطر وأمريكا ملتزمتان بوصول إيران إلى أموالها المجمدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده والولايات المتحدة ملتزمتان بالاتفاق الذي سمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من أموالها المجمدة بموجب العقوبات الأمريكية.
وخلال محادثة هاتفية أمس السبت، تبادل آل ثاني مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية وأحدث التطورات في قطاع غزة، بحسب وكالتي الأنباء القطرية و"مهر" الإيرانية.
وقال آل ثاني إن "قطر وأمريكا ملتزمتان بالاتفاق القائم (فيما يتعلق بالأموال الإيرانية). ووفقا للاتفاق بين البنك المركزي الإيراني وقطر، فإن خطوات التنفيذ جارية".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية@MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/y1JfLnkFcD
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 27, 2024وفي عام 2022، توصلت إيران والولايات المتحدة، بوساطة قطر، إلى اتفاق جرى بموجبه تبادل سجناء وتأمين الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية كانت مجمدة في بنكين كوريين جنوبيين منذ عام 2018؛ بسبب ضغوط أمريكية تتعلق بالعقوبات على طهران.
وسمحت واشنطن، في سبتمبر/ أيلول 2022، بتحويل هذه الأموال من كوريا الجنوبية إلى حسابات بنكية مقيدة في قطر، على أن متاحة فقط لأغراض إنسانية بينها الزراعة والغذاء والدواء.
اقرأ أيضاً
بعد تبادل السجناء.. قطر تسعى للتوصل إلى "تفاهمات" نووية بين أمريكا وإيران
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر إيران أمريكا أموال مجمدة اتفاق وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.