انعقاد لجنة المقابلات الشخصية للمعلمين المرشحين للعمل كرؤساء لجان بالثانوية العامة بقنا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، اليوم الأحد، اجتماع لجنة المقابلات الشخصية للمعلمين المرشحين للعمل كرؤساء لجان سير ومراقبين أوائل ورؤساء للجان توزيع الأسئلة للدور الأول لشهادة الثانوية العامة 2024.
وتضمنت فعاليات الاجتماع، مناقشة أعضاء اللجنة للتعليمات والضوابط الخاصة بتوزيع أوراق الأسئلة وكراسات الإجابة داخل لجان الامتحانات.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، أن لجنة المقابلات الشخصية تشكلت بعضوية كل من: حسام محمد محمود ومحمود سعد، وأحمد عبد الدايم، و محمد زهير، أعضاء اللجنة المكلفة من قبل لجنة النظام والمراقبة لاختيار رؤساء لجان ومراقبي أول لجان امتحان الثانوية العامة العامة.
وأكد السيد، أن المشاركة بأعمال الشهادة الثانوية واجب قومي ووطني توليه الدولة كل الاهتمام، متمنياً لهم التوفيق والسداد، لافتاً إلى أن ذلك يأتى في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، على ضرورة أن يلتزم كل فرد بعمله وواجباته وأن يكون صورة مشرفة فى الإلتزام بالتعليمات الخاصة بأعمال الامتحانات.
يذكر أن لجنة المقابلات تعقد أعمالها خلال الفترة من الأحد 28 يناير وتستمر حتى الثلاثاء الموافق 30 يناير الجاري بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات.
رؤساء لجان الثانوية العامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة رؤساء لجان لجان الامتحانات امتحان الثانوية العامة واجب قومي
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب.. صور
انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: “الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا”، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى كلٌّ من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وافتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدّمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.
وخلال كلمته، استعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.
كما أشاد باري بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.
وأكّد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.
وأشار باري، إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
وفي كلمته، أشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرّق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.
وقال نصيروف: “تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري.”
كما استشهد بقول مأثور: “إذا وُجد الماء بطل التيمم”، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًّا بتجربته الشخصية عندما تلقّى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.
اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًّا كبيرًا.