قوات الدعم السريع تعلن توسيع نطاق سيطرتها في دارفور.. وتزعم انضمام قوات من الجيش السوداني
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قوات الدعم السريع تعلن توسيع نطاق سيطرتها في دارفور وتزعم انضمام قوات من الجيش السوداني، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة CNN وسّعت قوات الدعم السريع شبه العسكرية RSF سيطرتها في عدة ولايات بإقليم دارفور، غرب السودان، حسبما أفاد .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات الدعم السريع تعلن توسيع نطاق سيطرتها في دارفور.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسّعت قوات الدعم السريع شبه العسكرية (RSF) سيطرتها في عدة ولايات بإقليم دارفور، غرب السودان، حسبما أفاد نشطاء مما أسفر عن وقوع قتلى وعمليات نهب، وسط مزاعم بانضمام عناصر من القوات السودانية إلى صفوف الدعم السريع.
واندلع قتال عنيف على مدى يومين في مدينة كاس بولاية جنوب دارفور، السبت والأحد، بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، بحسب نشطاء المجتمع المدني ونقابة المحامين في دارفور.
واستولت قوات الدعم السريع على حامية عسكرية للقوات المسلحة السودانية في كاس، مستخدمة الأسلحة الثقيلة في هجومها، مما أدى إلى سقوط قتلى ووقوع عمليات نهب، وفقا لنقابة المحامين في دارفور (DBA)، وثلاث مجموعات من المجتمع المدني.
وقالت نقابة المحامين في دارفور إنه تم الإبلاغ عن وفيات وإصابات في عدة أحياء بجميع أنحاء المدينة، لا سيما في حي الوحدة.
وذكر محمد بيرا، ناشط المجتمع المدني الذي وصل مؤخرا إلى أوغندا من وسط دارفور، لشبكة CNN، أن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا حتى ليل الاثنين.
وفي الضعين، عاصمة شرق دارفور، أفادت تقارير بأن بعض أفراد الشرطة الاحتياطية المركزية انضموا إلى قوات الدعم السريع، حسبما قالت نقابة المحامين في دارفور، مما عزز سيطرة الجماعات على مناطق في الولاية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشرطة الاحتياطية المركزية السودانية بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، واستخدام "القوة المفرطة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية" في السودان.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على تويتر، الاثنين، إنها "حققت انتصارًا كبيرًا" وسيطرت "بشكل كامل على اللواء 61 للقوات المسلحة السودانية في مدينة كاس بجنوب دارفور".
وأضاف البيان أن "قوات الدعم السريع استولت على 13 مركبة قتالية و70 مدفعًا والعقيد قائد اللواء، و30 من أفراد القوات المسلحة السودانية".
وفي بيان منفصل، قالت قوات الدعم السريع إنها "ترحب بـ51 من الضباط وضباط الصف من فرقة نيالا السادسة عشرة التابعة للقوات المسلحة السودانية في جنوب دارفور، الذين انضموا إلى صفوفنا الآن".
وأضاف البيان أن الضباط "انضموا إلى قواتنا مع كامل أسلحتهم وعتادهم العسكري".
ويبدو أن مقاطع الفيديو التي حصلت عليها CNN، تظهر قوات الدعم السريع وهي تلوح بالأسلحة وتحتفل في مجمع عسكري في الضعين.
قد يهمك أيضاً
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسلحة السودانیة
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
أحرز الجيش السوادني تقدمًا كبيرًا نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، خلال الساعات الماضية؛ إذ سيطر على عدة مواقع استراتيجية منها نقاط لتمركز الدعم السريع، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سودانية.
تقدم ملحوظ للجيش السوداني ضد الدعم السريعواستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة؛ إذ يفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش الوطني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيينن، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
البرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريعومن جانبه، خرج عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في تصريحات نقلتها عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق.
وقال البرهان إن السودان لم يوافق على قرار مجلس الأمن لأنه ينتهك سيادته، مضيفًا أن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه معيب ويخدش السيادة.
وشدد على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها، مؤكدًا أن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأكد «البرهان» أن مجلس السيادة السوداني لن يذهب باتجاه وقف النار ما لم يصحبه انسحاب ميلشيا الدعم السريع من المدن والقرى، متابعا: «نرفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان، ونشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها، والنظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان».