الرئاسي يُؤكد ضرورة توحيد الجهود لوضع خارطة طريق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني صباح اليوم الأحد، مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا “ميخائيل اونماخت”، أخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، والعمل مع المبعوث الأممي لتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس أن اللقاء تطرق للأوضاع في مناطق الجنوب، التي تعاني نقصا في الامكانيات، وتشهد نزوحا لمناطق الشمال، وموجات المهاجرين غير الشرعيين والجريمة المنظمة بسبب الوضع الهش على الحدود في المناطق الجنوبية جراء الأحدات التي تشهدها دول الجوار وتداعياتها على ليبيا.
ولفت النائب الكوني إلى جهود الدول المهتمة بالشأن الليبي لتحقيق الاستقرار، وأكد التزام المجلس الرئاسي بالعمل على توحيد مؤسسات الدولة للوصول بليبيا للاستحقاق الانتخابي، مشيرا إلى دور المانيا الفاعل في هذه المسارات.
وشدد الكوني على ضرورة توحيد الجهود لوضع خارطة طريق بالتعاون مع الدول المهتمة بالملف الليبي لضمان تحقيق الاستقرار.
بدوره لفت السفير الألماني إلى جهود المجلس الرئاسي الرامية لتحقيق الاستقرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الألماني المبعوث الأممي موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
السودان يطرح خارطة طريق تتضمن إطلاق حوار وطني شامل
دعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، إلى دعم خارطة الطريق التي طرحتها القيادة السودانية بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، معتبرة أنها تمثل توافقًا وطنيًا يهدف إلى إرساء السلام والاستقرار واستكمال مهام الفترة الانتقالية.
جاء في بيان الخارجية السودانية أن هذه المبادرة تأتي في ظل تطورات الحرب الدائرة في البلاد، مشيرة إلى النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة في تضييق الخناق على المتمردين. وأوضحت الوزارة أن خارطة الطريق تمثل إطارًا للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب، وتتضمن خطوات تهدف إلى استئناف العملية السياسية الشاملة التي ستُتوج بـ إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وتشمل خارطة الطريق التي طرحتها القيادة السودانية النقاط التالية، إطلاق حوار وطني شامل يضم كافة القوى السياسية والمجتمعية، مع الترحيب بكل من يرفض العنف وينحاز للوطن.
فضلا عن تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة، تتولى مهام الفترة الانتقالية وتساعد الدولة على تجاوز تداعيات الحرب، وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية، يليها اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي دون تدخل.
ومن تلك البنود ايضا ضمان حرية الرأي والعمل السياسي، شريطة الحفاظ على الثوابت الوطنية، مع التأكيد على عدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول على جواز سفر، ووضع شروط لأي محادثات مع التمرد، تشمل وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية، ورفض أي دعوة لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن مدينة الفاشر، يلي ذلك انسحاب المتمردين من الخرطوم، وغرب كردفان، وولايات دارفور.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الخارجية السودانية أن نجاح هذه الخارطة يعتمد على دعم المجتمع الدولي والإقليمي، مشددة على أهمية تكاتف الجهود لضمان إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار، بما يمهد الطريق نحو مرحلة انتقالية ناجحة تؤدي إلى حكم ديمقراطي مستقر في السودان.