حليف أردوغان: نرفض الوجود العسكري الأمريكي في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة بتسليح العناصر الكردية التي تهاجم القوات التركية في سوريا والعراق.
وفي إشارة إلى سوريا والعراق، قال دولت بهتشلي إن وجود الولايات المتحدة في الدول المجاورة أمر غير أخلاقي وغير قانوني وغير شرعي.
وعقد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي أول تجمع انتخابي لحزبه له في مرسين، قبل 63 يومًا من الانتخابات البلدية، تحت شعار “الشعب لنا، وتركيا كلها”.
وخلال التجمع استهدف زعيم حزب الحركة القومية الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا والعراق.
وقال بهتشلي: “إنه -الولايات المتحدة- لا يستطيعون التسامح مع وجودنا الشرعي والقانوني في شمال العراق وسوريا، ويحاولون بكل السبل منع استراتيجيتنا المتمثلة في تدمير الإرهاب من مصدره، إنهم يهاجمون قواعدنا المقامة في النقاط المتاخمة لحدودنا، إنهم يسلحون حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب ويأمرون باتخاذ إجراءات دموية ضد تركيا، تشعر الولايات المتحدة بعدم الارتياح الشديد بشأن وجودنا في العراق وسوريا”.
وأكد بهتشلي أن وجود الولايات المتحدة في البلدان المجاورة، مع تزايد مشاكل الولايات المتحدة الداخلية على نطاق واسع، وتفاقم المواجهة بين ولاياتها بعد أزمة تكساس، هو أمر غير أخلاقي وغير قانوني وغير شرعي.
وذكر بهتشلي أن “تركيا غير مرتاحة لوجودها قوات امريكية قرب حدودها، وغير مرتاحة للدعم المقدم للمنظمة الإرهابية الانفصالية، وغير مرتاحة للفرضيات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية”.
وتعرضت قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق لهجومين متتاليين تسببا في مقتل 21 عسكريا تركيا وإصابة آخرين.
Tags: القوات الأمريكيةدولت باهتشليسوريا والعراقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القوات الأمريكية سوريا والعراق الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: اصنعوا منتجاتكم في الولايات المتحدة وإلا ستواجهون الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إمكانية فرض بعض التعريفات الجمركية على مجموعة واسعة من السلع.
وخلال حديثه المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الخامس والخمسين في دافوس، قال: “إذا لم تصنع منتجك في أمريكا، وهو حقك، فسوف تضطر بكل بساطة إلى دفع رسوم جمركية”.
واضاف أن هذه التعريفات ستأتي "بمبالغ مختلفة"، لكنها ستوجه مئات المليارات من الدولارات، إن لم يكن تريليونات الدولارات، لتعزيز الاقتصاد وسداد الديون.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟