انسحاب لواءين إسرائيليين من خان يونس والقسام تستهدف 4 دبابات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
تواصلت المعارك -اليوم الأحد- بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس بقطاع غزة، في ظل محاولات قوات الاحتلال تطويق المدينة، فيما سحب الاحتلال لواءين من القطاع.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محاور التقدم بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات تزامنا مع قصف من المدفعية الإسرائيلية غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
مقالات ذات صلة فلسطينيون يروون معاناتهم بعد نزوحهم المتكرر من غزة إلى رفح المكتظة 2024/01/28وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا 4 دبابات “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في حي الأمل وبمنطقة جورة العقاد غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن انفجارا ضخما هز المناطق الجنوبية لمدينة غزة شمالي القطاع.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بانسحاب اللواءين الرابع والـ55 من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما هناك.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن اللواء الرابع احتياط المعروف باسم “كرياتي” أنهى مهمته في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وغادرها الليلة الماضية.
ووفقا لإذاعة الجيش، فإن لواء الاحتياط كرياتي يضم آلاف العسكريين وكان يقاتل في مناطق شمال وشرق خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنودا من وحدة الكوماندوز ولواء المظليين ووحدات أخرى من الجيش يواصلون قتالهم العنيف في منطقة خان يونس.
وأضاف الجيش في تقريره الصباحي أن وحداته قضت على “خلايا مسلحة” باستخدام صواريخ “آر بي جي” ودمرت مسار نفق عُثر عليه في شمال قطاع غزة.
قصف على منازل
في الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشار المراسل إلى وصول شهيد و4 مصابين إلى مستشفى ناصر إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة جورة العقاد في خان يونس.
كما أفاد باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة سلمي بحي الزيتون في مدينة غزة.
من جهة أخرى، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق نار في محيط مستشفى الأمل التابع له بخان يونس.
وركز جيش الاحتلال قصفه على خان يونس خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدف مستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس السبت عن نفاد أدوية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، مضيفة أن عشرات الشهداء دفنوا في ساحته.
كما أعلنت الوزارة اليوم الأحد ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
في الأثناء، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن “الوقود والغذاء والإمدادات تنفد” في مستشفى ناصر، حيث لا يزال هناك “350 مريضا و5 آلاف نازح”، مجددا دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدینة خان یونس جنوبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت