بوتين : العلاقات بين موسكو ومينسك تتطور بشكل نشط للغاية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن العلاقات بين موسكو ومينسك، تتطور بشكل نشط للغاية والتجارة بين البلدين وصلت إلى 42 مليار دولار وتستمر في النمو.
وأضاف الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أنه "بشكل عام، العلاقات تتطور بقوة كبيرة. في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، بلغ حجم التبادل التجاري لدينا، وفقا لبياناتنا، 42.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تعتبر من أكبر المستثمرين، وقد استثمرت 4 مليارات دولار في الاقتصاد البيلاروسي، وهذا العمل يجري في إطار ثنائي.
وتابع بوتين، بقوله: "إن روسيا وبيلاروس، لديهما مصالح مشتركة في القارة القطبية الجنوبية وسيعمل البلدان على تحقيقها".
وصرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال افتتاح نصب تذكاري لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس السبت، بأن كلا من بيلاروسيا و روسيا لا تريدان حربا، مؤكدًا ضرورة القيام بخطوات ودية.
وأوضح لوكاشينكو، قائلا: "مينسك وموسكو لا تريدان الحرب، وعلى الرغم من أنهما يواجهان مجددا معضلة في أحقية الحياة للحضارة السلافية الشرقية، إلا أنهما منفتحتان على أي خطوات ودية تجاه ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو ومينسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
عرضت فضائية "يورونيوز" تقريرًا حول الأوضاع في أوكرانيا وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرضت بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك لقصف روسي أسفر عن إصابة امرأتين وتدمير مبنى إداري ومدرسة بالإضافة إلى تضرر عدد من المجمعات السكنية.
القصف الروسي يواصل استهداف بلدة ميكولايفكا ويُسبب دمارًا واسعًاوفي نفس السياق، تعرضت بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بُعد 16 كيلومترًا من خط الجبهة، لقصف مستمر شبه يومي، ما أسفر عن دمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية للبلدة، فولوديمير بروسكونين، بأن القوات الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية.
العدد السكاني في ميكولايفكا ينخفض بشكل كبير بسبب الحربقبل اندلاع الحرب، كانت ميكولايفكا تضم نحو 16 ألف نسمة، ولكن الصراع دفع معظم السكان إلى مغادرتها، ليبقى فيها نحو 4,655 شخصًا فقط.
ورغم المخاطر الأمنية المتزايدة، يختار بعض السكان البقاء في البلدة خوفًا من فقدان ممتلكاتهم، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية.
انقطاع متكرر للخدمات الأساسية بسبب القصف المستمروفي ظل التصعيد المستمر للقصف، يعاني سكان ميكولايفكا من انقطاع متكرر في الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة.