البرهان يطلع «تبون» على فظائع الدعم السريع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الجزائر – نبض السودان
أجرى الرئيسان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وعبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية، اليوم بالقصر الرئاسي بالجزائر، جلسة مباحثات ثنائية تعلقت بترقية وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآليات تقوية وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية.
وأطلع رئيس مجلس السيادة،الرئيس الجزائري على تطورات الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع على الدولة ومؤسساتها في 15 أبريل الماضي.
وأكد الرئيس الجزائري وقوف بلاده بجانب السودان ودعمها اللامحدود للسلام والاستقرار فيه. مبينا أن السودان بلد شقيق تربطه بالجزائر وشائج الإخاء القوية وبينهما تأريخ ومصير مشترك.
ووصل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم إلى العاصمة الجزائرية ، فى زيارة رسمية تتعلق بتعزيز وترقية العلاقات الثنائية.
وقد جرت لسيادته مراسم إستقبال رسمية بالقصر الرئاسي بحضور الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون .
ويرافق رئيس المجلس السيادي في زيارته للجزائر ،وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل ، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغنى إدريس سليمان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تبون البرهان على فظائع يطلع الفریق أول
إقرأ أيضاً:
رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.