أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء على لسان الوزيرين ناصر بوريطة وفوزي لقجع، الموافقة على طلب الفرق البرلمانية، تأجيل المصادقة على مشروع القانون المتعلقة باتفاقية التبادل الآلي للمعلومات، مؤكدة أنها ستتفاوض مجددا على بنود الاتفاقية بما يحفظ مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وقال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، في رده على تدخلات رؤساء الفرق البرلمانية، التي أجمعت على رفض بنود الاتفاقية، “متفقون تماما على حماية ممتكلات ومصالح جاليتنا من دون تردد، والمس بممتلكات جاليتنا أمر محسوم فيه ولا يخضع للنقاش، لكي يكون لنا الوضوح التام”.

وأضاف الوزير المنتدب، “لدينا موقف موحد، سيسمح لنا بالتفاوض لكي لا تكون لنا قراءات مختلفة للاتفاقية، سنوضح أننا منخرطون في عمليات محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، لكن مصالح الجالية لن تمس لا من قريب ولا من بعيد، لأن هذا ليس الهدف من الاتفاقيات، وبعد المفاوضات سنعود إليكم بخلاصاتها”.

وتابع لقجع، “سنتفاوض من أجل توضيح كل التفاصيل، لتصبح المعلومات المتضمنة في الاتفاقية في علم كل فرد من الجالية وبوضوح”، مؤكدا أن الحكومة ستتدخل لحذف أي جملة من الاتفاقية تضر بمصالح الجالية.

من جهته، قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، إنه “سيبذل مجهود للشرح وان كان شي غامض سنوضحه”، مضيفا، “ما قيل اليوم سيعزز قدرة تفاوض الطرف المغربي لحماية مصالحنا، والإرجاء سيساعدنا لنأتي باتفاقية متفقين عليها،النحافظ على الإجماع الذي نمرر به الاتفاقيات الدولية في البرلمان”.

رئيسة لجنة الخارجية، نادية بوعيدة، قالت في اختتام الاجتماع، إن اللجنة سترفع طلبا لرئاسة اللجنة وإلى مكتب المجلس لتأجيل المناقشة على الاتفاقية، مع دعوة الحكومة إلى التفاوض من جديد على بعض بنود الاتفاقية.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بدد مخاوف مغاربة العالمة من الاتفاقية المذكورة، وقال في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، في جوابه على سؤال حول الموضوع، “ليس هناك من شيء يمكنه أن يثير مخاوف أي مغربي في أي منطقة بالعالم، وما من شيء يمكن أن يمس حقوقهم أو وضعيتهم”.

وتقول المذكرة التقديمية لمشروع القانون، إن “الاتفاق يشكل نموذجا لإطار قانوني، ذي طابع دولي، يسمح للدول الأعضاء، بممارسة الشفافية في المجال الضريبي”.

وتيح الاتفاق للإدارات الضريبية، “ولوج المعلومات حول التوزيع العالمي للأرباح، والضرائب المدفوعة، ومؤشرات معينة من موقع النشاط الاقتصادي، لمجموعات الشركات المتعددة الجنسيات، وذلك بفضل التبادل الآلي للتصاريح السنوية لكل بلد”.

كلمات دلالية تبييض الأموال، لجنة الخارجية، ناصر بوريطة، فوزي لقجع

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

«الصراف الآلي الوردي» يوعي بسرطان الثدي

دبي: «الخليج»
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، إطلاق المبادرة الجديدة الملهمة «جهاز الصراف الآلي الوردي» وذلك بهدف نشر الوعي والمعرفة بسرطان الثدي والمشاركة الفعالة مع المجتمع لتعزيز دعم مرضى سرطان الثدي والناجين منه.
ويعتزم البنك خلال شهر أكتوبر، التعاون مع مؤسسة أستر للرعاية الصحيّة المزود الرائد للرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، لتحويل الخدمات المصرفية اليومية إلى مهمة استثنائية لتوعية الأفراد وإلهامهم ودعمهم. وسيتم تركيب جهاز صراف آلي وردي اللون في عدد محدد من فروع البنك كرمز للتمكين وإعطاء الأمل.
وسيعرض الجهاز رسائل حول سرطان الثدي، لتشجيع العملاء على التفاعل من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة «QR» الموجود على الجهاز، وبمجرد مسح الرمز، سيتم تحويلهم إلى صفحة محددة حيث يمكنهم قراءة المزيد من الحقائق حول سرطان الثدي، ويمكن للمهتمين أيضاً حجز فحص مجاني بالضغط على زر «حجز موعد» في الصفحة نفسها.
ومن خلال هذه المبادرة، ستقدم مؤسسة أستر للرعاية الصحيّة فحوصاً مجانية لسرطان الثدي في جميع منشآتها، بما يجعل الكشف المبكر عن المرض أكثر سهولة لأفراد المجتمع.
وترتكز مبادرة البنك على الأهمية البالغة للكشف المبكر للمرض والتوعية به في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي، والتي تصل إلى 27% في المراحل المتقدمة و98% عند الكشف المبكر.
كما أطلق بنك الإمارات دبي الوطني، فيلماً قصيراً للتوعية بجهاز الصراف الآلي الوردي، ومن خلال تصوير اللحظات الودية، يؤكد الفيلم إمكانية أيدينا أن تحمي وتشفي وتنقذ. ويُختتم الفيلم بإطلاق مبادرة «جهاز الصراف الآلي الوردي» والتي تعمل على تمكين النساء من خلال اتخاذ إجراءات منقذة للحياة من خلال إجراء فحوصات سرطان الثدي، بما يؤدي في النهاية لنشر رسالة مفادها أن كل لمسة لديها القدرة على إحداث فارق.
ويترك الفيلم للجمهور رسالة قوية «اشعروا بقوّة لمستكم، وعزّزوا صحتكم»، ودعوتهم للتسجيل للحصول على الفحص المجاني لسرطان الثدي.

مقالات مشابهة

  • «الصراف الآلي الوردي» يوعي بسرطان الثدي
  • خلية في وزارة الخارجية تتابع عن كثب أوضاع الجالية المغربية في لبنان في ظل الحرب
  • هدايا الحكومة للمصريين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف عليها
  • الناطق باسم الحكومة: لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف الجالية المغربية بلبنان
  • خلية أزمة بوزارة الخارجية لمتابعة أحوال الجالية المغربية في لبنان وأفواج غادرت بيروت قبل أيام
  • هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟
  • الحكومة تقرر إنشاء خط سكة حديد «الروبيكي-بلبيس»
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • بوريطة يلتقي بلينكن في واشنطن ويؤكد على الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط
  • رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات