من قال إنك تعرف؟ أسرار غير معروفة عن المشاهير وحكايات تاريخية في كتاب شريف بديع النور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كتب- مصراوي:
هل تتذكر ما درسته في كتاب التاريخ؟ ما سمعته في أحد البرامج من ضيف ترك الزمن على وجهه علامات توشي بمعركة شرسة، تعتقد أنك تعرف الحقيقة عن هذا الموضوع أو هذه الشخصية؟ من قال لك أنك تعرف؟ من قال إن ما تعرفه هو الحقيقة؟
عن حكايات منسية في تاريخنا وشخصيات تعرف اسمها ولا تعرف ما ورائها يدور الكتاب الجديد للصحفي شريف بديع النور، يدخل الكتاب في مناطق مخفية في تاريخنا ليعيد رواية الأحداث بطريقة مختلفة، متجاوزا الإضافات غير الحقيقية التي زادت على الحكاية مع الزمن لتجميلها أحيانا، ولتغييرها كليا أحيانا أخرى.
الكتاب موسوعي في موضوعاته التي تتنوع بين عالم المخابرات والجواسيس والأحداث التاريخية وشخصيات المشاهير وفنانين وخونة وأبطال ليعطي للقارئ فرصة المرور عبر الأحداث وتكوين صورة حقيقية لها.
يقول شريف: في هذا الكتاب أحاول إزالة التراب عن الملفات القديمة.. أبحث فيها لنعود للتفاصيل التي رواها عنها معاصروها، أحاول أن أبتعد عن الهوى لأترك لهواك فرصة في الحكم على الحدث أو الشخصية، لا يهمني إذا اتفقت أو اختلفت.. يهمني فقط أن تعرف الحقيقة، وأن تفكر.
شريف بديع النور صحفي في الأهرام ورئيس تحرير لعدد من البرامج التلفزيونية الشهيرة.
هذا ويقام حفل التوقيع الخاص بالكتاب في معرض الكتاب يوم ٢ فبراير الساعة السادسة مساء في دار مسافات جناح C25 صالة ٢ .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة
كشف سوريون بمنطقة دوما في ريف دمشق، أنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن الهجمات الكيميائية التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، على المدنيين قبل نحو 5 سنوات.
وكان النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013 وفي الشهر نفسه تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2118 الخاص بأسلحة سوريا الكيميائية.
وجاء القرار بعد شهر من هجوم نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل 1400 مدني.
وشن النظام هجوما كيميائيا ثانيا في نيسان/ أبريل 2018 أثناء حصاره مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي تعرضت لأبشع أشكال القمع.
وقال الطبيب ممتاز الحاميش إنه تعرض لضغوط شديدة، من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.
وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق وأمروه بعدم ركوب الحافلات.
وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجراها مع وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف: "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".
وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.
أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي في دوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيمائية.
وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ يموتون بصورة رهيبة أمام الباب، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.
وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيمائية" بسبب الضغط الشديد عليه من رجال النظام المخلوع.
ولفت إلى أن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.
من جانبه، قال أكرم كيليس من سكان دوما، إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيماوية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.
وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.
وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.