نشطاء يطلقون دعوات للتبرع إلى الأونروا بعد وقف دول غربية تمويلها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلق نشطاء غربيون، حملات من أجل حملة تبرع واسعة، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في أعقاب قرار الولايات المتحدة، ودول غربية، وقف تمويلها، في ظل الحاجة الماسة لاستمرار عملها في تقديم المساعدات للنازحين بقطاع غزة.
ودعا النشطاء، إلى تداول رابط التبرع الخاص بالأونروا، من أجل المساهمة في تعويض الأموال التي قطعتها الدول الغربية عن الوضع، أمام عملية التجويع التي تقوم بها قوات الاحتلال، للفلسطينيين في قطاع غزة، في العدوان المتواصل لليوم 114 على التوالي.
وعلق النشطاء في دعواتهم بالقول:
"اليوم ابتز الاحتلال الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى لتعليق التمويل.. الأونروا توفر الدعم المنقذ للحياة لملايين الفلسطينيين".
???? Today, the Jews blackmailed the United States, United Kingdom, and other countries into suspending funding to #UNRWA @UNRWA provides life saving support to millions of Palestinians.
You can donate to @UNRWA here: https://t.co/r4mQnaZECx… pic.twitter.com/LPNMwPYtrG — Defund Israel Now (@DefundIsraelNow) January 28, 2024
وقال ناشط آخر: "لقد تبرعت للتو للأونروا، وسأواصل القيام بذلك طالما علقت الدول تمويلها، يستغرق الأمر أقل من دقيقة واحدة ويمكنك التبرع بأي مبلغ حسب إمكانياتك".
I just donated to @UNRWA and I will continue to do so for as long as states suspend their funding. It takes literally less than one minute and you can donate any amount depending on your means. https://t.co/QPBw4HdClS — Ntina Tzouvala (@ntinatzouvala) January 28, 2024
وأضاف أحد النشطاء: "قد يكون ساستنا غير إنسانيين، لكن لا ينبغي لنا أن نكون كذلك".
You can donate to @unrwa here: https://t.co/KjOnjT1Hc5
Our politicians may be inhuman, but we don't have to be. — Glynne Williams (@GlynneVW) January 27, 2024
YOU CAN DONATE TO @UNRWA https://t.co/LWMrjsiM0A — Dr. Priscilla RivasLoria ???????????????????????????????? (@PRL1111) January 27, 2024
You can donate to @UNRWA here https://t.co/MjQ0mlkqpL — Nathan Carey (@McgibneyNathan) January 27, 2024
وأرفق النشطاء الرابط التالي، من أجل تقديم التبرعات للأونروا، لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة
https://donate.unrwa.org/gaza/~my-donation?_cv=1
وكانت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا قد أعلنت تعليق تمويلها للأونروا مؤقتا بسبب مزاعم إسرائيلية حول مشاركة موظفي الوكالة في هجوم "طوفان الأقصى".
وتأسست وكالة الأونروا عام 1949 وتفوض بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول المانحة "ضمان استمرارية" عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعدما علقت الكثير منها تمويلها لها بسبب اتهامات الاحتلال، بأن موظفين في الوكالة قد يكونون ضالعين في هجوم السابع من أكتوبر\تشرين الأول.
وأوضح غوتيريش في بيان "فيما أفهم قلقهم، أناشد الحكومات التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا".
وصرفت الأونروا موظفين عدة بعد اتهامات للاحتلال، واعدة بتحقيق شامل في الاتهامات فيما تعهدت إسرائيل منع الأونروا من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الجاري.
وأتى ذلك إثر قرار صدر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي طلب من الاحتلال، الجمعة، العمل على منع حصول أعمال إبادة محتملة في النزاع والسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.
وأضاف غوتيريش في البيان "يجب عدم معاقبة عشرات آلاف الرجال والنساء الذين يعملون لحساب الأونروا، الكثير منهم في بعض من أخطر الظروف للعاملين في المجال الإنساني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الأونروا امريكا غزة الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.