موقع النيلين:
2025-01-05@16:59:35 GMT

???? متى ستتوقف حرب السودان بإنتصار الجميع ؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT


عنوان 1: الشبهات … ضريبة الحروب.
عنوان 2 الدارفورية Darfurism ثقافة بيئة وجغرافيا … لا أنساب وسحنات …
عنوان 3: متى ستتوقف هذه الحرب بإنتصار الجميع ؟

المحور الأول …الشبهات ضريبة الحروب :
لا شيئ يبرر تبرم قيادات دارفورية من الإجراءات الإحترازية لتوجسات أمنية فهذه للأسف ضريبة الحروب خاصة حين تتقاطع ضرورات الأمن القومي مع الولاءات الإثنية ، وفي حين أن الولاء القومي والوطني حادث وطارئ فإن الولاء الإثني قديم وفطري ، والولائين موجودين داخل كل مواطن ولكنهما يصطرعان ويتغالبان بشدة خاصة في أوقات الأزمات.

وقد شاهدت بعيني كيف يشك جنود الجيش في بعض شباب أم درمان لأنهم صفر ورقاق ، فيتعاملون معهم في الحافلات بصرامة زائدة ، ربما لأن حكامات الدعم وصفت شبابهم بالصفر الرقاق !

ثم كيف تستطيع أن تميز بين الإثنيات لمجرد اللون والسحنات ؟

قبل ستين عاما ربما كان لدى العاصمي صورة ذهنية نمطية عن إثنيات الهوامش ولكن في 2023 و 2024م وبعد أن زحفت هوامش السودان نحو العاصمة لعل العقلية العاصمية تعلم أنه من الصعب تحديد الإثنيات من خلال الملامح والسحنات فكثير من إثنيات الهوامش تتشابه مع بعضها في السحنات ، وبعض قبائل الوسط أولادها صفر ورقاق !!

والسؤال الذي يطرح نفسه : هل كل ذوي الأصول الدارفورية دارفوريين ؟

في اعتقادي لا ، فبعض المجموعات الدارفورية غادرت دارفور من قرن وقرنين أو أكثر وصارت كردفانية مثل زغاوة كجمر وبعض مجموعات الجلابة استوطنت دارفور من قرنين وربما أكثر أفلا تعتبر دارفورية ؟

دارفوريي الوسط من بقايا حراك المهدية 1885م – 1899م :
كما أن هناك حراك الثورة المهدية وما تخلف عنه من جماعات دارفورية استوطنت في قرى نهر عطبرة من بقايا جيش محمود ود أحمد 1897م وهناك مجموعات دارفورية من بقايا جيش أحمد فضيل 1899م تخلفت على طوال خط سير الجيش من القضارف مرورا بجنادل الروصيرص إلى الترعة الخضرا في بحر أبيض وانتهاءا بالدويم بعد معركة أم دبيكرات 1899م ، أما الذين استنفروا من دارفور لأعمال مشاريع دائرة المهدي في الجزيرة أبا وبحر أبيض 1930م فأعدادهم ربما كانت بعشرات الألوف وقتها فكم تعدادهم اليوم 2024م ؟ وفي تقديري أنه يصعب جدا اعتبار هجرات دائرة المهدي دارفوريين اليوم بل هم ثقافيا لأهل بحر أبيض أقرب.

المحور الثاني : الدارفورية ثقافة ، وليست أنساب وسحنات ..
إن محاولة تركيز التفكير على مسألة الأنساب منشؤها بعض الناشطين الدارفوريين من الذين أكثروا التمشدق بالأنساب العطاوية وأقوال مثل الساير عطية والمقيم حيماد والبتلتل داك راشد الولاد وما أدراك وهلمجرا من تلك الأقاويل التي كانت دلالة على نمط معيشة للعشائر ذات يوم ولكن التكرار أكسبها نكهة تحد تفاخرية.

هؤلاء الباحثين عن الشهرة شوهوا علم الأنساب وشوهوا فهم الأنساب كواحدة من آليات المعرفة والتعارف (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) وقولبوها كآلة تحشيدية عدوانية حربية.
والحق يقال أن الإنسان هو إبن بيئته الجغرافية ، ويقف الفيديو لناظر عموم الترجم في دارفور وهو يحرض مستمعيه المهللين والمكبرين بأن الفيئ في الخرطوم ماعندو سيد دليلا على أن الإنسان إبن بيئته لا نسبه ، فالترجم قبيلة نسبها عباسي هاشمي ، فهل سيجروء ناظر قبيلة عباسية من حواضر نهر النيل على أن يطلق وسط حشده مثل هذا التحريض ؟! الإجابة لا بكل تأكيد.

وعديدة هي القبائل الدارفورية ذات النسب الهاشمي عباسيا كان أم علويا ولكنهم على أية حال أبناء بيئتهم تشربوا ثقافتها منذ قرون وتصاهروا مع قبائلها ذات السبق الزمني واكتسبوا سحناتها وسلوكياتها وتراثياتها كما أن بعضا من قبائل الوسط جنيدية وقحطانية النسب ولكن ثقافتها وسطية وولائها الوطني يغلب القبائلي.

وحين نتحدث عن الثقافات الدارفورية التي تجمع عموم قبائل دارفور داخل جغرافيا دارفور فنحن نقصد ثقافة الحواكير وما يتبعها من هيكلية زعامات ومناصب وثقافة القتال التاريخية التي لا تفرق بين المقاتل والأعزل ودور الحكامات في التحفيز وثقافات الغناء والرقص الجماعي المشترك بين الجنسين مثل الكاتم والجراري وثقافة دور النساء وتحملهن مسئوليات عملية ومجتمعية أكبر وأشمل وأشق كثيرا من نظيراتهن في السودان الأوسط سودان الشريط النيلي.

هذه الفترة عصيبة لمتخذ القرار على المستوى السياسي والأمني لأنه يوازن بين ضرورات الحفاظ على التماسك الوطني في المؤسسات الأمنية والعسكرية وفي نفس الوقت عليه تحسس وتقييم واستدراك الميولات والإنعطافات المتوقعة بسبب الإصطراع الداخلي بين الولائين الوطني والإثني ، ويا لها من موازنة صعبة ، أليس كذلك ؟

ونختم تأملاتنا هذه بالإجابة على سؤال المحور الثالث وهو متى ستتوقف هذه الحرب ؟
ستتوقف هذه الحرب والله أعلم إذا قرر الجميع الخروج منها منتصرين وسيكون ذلك ممكنا إذا بدأ الميزان يرجح لصالح الولاء الوطني وسيحدث هذا عندما تدرك القبائل التي تم تهييجها بالحمية والنسب في إدراك ماهي مقبلة عليه من خسائر وأنها أقحمت نفسها لخدمة أجندة لا علاقة لها بها وستبوء هي بالخسران آجلا في وجودها حتى لو تحققت أحلامها في كسب الحرب كما تبوء حاليا في نزيف شبابها ، فقط في حالة عودة الوعي هذه قد يقرر الرأي العام في قبائل الحواضن المجتمعية الإنتصار للوطنية ، وعلينا أن نشجع وندعم ونساعد ذلك التوجه لأن خطاب التشفي و التحدي السائد حاليا لن تكون ردة فعله من جانبهم إلا المزيد من العناد والإصرار على مواصلة القتال في معسكر ترى ثقافته في الإمتناع عن الاستسلام نصرا وموتهم وإبادتهم ليست أكثر من دنيا زايلي ومتاعكي زايل.

#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل سيضحون بالدعم السريع؟

في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وبحلول الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان، وجّه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان خطابًا للمواطنين اشتمل على قضايا محلية وإقليمية ودولية.

وكان اللافت فيه أنه أكد على استعداد السودان للانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى بيوتهم، لكنه أشار مستدركًا إلى أن أي مبادرة تعيد الأوضاع إلى ما قبل 15 أبريل/ نيسان 2023، هي مرفوضة، مضيفًا (لا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى)، ويعني بذلك قوات الدعم السريع وجناحها السياسي تنسيقية القوى المدنية المعروفة بـ (تقدم)، وهو ما يعني في المحصلة النهائية استبعاد ورفض أي حل سلمي يتضمن عودة هؤلاء إلى الحياة العامة في السودان.

وقد جاء خطاب البرهان في هذه الجزئية الخاصة بالعملية السياسية موافقًا لما كان أعلنه السفير الحارث إدريس مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة في بيان ألقاه في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي حول السودان الذي تناول بالتفصيل القضايا الإنسانية المرتبطة بالحرب الدائرة، وموقف الحكومة السودانية الداعم لجهود توصيل المساعدات الإنسانية للنازحين، وحرصها على حماية المدنيين، وتنفيذ القرار 1591 في دارفور، والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام، ووقف الحصار على الفاشر والمدن الأخرى التي تحاصرها قوات الدعم السريع.

إعلان

وكشف ذلك البيان عن مزيد من الأدلة التي تثبت تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجيستي عبر عدد من دول جوار السودان واستخدام مهابط طيران سرية في مدينة (نيالا) بجنوب دارفور.

كما تطرق إلى قضية المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب قوات الدعم السريع، وضرورة إدانة المنظمة الأممية لقوات الدعم السريع بخصوص حماية المدنيين لردعها عن الاستمرار في ارتكاب المزيد من الخروقات، وتأكيده على أنه ستكون هناك عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتدارها بعد وقف الحرب وفق رؤية وطنية خالصة.. وتأكيده (القاطع) على أنه لن يكون لقوات الدعم السريع أي دور في هذه العملية السياسية، ولا في مستقبل السودان.

وهذا التأكيد يعتبر تطورًا جديدًا له أهميته، فهو يضع حدًا لكل التكهنات التي ترد بشأن مستقبل الحياة السياسية في السودان عقب انتهاء الحرب، وماهية القوى السياسية التي ستكون فاعلة فيها، وتلك التي سيتم استبعادها.

هذا الشق من بيان مندوب السودان بالأمم المتحدة الخاص بالموقف السياسي ما بعد الحرب، له دلالات عديدة أكسبته أهمية خاصة، في هذا التوقيت الذي تتسارع فيه الأحداث على الصعيد العسكري، حيث يشهد الميدان تقدمًا واضحًا للجيش والقوات المتحالفة معه، وتقهقرًا كبيرًا لقوات الدعم السريع وفقدانها لكثير من المناطق التي ظلت تسيطر عليها منذ بداية الحرب وتحديدًا في العاصمة الخرطوم، في وضع ينذر بالوصول بها إلى حالة انهيار مفاجئ، خاصة أن الخلافات بين المكونات القبلية داخل هذه القوات آخذة في الاتساع مع اشتداد المعارك، وقد شهد الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين مكونات تلك القوات سقط جراءها عدد غير قليل من القتلى.

ويمكن استخلاص عدد من الدلالات من وحي حديث مندوب السودان في الأمم المتحدة في شقه الخاص بالعملية السياسية ما بعد الحرب، مقرونًا بما جاء في خطاب البرهان في ذكرى الاستقلال في هذا الشأن على النحو الآتي:

إعلان أن الحكومة السودانية ترى أن الحسم العسكري لصالحها بات قاب قوسين أو أدنى، وتريد أن تشرع في رسم إطار لما سيكون عليه المشهد السياسي بالبلاد بعد الحرب، وتريد إطلاع المجتمع الدولي على هذا الإطار، وإشهاده عليه، لقطع أي شكوك قد تنتاب القوى الدولية الفاعلة حول المستقبل السياسي في السودان، وبصورة أكثر تحديدًا حول دور الجيش في السلطة ومصير الحكم المدني. إغلاق الباب عمليًا أمام أي مبادرات أو اتفاقات سابقة أو لاحقة للتفاوض مع قوات الدعم السريع حول تسوية تعيدها إلى وضعها السابق ما قبل 15 أبريل/ نيسان 2023. أن القوى والتنظيمات السياسية والاجتماعية وحركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الأهلية المحلية والطوائف الدينية التي وقفت مؤيدة ومساندة للجيش ومقاتلة في صفه ضد قوات الدعم السريع ستكون جزءًا أصيلًا ولاعبًا أساسيًا في المسرح السياسي بعد الحرب. وبالمقابل، فإن القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الأهلية والرموز الطائفية التي ساندت الدعم السريع في الحرب، وعلى رأسها تنسيقية (تقدم) برئاسة حمدوك والمتحالفين معها، لن يكون لهم أي دور في مستقبل السودان ولن يكونوا جزءًا من أي وفاق سياسي. ومن المفارقات المرتبطة بهذه الدلالة أن قوى الحرية والتغيير التي كانت تعرف اختصارًا بـ (قحت) قبل أن تتحول إلى (تقدم) لاحقًا بعد نشوب الحرب، أنها لطالما أكدت على النص الوارد في الوثيقة الدستورية الذي يقول بشمول العملية السياسية لكل القوى السياسية، ما عدا حزب المؤتمر الوطني (الذي يمثل الإسلاميين)، وها هي اليوم تنطبق عليها نفس العبارة، على لسان مندوب السودان في الأمم المتحدة. ويرتبط بالدلالة السابقة ضمنًا أن الإسلاميين سيكونون جزءًا من المشهد السياسي القادم بحكم وقوفهم المعلن مع الجيش ضمن "المقاومة الشعبية" التي تقاتل الدعم السريع تحت إمرته، فضلًا عن دعمهم وتأييدهم لسياسات الحكومة وتعاطيها مع الشأن العام السوداني وحركتها الخارجية، وموقفها من بعض القوى الإقليمية، وتحالفاتها مع بعض القوى الفاعلة على الصعيد الدولي، وهو تطور مهم يعكس حجم التغيرات الهائلة التي أحدثتها الحرب في مصفوفة التحالفات السياسية على المسرح السياسي في الداخل. كذلك فإن حركات الكفاح المسلح المساندة للجيش والمعروفة بـ (القوات المشتركة) هي الأخرى سيكون لها دور سياسي بعد الحرب، عبر أذرعها السياسية، وحواضنها الاجتماعية. ويقتضي تحقيق ذلك، توفيق أوضاع هذه الحركات فيما يتعلق بالشق العسكري لها، وهذا ربما يتم وفق ترتيبات فنية خاصة يتفق عليها لإدماجها في الجيش والقوات النظامية الأخرى، وهو الحل الأوحد الذي يضمن تفادي تكرار تجربة قوات الدعم السريع، وتحقيقًا لمبدأ وحدة وقومية المؤسسة العسكرية. وفكرة الدمج تجد ترحيبًا واسعًا من قبل هذه الحركات حاليًا، وهو ما لم يكن مقبولًا لديها في السنوات التي سبقت الحرب. إعلان

ومن المتوقع أن تثير هذه التطورات بشأن مبادرات الحل السلمي وإطلاق العملية السياسية بعد الحرب جدلًا واسعًا خاصة في أروقة القوى السياسية المساندة للدعم السريع، ومن ورائها القوى الإقليمية الداعمة لها التي بدأت تستشعر ضعف الموقف العسكري الميداني، وتصاعد الخلافات داخل جناحها السياسي (تقدم) بخصوص مقترح تشكيل حكومة منفى، وهو خلاف مرشح للتفاقم بما يمكن أن يفضي إلى انقسام وتشظٍّ، وينتج عن ذلك خروج هذا الجسم عن دائرة التأثير والفعل السياسي في الحياة السياسية في السودان، ودخولها في نفق مظلم.

فهل تستسلم هذه القوى ومن خلفها لهذا المصير، أم تسعى إلى إيجاد روافع أخرى تعيدها إلى دائرة الفعل رغم انسداد مسالك العودة بعد شراكتها طيلة أشهر الحرب لقوات الدعم السريع بما ارتكبته من جرائم في حق المدنيين وثقتها مؤسسات حقوقية وصحفية كبرى عديدة حول العالم؟

هل ستسعى (تقدم) إلى التمسك بأمل العودة ولو على تراث المصالحة الأهلية، أو ما يعرف بـ (الجودية) في الثقافة السودانية، والتعلق بحبل (عفا الله عما سلف)؟ وهل الشعب السوداني سيقبل بذلك هذه المرة كما قبل بها في سالف الحروب والخلافات السياسية، أم أن الأمر مختلف هذه المرة؟

لكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل ستتخلى القوى الإقليمية الداعمة للدعم السريع وجناحها السياسي عنهما مقابل صيغة تسوية تضمن لها مصالحها؟ وهل الحكومة السودانية على استعداد لتقديم تنازلات لهذه القوى مقابل رفعها يدها نهائيًا عن الدعم السريع وجناحها السياسي؟!

لا أحد يستطيع إعطاء إجابة جازمة في الوقت الراهن على الأقل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • 8 قتلى و53 جريحا في قصف للدعم السريع على 3 مناطق في السودان
  • السودان.. قتلى وعشرات الجرحى بقصف لقوات «الدعم السريع» 
  • الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!
  • السودان… عام آخر من الحرب!
  • السودان.. نظام رعاية صحية يئن تحت الحرب
  • يوم عمل عادي في السودان
  • أجندة!!
  • هل سيضحون بالدعم السريع؟
  • حسين خوجلي يكتب: اضاءة
  • تقدميون إلى الخلف: تحديات تواجه التغيير.. حديث مع صديقي الشيوعي