هذه أبرز التحديات التي تواجه مشروع خط الغاز بين المغرب ونيجيريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعدّ مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا أضخم مشروع لنقل الغاز عبر 11 دولة افريقية على امتداد 5600 كلمترا.
وأجْرى الملك محمد السادس، الثلاثاء المنصرم مباحثات هاتفية، مع بولا أحمد أديكونلي تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية، دعاه فيها لزيارة رسمية للمغرب.
وتناولت هذه المباحثات مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي نيجيريا-المغرب.
وتوقع وزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا أكبيريكي أيكبو، وفق ما نقله موقع “DW” أن تبدأ الأشغال في هذا المشروع خلال العام الجاري.
وقدر أن تصل التكلفة الأولية للخط إلى نحو 25 مليار دولار على أساس إمكانية نقل ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز يوميا.
وتواجه المشروع تحديات كثيرة منها التمويل، بحكم أنه سيحتاج إلى اعتمادات مالية ضخمة وإلى تعاون 13 دولة وهي بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون، وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
وتدعو الخبيرة الاقتصادية الألمانية، كيرستن فيستفال، في حوار سابق مع DW، إلى
التقليل من دول العبور تفاديا لأي خلافات تجارية.
ولم تعلن أوروبا، المفترض أن تكون أحد أبرز الأطراف المستفيدة من هذا المشروع، عن أيّ دعم أو استثمار في المشروع.
فيما موّل صندوق أوبك للتنمية الدولية جزء من الدراسات الأولية لمشروع “يمكن أن يوفر الغاز لحوالي 400 مليون شخص”.
وأكدت نيجيريا استعداد البنك الإسلامي للتنمية مستعد لدعم تمويل المشروع.
ووقع الأطراف المعنية اتفاقية عام 2022 للالتزام بالمساهمة في تنفيذ المشروع وتفعيله، وهي المغرب ونيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
ووقع المغرب في العام ذاته مذكرات تفاهم مع نيجيريا وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا والسنغال وموريتانيا، وفي العام التالي مع كوت ديفوار وليبيريا وغينيا وبِنين.
كما حصل على وعد إماراتي بالمساهمة في الاستثمار في المشروع، من خلال مذكرة تفاهم بين البلدين، وُقعت نهاية 2023.
ويسعى المغرب لجلب مستثمرين جدد، خصوصاً بعد الأزمة في أسواق الطاقة، إثر الحرب الروسي الأوكرانية وبحث أوروبا عن موارد جديدة بديلة للغاز الروسي. كلمات دلالية أنبوب الغاز الملك محمد السادس نيجيريا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أنبوب الغاز الملك محمد السادس نيجيريا
إقرأ أيضاً:
انجاز مهم.. الحكومة تستعرض أبرز المميزات التي يوفرها التعداد السكاني
بغداد اليوم- بغداد
استعرض المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أبرز المميزات التي يوفرها التعداد السكاني.
وقال العوادي في تصريح للوكالة الرسمية إن "التعداد السكاني إنجاز مهم وضروري في بناء أسس ومشاريع وخطط التنمية العراقية القادمة"، لافتا الى ان "التعداد هو قاعدة من البيانات الملائمة لإجراء المقارنات والاسقاطات للبيانات الديموغرافية وخصائص المجتمع الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف أن من المميزات التي يوفرها التعداد العام للسكان والمساكن، هي وجود حاجة ماسة وملحة جداً لإجراء تعداد للسكان والمساكن للوصول إلى الحقائق والأرقام الدقيقة، والتعداد يرصد التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على السكان".
وتابع انه "يوفر بيانات تتعلق بحجم وتوزيع وخصائص العمالة الوافدة بدرجة عالية من الدقة، ويحدد أوضاع المنشآت الاقتصادية والاجتماعية حكومية كانت أو أهلية، ويوفر قاعدة بيانات يتم على أساسها وضع خطط الخدمات والطرق والجسور والاتصالات، ويقود إلى رصد موازنات وخطط أدق في التركيز على القطاعات الأشد حاجة للاهتمام".