الرئاسي يُؤكد ضرورة توحيد الجهود لوضع خارطة طريق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني صباح اليوم الأحد، مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا “ميخائيل اونماخت”، أخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، والعمل مع المبعوث الأممي لتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس أن اللقاء تطرق للأوضاع في مناطق الجنوب، التي تعاني نقصا في الامكانيات، وتشهد نزوحا لمناطق الشمال، وموجات المهاجرين غير الشرعيين والجريمة المنظمة بسبب الوضع الهش على الحدود في المناطق الجنوبية جراء الأحدات التي تشهدها دول الجوار وتداعياتها على ليبيا.
ولفت النائب الكوني إلى جهود الدول المهتمة بالشأن الليبي لتحقيق الاستقرار، وأكد التزام المجلس الرئاسي بالعمل على توحيد مؤسسات الدولة للوصول بليبيا للاستحقاق الانتخابي، مشيرا إلى دور المانيا الفاعل في هذه المسارات.
وشدد الكوني على ضرورة توحيد الجهود لوضع خارطة طريق بالتعاون مع الدول المهتمة بالملف الليبي لضمان تحقيق الاستقرار.
بدوره لفت السفير الألماني إلى جهود المجلس الرئاسي الرامية لتحقيق الاستقرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الألماني المبعوث الأممي موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
اجتماع بالجامعة العربية لمناقشة خارطة طريق للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية
انطلق اليوم بجامعة الدول العربية اجتماعا رفيع المستوى لمناقشة المسودة النهائية لخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية نظمته الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يستمر لمدة يومين.
وشهد الاجتماع عرض لجامعة الدول العربية حول الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، وعرض للهيئة العربية للطاقة الذرية حول خارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، وعرض لوكالة الطاقة الذرية حول دورها في الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، وكذلك عرض حول تطبيق خارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأكد السفير د. علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية أن هذه الخارطة سوف تضع ركائز للتأهب والتصدي للطوارئ النووية والاشعاعية والتي يجب تأسيسها للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث تحقق هذه الخارطة أهداف الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والتي أقرتها القمة العربية بمدينة الظهران 2018، علماً بأن هذا الموضوع سوف يمثل أحد البنود الرئيسية في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنين بالحد من مخاطر الكوارث، والمقرر عقدة يوم 21 أغسطس 2024.