نازحون في غزة يحفرون مقبرة جماعية لدفن 30 جثمانا مجهول الهوية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق حفر النازحين في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع مقبرة جماعية لدفن جثامين 30 قتيلا مجهول الهوية
وأفاد المرصد "الأورو متوسطي" لحقوق الإنسان، بأن الأحداث المأساوية في قطاع غزة أجبرت المواطنين على استحداث أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في القطاع، بسبب أعداد القتلى الكبيرة وصعوبة الوصول للمقابر في ظل القصف المستمر
ووفقا للرصد تتوزع أماكن هذه المقابر الجماعية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب وساحات المشافي والمدارس
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة أمس السبت إن أهالي القطاع اضطروا الى دفن 150 قتيلا في ساحة مجمع ناصر الطبي نتيجة حصار القوات الاسرائيلية له
وكان القدرة قد أعلن أمس الجمعة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد شل قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الإسعاف
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة الهجمات الإسرائيلية إلى 26422 شهيدًا و65087 إصابة منذ تاريخ الـ7 من أكتوبر الماضي
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.