تعليم قنا: انطلاق المرحلة الثانية من مشروع ترفل TREFLE لمعلمى اللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، فعاليات اليوم الثاني من تدريب معلمي اللغة الفرنسية بالمرحلة الإعدادية في إطار مشروع ترفل لتطوير تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية المصرية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية والمعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة والسفارة الفرنسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور وائل سيد، مدير عام التعليم العام وأسامة قدوس مصطفى، مدير إدارة العلاقات العامة، وعبير حمدى، مدير إدارة مدرسة السيدة زينب، وسيد أحمد عبدالرحمن، المنسق الفني والتقنى للمشروع، وربيع محمد اسماعيل، المنسق اللغوي للمشروع، الذي ينفذ للعام الثاني على التوالي تحت إشراف محمد حسن، موجه عام اللغة الفرنسية بالمديرية.
القباج والداودي يفتتحان مجمع خدمات الأسرة والطفولة بقنا الجديدة بمشاركة 60 مشروعاً بحثياً..تعليم قنا تفتتح فعاليات معرض "آيسف 2024 "
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إلى أن التدريب ينعقد خلال المدة من 27 يناير وحتى أول فبراير بقاعات التدريب بمدرستي السيدة زينب الثانوية بنات بإدارة قنا التعليمية وقوص الثانوية العسكرية بنين بإدارة قوص التعليمية.
وأضاف أن التدريب يهدف لتنمية مهارات المعلمين ونقل الخبرات والارتقاء بمهاراتهم، وتوظيف التقنيات الرقمية في مجال التدريس لجذب أبنائنا إلى إتقان مهارات تلك اللغة، مع مراعاة تخطيط الحصة بشكل تفاعلي يسمح بالتطبيق الفعلي لمهارات اللغة، ويساعد على اكتساب الطلاب لتلك المهارات بشكل أمثل، وينمي أيضاً مهارات التعلم الذاتي لديهم.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، أن البرنامج ينفذ بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية والمعهد الثقافى الفرنسى بالقاهرة والسفارة الفرنسية، لتطوير أسلوب تدريس مادة اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية المصرية.
مشروع اللغة الفرنسية IMG-20240128-WA0152 IMG-20240128-WA0154 IMG-20240128-WA0156 IMG-20240128-WA0153 IMG-20240128-WA0155
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا تعليم قنا معلمى اللغة الفرنسية اللغة الفرنسية المدارس الحكومية المعلمين المرحلة الاعدادية وزارة التربیة والتعلیم اللغة الفرنسیة IMG 20240128
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر
المناطق_واس
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
أخبار قد تهمك النيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني 8 يناير 2025 - 11:12 صباحًا هيئة التراث تعتمد تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل التراث العمراني 16 ديسمبر 2024 - 3:15 مساءً
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.
يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.
ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.