لاستعراض استثماراته.. جنوب المغرب يستنفر لاستقبال 17 سفيرا امميا لدى الامم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يستعد 17 سفيرا وممثلا دائما لدى مكتب الامم المتحدة في جينيف، في جولة إلى مدينة العيون جنوب المغرب، خلال الايام الاخيرة من الشهر الجاري، للاطلاع على الاستثمارات والتنمية في الاقليم الجنوبي للمملكة المغربية.
وبحسب وسائل اعلام مغربية، فأن "هؤلاء السفراء سيقفون ميدانيا على التطور البارز في الأقاليم الجنوبية، في سياق تعتبر فيه التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي قضايا حيوية، إذ يتبوأ المغرب موقعًا بارزًا كفاعل رئيسي في القارة الافريقية".
واعتبرت ان زيارة هؤلاء السفراء إلى الجهات الجنوبية، تبرز عزيمة المغرب على إبراز تقدمه في جميع الميادين في هذه المنطقة، التي تعتبر مهدا للتنوع الثقافي والقيم السياسية والاجتماعية التي تجمع بين مكونات المملكة".
ووفقا للبرنامج فإن زيارة العمل التي سيقوم بها السفراء الممثلون الدائميون لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف في إطار جولتهم لمدينة العيون، ستبتدأ بلقاء مع والي جهة العيون الساقية الحمراء، تليها لقاء مع رئيس مجلس جماعة العيون وزيارة المنشئات السوسيو اقتصادية بمدينة العيون، وكذا مع رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، ثم عقد لقاء بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وكذا لقاء مع مدير المركز الجهوي للاستثمار.
وستشمل الزيارات الميدانية، القطب الجامعي والتكوين المهني، ومؤسسة فوسبوكراع، ومركز البحث لجامعة محمد السادس، المركب الصناعي لفوسبوكراع، وستتوج الزيارة بعقد لقاء مع فعاليات من المجتمع المدني وشيوخ القبائل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لقاء مع
إقرأ أيضاً:
ما وراء لقاءات عيدروس الزبيدي المكثفة مع السفراء الأجانب في الرياض؟
تكثفت لقاءات عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا، مع سفراء ودبلوماسيين أجانب، وذلك على وقع تطورات في المشهد اليمني، ورغبة سعودية لترتيب أوراقها، قبيل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للبيض الأبيض في يناير القادم.
الزبيدي التقى في الرياض عدة سفراء أجانب، وبحث معهم العديد من القضايا، أبرزها عملية السلام في اليمن، والأحداث في البحر الأحمر، وممارسات جماعة الحوثي.
وبدا واضحا تصدير الزبيدي من العاصمة السعودية الرياض للواجهة مرة أخرى، بعد أن ظل لفترة طويلة بعيدا عن الحضور الدبلوماسي للحكومة اليمنية، واقتصار ذلك على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
لقاءات الزبيدي كانت مع سفراء لدول مؤثرة في ملف اليمن، كالصين وروسيا، وأخرى لها علاقات بعدة قضايا متصلة في اليمن، كالهند، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وأستراليا، وغيرهم.
هذه اللقاءات تأتي متسقة مع لقاءات أخرى للزبيدي، أبرزها مع حزب الإصلاح، وذلك في لقاء عقد مؤخرا، وتناول العديد من القضايا، وهدف لتقريب وجهات النظر، وتوحيد الجهود المشتركة، ومواجهة جماعة الحوثيين.
تشير هذه اللقاءات مع الزبيدي إلى تحضيرات ربما يجري تهيئتها خلال الفترة المقبلة، وقد تكون متصلة بالوضع في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية، خاصة في عدن، ومن ذلك التنسيق لمواجهة محتملة مع جماعة الحوثي، إما بحرا، عبر السواحل اليمنية، أو برا، عبر نقاط التماس مع الجماعة.
ومن المرجح أيضا أن يتعلق الأمر بإذابة الخلافات بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي، وذلك بعد تصاعد الأصوات التي تتحدث عن تباين داخل أروقة المجلس، والافتراق تجاه قضايا كثيرة، وهو ما تحدث عنه عضو المجلس فرج البحسني أكثر من مرة.
أطراف يمنية أشارت إلى أن لقاء الزبيدي بحزب الإصلاح، وسفراء أجانب يأتي في سياق عودة جلسة مجلس النواب في عدن، وهو ما كان يرفضه الانتقالي من قبل، ويعارض أي عودة محتملة للبرلمان، ونوه إليه فريق الخبراء الأممي، متهما الانتقالي بمنع انعقاد جلسات البرلمان، والدفع بهئة التشاور والمصالحة إلى الواجهة ككيان بديل.
هذه التحركات للزبيدي تنشط في العاصمة السعودية الرياض، وتقف السعودية خلفها بشكل كبير، وتسعى جاهدة لهندسة المشهد في اليمن، قبيل عودة ترمب للبيت الأبيض، خصوصا بعد المؤشرات الأولية لهوية الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستعمل مع ترمب، وأغلبها يبادل إيران العداء، ويحرض على مواجهة أذرعها في المنطقة.
يفضل المجلس الانتقالي حاليا الصمت تجاه طبيعة هذه التحركات، ومثله تفعل الحكومة، ومجلس القيادة الرئاسي، لكن هذا لم يعد يخفي أن ثمة تحركات تمضي في هذا الإطار، ولم يعد سوى الوقت فقط لتبيان إن كان الأمر يتعلق بترتيب قادمة، أم احتواء الخلافات، أم خوض معركة عسكرية مباشرة.