تعمل فرق الصحة الحيوانية بفرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع نادي الفروسية بميدان الملك خالد بمحافظة الطائف، على تطبيق الأمن الحيوي ومتابعة الوضع الصحي، وتنفيذ أعمال الوقاية والمكافحة من مخاطر الأمراض الوبائية والمعدية، وذلك في إطار المحافظة على صحة وسلامة الخيول المشاركة في موسم سباق جدة الشتوي، الذي سيقام على ميدان الملك خالد للفروسية بمحافظة الطائف.


وأوضح مدير فرع مركز وقاء بالمنطقة الدكتور غالب الصاعدي، أن الفرق المتخصصة في وحدة المركز بمحافظة الطائف أجرت الكشف الظاهري على أكثر من 2000 خيل داخل النادي وخارجه للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة بين الحيوان والإنسان.
وأكد أن الفرق أنهت منذ وقت مبكر جاهزيتها لتطبيق جميع التدابير الصحية والإجراءات الوقائية لمباشرة الحالات المصابة بالأمراض الوبائية لا سمح الله، مشيرًا إلى استمرارية أعمال التوعية والتثقيف التي يستهدف بها المختصون بالصحة الحيوانية ملاك الخيل لإرشادهم بالممارسات الصحيحة بما يعزز صحة الخيل ضد مخاطر الأمراض الوبائية والمعدية.
وأفاد الدكتور الصاعدي أن الصحة الحيوانية قامت بتكثيف عمليات الاستقصاء والرش الأرضي والتقييم الحشري قبل الرش وبعده، حيث أسهمت في معالجة 54 موقعًا بمحافظة الطائف شكلت بؤرًا لتكاثر نواقل الأمراض وبمساحات بلغت 135740 مترًا مربعًا سعيًا للحد من انتشار الأمراض وتعزيز مستويات الصحة العامة بالتزامن مع موسم السباق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكة المكرمة وقاء الوضع الصحى صحة الحيوان الأمراض الوبائیة بمحافظة الطائف

إقرأ أيضاً:

للتذكير بأهمية الصحة.. نادٍ رياضي وسط مقبرة في زيمبابوي

قامت نيليي موتاندوا (65 عاماً) عند الفجر بتغيير رداء النوم وارتداء ملابس الرياضة، وامسكت بزجاجة مياه قبل أن تتجه إلى مكان غير تقليدي لممارسة الرياضة ألا وهو مقبرة في هراري، عاصمة زيمبابوي.

وتنضم موتاندوا لأعضاء آخرين من نادي كوماندوز الرياضي وسط صفوف من المقابر من أجل ممارسة الرياضة لمدة ساعة على أنغام الموسيقى، وبالنسبة لموتاندوا، هذا الروتين اليومي أكثر من مجرد تمارين رياضية، فهو شريان حياة بالنسبة لها من أجل التحكم في مرض السكرى.
وقالت وهي تشير إلى المقابر " هم يستريحون" مضيفة " لا أريد أن أنضم إليهم بعد، ذلك يعني إنني يجب أن أعمل بكد هنا".
وفي ظل محدودية المنشآت الرياضية مثل صالات ممارسة الرياضة في المناطق التي يقيمون فيها، يمارس كبار السن في زيمبابوي التدريبات الرياضية أينما استطاعوا لمواجهة مشاكل الأمراض غير المعدية المتزايدة في أفريقيا مثل مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والسكرى، حيث تمارس جماعات أخرى التدريبات الرياضية على جانب الطرق السريعة أو عند خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة.      

ويشار إلى أنه على مستوى العالم تعد الأمراض غير المعدية، وهي حالات مرضية لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر بصورة مباشرة، سبباً رئيسياً للوفاة، حيث أنها مسؤولة عن 41 مليون حالة وفاة أو 74% من حالات الوفاة السنوية، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وتمثل الأمراض غير المعدية حاليا نحو 40% من حالات الوفاة السنوية في زيمبابوي، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية ستتجاوز الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة والسل والملاريا والكوليرا لتصبح السبب الرئيسي للوفاة أو المرض بحلول 2030 في زيمبابوي وبقية منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت الأمراض غير المعدية مرتبطة في السابق بكبار السن، ولكنها أصبحت تنتشر سريعاً بين الأطفال والشباب البالغين بسبب التدخين وتناول المشروبات الكحولية بصورة متكررة، والأنظمة الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدني.
وقد أثار ذلك الأمر مخاوف كبيرة بين الخبراء والحكومات في القارة، التي تسجل أسرع نسبة نمو للسكان في العالم، وموطن أقل سكانه عمراً.

وقال الطبيب يونايس ماريسا الخبير في الصحة العامة في هراري ورئيس رابطة ممارسي الطب وطب الانسان في زيمبابوي إن الأطباء يشهدون" تغيراً سريعاً" في ظل تشخيص إصابة المزيد من الأطفال والشباب بالأمراض غير المعدية.
ويرجع ذلك جزئياً إلى الجلوس كثيراً، حيث يمضى الكثير من الأشخاص معظم الوقت وهم ينظرون إلى أجهزتهم الذكية على حساب الحركة البدنية، بالإضافة إلى تزايد تناول المخدرات واتباع أنظمة غذائية غير صحية.
وعلى الرغم من أن الجفاف الناجم عن التغير المناخي دفع الكثيرين في المناطق الريفية في زيمبابوي للاستدانة لشراء الطعام، يتسابق التجار في المناطق الحضرية للسيطرة على حصة في سوق الأطعمة السريعة، التي يتم اتهامها  بصورة كبيرة بأنها المسؤولة عن البدانة.
وفي هراري والمناطق الحضرية الأخرى، تتنافس سلاسل المطاعم الشهيرة مثل كنتاكي، مع عدد كبير من المطاعم المحلية الأقل تكلفة، وأكشاك الطعام غير الرسمية على جوانب الطريق، والأسواق العامة وحتى المنازل التي يمكن من خلالها أن يحصل المرء على قطعة دجاج مقلية أو برغر أو بطاطس ونقانق مقابل دولار.

ولمواجهة هذا الأمر، فرض وزير المالية متولي نكوب في الميزانية الوطنية لعام 20225 ضريبة "معتدلة" بنسبة 0.5% على مبيعات الكعك والأطعمة الأخرى وتشمل البيتزا و النقانق والشاورما والبطاطس المقلية والدجاج والبرغر لتشجيع "الخيارات الغذائية الصحية" والحد من انتشار الأمراض غير المعدية.
من ناحية أخرى، يمارس بعض المواطنين كبار السن التدريبات الرياضية.
وأصبح النادي الرياضي الذي تنتمى له  موتاندوا وزملاؤها، ملاذا لكبار السن، ويقوم المدرب جوزيف نيكاتي، الذي أصيبت والدته بسكتة دماغية خلال 2023، مما حفزه لمساعدة الآخرين، بتدريب المشاركين.

وقال نيكاتي إن ثمانية من أعضاء النادي الـ20 من كبار السن.
وتقول سوزان جومو  الجدة التي تبلغ من العمر 64 عاماً والتي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل "كان وزني يبلغ 86 كيلوغراما وكنت أواجه صعوبة في الوقوف، كنت أواجه صعوبة في التنفس وأنا أسير داخل منزلي، الآن أصبح وزني 76 كيلوغراما وأستطيع السير لمسافات طويلة".
ويهدف التدريب الجماعي لتشجيع كبار السن الآخرين على ممارسة التدريبات الرياضية، وتقول جومو "يشعر البعض من زملائي في عمري بالتردد".

وأضافت "ينتهى بهم الأمر وهو يأكلون ويجلسون في المنزل، ربما يغيرون رأيهم عندما يروني وأنا في لياقة بدنية جيدة".


مقالات مشابهة

  • مصدر لـ "القاهرة الإخبارية": إجراء أكثر من 2،100 عملية جراحية لمصابي غزة بمصر
  • الاتحاد الخليجي يكشف تفاصيل جديدة بطولة قدامى اللاعبين ويؤكد: جميع الفرق جاهزة
  • «إكس آر جي للدراجات» يكشف عن قائمة الفريق لـ«طواف الإمارات»
  • الصحة الحيوانية: علاج أكثر من 4000 رأس ماشية مجانا بالفيوم
  • الصحة تُوسّع نطاق فحص ما قبل الزواج لتشمل 97 منشأة صحية خاصة
  • "Anora".. يشعل سباق موسم الجوائز الكبرى
  • ريال مدريد أكثر الفرق تهديداً بالإيقاف في دوري الأبطال.. تعرف على القائمة
  • رئيس الجمعية التعاونية لبحيرة قارون: أكثر من 80 قرية و6 آلاف صياد تعمل في البحيرة
  • للتذكير بأهمية الصحة.. نادٍ رياضي وسط مقبرة في زيمبابوي
  • كشافة السويس تحصد كأس التفوق في الملتقى الشتوي البحري