الخارجية الإيرانية تدين حملة الكيان الصهيوني التحريضية ضد الأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم حملة التحريض التي يقودها الكيان الصهيوني ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) منتقدة قيام عدد من الدول الغربية بتعليق تمويل الوكالة.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني حملة التحريض الصهيونية ضد وكالة الأونروا بأنها “عمل شرير ويعد استكمالا للممارسات اللاإنسانية من قبل هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني”، مبيناً أن هذه الحملة التحريضية تهدف إلى تبرير الإجراءات التضييقية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية وبمثابة تبرئة هذا الكيان من ارتكاب جريمة إبادة فظيعة وغير مسبوقة، حيث قتل نحو 150 موظفاً في هذه المؤسسات الدولية، بما فيها الأونروا خلال الـ 113 يوماً الماضية.
وأعرب كنعاني عن أسفه لقيام 9 دول معظمها غربية بقطع مساعداتها للأونروا بذريعة مزاعم الكيان الصهيوني ضد موظفي هذه الوكالة الإنسانية، مبيناً أن “رد الفعل هذا عملياً يعني قبول ادعاءات الكيان المجرم والذي بناءً على الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية متهم بإبادة الفلسطينيين ويجب أن يحاسب أمام هذه المحكمة والرأي العام العالمي”.
وأكد كنعاني أن “ممارسة الضغوط والقيود على الأنشطة الإنسانية للأونروا أو منع إرسال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعيشون في ظروف حرب صعبة وتحت التهديد الفعلي بالإبادة الجماعية ليس عمليا سوى إعلان الثقة برواية مجرم حرب ومتهم بعمليات إبادة جماعية”.
وأوضح كنعاني أنه “كان من المناسب لهذه الدول بدلا من إعلان تعليق مساعداتها للأونروا أن توقف مساعداتها العسكرية للكيان الصهيوني ودعمها السياسي لهذا الكيان وقادته المجرمين”.
وجدد كنعاني موقف بلاده الداعي لبذل كل الجهود لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وإفشال الحملة التحريضية الإسرائيلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوبا
الثورة نت/..
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بأنّ الكيان الصهيوني طالب تمديد إخلاء مستوطنات الشمال والجنوب، القريبة من الحدود إلى نهاية شهر فبراير المقبل.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ مفعول قرار الحكومة إخلاء المستوطنات في الشمال والجنوب سينتهي بتاريخ 1-1-2025 .
ولفت إلى أنّ “الرأي المهني من قبل الجيش الصهيوني بخصوص ما ورد هو التالي: في ما يخص جبهة الشمال، المطلوب تمديد إخلاء البلدات بأشهر إضافية على الأقل حتى نهاية شهر فبراير في العام 2025، وتنفيذ دراسة إضافية في منتصف شهر فبراير .
أما في جبهة الجنوب، وفي ما يتعلق بالمستوطنات التالية: “بئيري ، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم، فلا يمكن العودة إليها في هذه المرحلة لأسباب أمنية “.
وفي وقتٍ سابق، نشرت “القناة 12” الصهيونية تحقيقاً لأكاديمية “تل حاي”، يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يلتقون بمعالج نفسي .