RT Arabic:
2024-11-15@19:33:24 GMT

طهران تعلق على اتهامات إسرائيل لموظفي الأونروا

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

طهران تعلق على اتهامات إسرائيل لموظفي الأونروا

استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اتهامات إسرائيل لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، ومساندة بعض الدول الغربية لهذه الاتهامات.

أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني، أدان الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني لبعض موظفي وكالة “الأونروا” (وكالة إغاثة وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأدنى)، واعتبرها عملا شريرا آخر يضاف للممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها "الكيان الصهيوني" ضد الشعب الفلسطيني.

إقرأ المزيد دول رئيسية مانحة توقف تمويلها لوكالة الأونروا في غزة

وأضاف كنعاني أن الاتهامات حول دعم عدد من موظفي الأونروا لعملية طوفان الأقصى، تهدف فقط لتبرير القيود التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية ولتبرئة الكيان من ارتكاب جريمة إبادة غير مسبوقة، قتل فيها نحو 150 موظفا من العاملين في المؤسسات الدولية، بينهم موظفون في الأونروا، خلال الـ 113 يوما الماضية.

كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية، قرار 10 دول معظمها غربية قطع مساعداتها للأونروا استنادا لمزاعم الكيان الصهيوني ضد موظفي هذه الوكالة الإنسانية بالمؤسف، وقال إن ما قاموا به يعني قبول ادعاءات الكيان المجرم المتهم بإبادة الفلسطينيين لدى محكمة العدل الدولية.

وأضاف كنعاني أن ممارسة الضغوط والقيود على الأنشطة الإنسانية للأونروا أو منع إرسال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعيشون في ظروف حرب صعبة وتحت التهديد الفعلي بالإبادة الجماعية، إنما هو إعلان ثقة برواية مجرم حرب ومتهم بعمليات إبادة جماعية.

وأوضح كنعاني أنه كان من المناسب لهذه الدول، بدلا من إعلان تعليق مساعداتها للأونروا، أن توقف مساعداتها العسكرية ودعمها السياسي للكيان الصهيوني ولقادته المجرمين.

وأضاف، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو جميع الدول والشعوب الحرة، وخاصة الدول الإسلامية، للوقوف ضد هذا الظلم الواضح وبذل كل جهودها لتلبية احتياجات الشعب المظلوم في إطار البيان الختامي للاجتماع الطارئ الأخير لقادة الدول الإسلامية، لإفشال هذا العمل اللاإنساني، الذي ليس له غرض سوى فرض التهجير القسري وهزيمة إرادة الشعب في قطاع غزة.

وأعلنت 10 دول عن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، في أعقاب اتهام “إسرائيل” لموظفين فيها بالمشاركة بهجوم 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: MDEast News

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مدير وكالة الطافة الذرية يصل في إيران

استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في وقت يتسبب فيه البرنامج النووي الإيراني ببلورة التوترات مع الدول الغربية.

وفي العام 2015، شغل عراقجي منصب كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى العظمى.

وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية أن "رافايل غروسي... الذي وصل إلى طهران الليلة الماضية (الأربعاء) على رأس وفد للتفاوض مع كبار المسؤولين النوويين والسياسيين في البلاد، التقى وزير الخارجية عباس عراقجي".

ومن المقرر أيضاً أن يلتقي غروسي الذي وصل إلى طهران مساء الأربعاء، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفقاً لوكالة "إرنا".

وتعد هذه المحادثات إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

Important & straightforward talks with DG @rafaelmgrossi this morning.

As a committed member of NPT we continue our full cooperation with the IAEA. Differences can be resolved through cooperation and dialogue. We agreed to proceed with courage and good will.

Iran has never… pic.twitter.com/bwLLzrKzwE

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) November 14, 2024

واعتمد الجمهوري خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.

وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها. إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018.

وردّت طهران ببدء التراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسّع برنامجها النووي بشكل كبير.

ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67 %، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60% ، وهو المستوى القريب من 90 % المطلوب لتطوير سلاح ذري.

 البحث عن حلول 

وقال مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز، لوكالة "فرانس برس":  إن غروسي "سيبذل كل ما في وسعه لمنع تفاقم الوضع".

وكانت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قالت أمس إن "الولايات المتحدة وليس إيران، من انسحب من الاتفاق"، مشيرةً إلى أن سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها دونالد ترامب "لم تكن فعالة".

UN nuclear watchdog chief Grossi arrives in Iran for talks https://t.co/vR67iQZ3OX pic.twitter.com/O2LphcRIlx

— Reuters (@Reuters) November 13, 2024

وبعد زيارته الأولى التي أجراها إلى الجمهورية الإسلامية في مايو (أيار)، يعود غروسي إلى إيران في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران وإسرائيل وبعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

وتتّهم إسرائيل منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية التي تتهم بدورها إسرائيل بالوقوف خلف عمليات اغتيال علماء وتخريب منشآت نووية.

وتبادل العدوان اللدودان خلال الأشهر الماضية ضربات مباشرة غير مسبوقة في تاريخ الصراع بينهما، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد تنظيمين حليفين لطهران، هما حركة  حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.

وأثار ذلك مخاوف من انخراط إيران وإسرائيل في حرب مباشرة بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.

وأثار فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، مخاوف من تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال غروسي الثلاثاء لوكالة "فرانس برس" على هامش مؤتمر "كوب29" للمناخ الذي تستضيفه باكو، إن على السلطات الإيرانية "أن تفهم أن الوضع الدولي يزداد توتراً وأن هوامش المناورة بدأت تتقلص وأن إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية هو أمر ضروري".

رافائل گروسی، مدیرکل آژانس بین‌المللی انرژی اتمی که به ایران سفر کرده است، صبح امروز با عباس عراقچی، وزیر خارجه و محمد اسلامی، رئیس سازمان انرژی اتمی ایران دیدار کرد.https://t.co/DG4yg7s0ep pic.twitter.com/R22bzo1tka

— BBC NEWS فارسی (@bbcpersian) November 14, 2024 فتوى دينية 

وقال غروسي في مقابلة الثلاثاء مع قناة "سي إن إن" الأمريكية إن الإيرانيين "يملكون كميات كبيرة من المواد النووية التي يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة نووية"، مضيفاً "ليست لديهم أسلحة نووية في هذه المرحلة".

وخفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة منذ العام 2021، وأزالت بعض كاميرات المراقبة من المنشآت، وسحبت اعتمادات عددا من مفتشي الوكالة.

وتعود جذور البرنامج النووي الإيراني إلى خمسينات القرن الماضي حين وقّعت واشنطن اتفاق تعاون مع طهران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي.

وفي السبعينات، صادقت إيران على معاهدة الحدّ من الانتشار النووي.

ومع تصاعد التوتر الإقليمي، بدأت بعض الأصوات في طهران تطرح بشكل علني إمكان إعادة النظر في العقيدة النووية. وحضّ أعضاء في مجلس الشورى (البرلمان) المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسة العليا للجمهورية، على إعادة النظر في فتواه بشأن السلاح النووي.

ويعتبر خامنئي في فتواه التي نشرت للمرة الأولى عام 2010، استخدام أسلحة الدمار الشامل "حراماً، ونرى السعي لحماية أبناء البشر من هذا البلاء الكبير واجبا على عاتق الجميع".

وغالباً ما يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن هذه الفتوى هي بمثابة ضمانة لسلمية البرنامج النووي.

مقالات مشابهة

  • كمال ماضي: مصر بددت حلم الكيان المغتصب للأرض لتهجير الفلسطينيين
  • الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني
  • مدير وكالة الطافة الذرية يصل في إيران
  • لازاريني: استهداف الاحتلال للأونروا يهدد ملايين اللاجئين الفلسطينيين
  • حان الوقت للعمل على طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة
  • لازاريني: تفكيك الأونروا سيؤدي لانهيار الاستجابة الإنسانية في غزة
  • وكالة الأونروا: شمال غزة يعاني من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: نحن في أمس الحاجة إلى خدمات وكالة الأونروا
  • «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»
  • استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين جراء قصف الكيان الصهيوني دير البلح