نائب محافظ القاهرة تتابع ملف النظافة لرفع جودة الخدمات بأحياء حلوان والمعصرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا موسعا بحضور حسام الدين امام رئيس مجلس إدارة شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة، واللواء شريف لطفي نائب الشركة، وممدوح اليماني مستشار بالهيئة العامة للنظافة والتجميل والإنارة بالقاهرة، واللواء حسام طوبار رئيس حي حلوان، واللواء عمرو عيسوي رئيس حي المعصرة، واللواء أحمد يوسف مدير مكتب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، ومديري المتابعة الميدانية والعلاقات العامة والمجالس والمؤتمرات، بالمنطقة الجنوبية لمتابعة مستوى خدمات الجمع والنقل للمخلفات ونظافة الشوارع والمرافق العامة في أحياء حلوان والمعصرة، واستعراض تقرير ميداني لملف النظافة بها.
وخلال اللقاء رحبت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بالحضور، واستعرضت من خلال عرض تقديمي رصد لمستويات وحالة النظافة على أرض الواقع عبر تقرير ميداني مصور، مؤكدة على حرص الدولة على قيام شركات القطاع الخاص بالالتزام بالتعاقدات التي أبرتهما مع المحافظة لحصول المواطنين على أفضل خدمة وأداء فيما يخص ملف النظافة وبما يحقق رضاهم عن الأداء وايجاد حلول قابلة للتنفيذ.
حيث تم عرض لعدد من المناطق لرفع كفاءة النظافة بها ومنها عزبة الهجانة وعزبة الصفيح وترعة الخشاب والرشاح وكورنيش النيل ومنطقة مخر السيل بنطاق حي المعصره ومنطقة مصر العليا وعرب غنيم والمساكن الاقتصادية وعزبة الوالدة واطلس والمشروع الامريكي والمثلث وكفر العلو وشارع المشتل بنطاق حي حلوان.
ووجهت نائب محافظ القاهرة بالمرور الدوري والمتابعة الميدانية اللحظية والمستمر على أحياء حلوان والمعصره من قبل فريق العمل والمتابعة بالمنطقة الجنوبية لتقديم الدعم التام والمساعدة على أرض الواقع وبمتابعة السيارات التي تقوم بإلقاء مخلفات الهدم والبناء واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن لمنع وجود تراكمات في أي منطقة أو أرض فضاء بنطاق احياءها.
وتناولت الخطة الحالية واستعراض الخطة المستقبلية لتحسين الاداء الخاص بهذا الملف ومنها الرقابة على متعهدي النظافة واستبعاد المقصريين وزيادة ساعات التشغيل والعمالة وطرق التشغيل المتبعة وزيادة عدد صناديق القمامة ورفع كفاءة منظومة الجمع السكني في ضوء الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لتحسين مستوى النظافة وسرعة شعور المواطنين بتغيير ملموس فى تلك الخدمة بالشارع، فى ظل الدعم الذى قدمته الدولة للشركات العاملة فى المنظومة الجديدة والمتابعة المستمرة من المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة.
كما نوهت عن جهود الأحياء وهيئة النظافة والتجميل لرفع الرتش بصورة يومية وتحسين مستوى نظافة الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية بما يحقق رضا المواطن نظرا لاثره الكبير على صحته والبيئة وطبقا لتعليمات اللواء محافظ القاهرة باعتبار أن معيار نجاح المنظومة الجديدة قائم على إحداث تغيير فعلى يشعر بوجوده المواطن على أرض الواقع.
فى حين أكد على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات لعرض المشكلات والحلول القابلة للتنفيذ مع عرض النجاحات التي تم انجازها للقضاء على العديد من بؤر القمامة والتراكمات والحث على تكثيف الجهود من خلال المتابعة الميدانية اليومية والتقارير الاسبوعية وعقد اللقاءات لمتابعة تحسن الموقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنظافة والتجميل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية نائب محافظ القاهرة نائب محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "الفجر": الجامعة تقود البحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030
تعتبر جامعة القاهرة واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي وإفريقيا، وصرحًا علميًا شامخًا يجسد تاريخ مصر الحديث ومكانتها الثقافية والعلمية. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908، لتكون أول جامعة مصرية وطنية تحمل على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وتعزيز النهضة في مختلف المجالات. ومنذ ذلك الحين، قدمت الجامعة إسهامات بارزة في إثراء الحياة الأكاديمية والعلمية ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالميًا أيضًا.
مع مرور 116 عامًا على إنشائها، تستمر جامعة القاهرة في ترسيخ مكانتها كمركز للتفوق العلمي والبحثي، حيث نجحت في تخريج نخبة من العلماء والمفكرين الذين أسهموا في تشكيل ملامح المجتمع المصري والعالمي، من بينهم عميد الأدب العربي طه حسين، والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.
تأتي هذه المكانة المرموقة نتيجة لالتزام الجامعة بالتميز والابتكار في التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن قدرتها على مواكبة التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ومع احتفالاتها بعيد العلم هذا العام، تسلط الجامعة الضوء على إنجازات علمائها المتميزين ودورها في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال أبحاث تخدم التنمية المستدامة وتعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
في هذا الإطار، كان لنا حوار صحفي مميز مع د. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، لاستعراض مسيرة الجامعة وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية.
في إطار الاحتفال بعيد العلم ومرور 116 عامًا على تأسيس جامعة القاهرة، أجرينا هذا الحوار مع الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، للحديث عن إنجازات الجامعة، رؤيتها البحثية، ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
س: كيف تحتفل جامعة القاهرة بمرور 116 عامًا على تأسيسها؟يمثل الاحتفال بعيد العلم حدثًا مهمًا في مسيرة جامعة القاهرة. هذا العام نحتفل بتكريم علماء الجامعة المتميزين في مختلف المجالات، خاصة الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908 كأول جامعة مصرية، وكانت منذ ذلك الحين رمزًا للتقدم العلمي والثقافي.
لقد قدمت الجامعة على مدار تاريخها أسماء لامعة، مثل عميد الأدب العربي طه حسين والحائز على جائزة نوبل في الأدب نجيب محفوظ، وغيرهما من الشخصيات التي أسهمت في تقدم المجتمع المصري والعالمي.
س: كيف استطاعت الجامعة الحفاظ على مكانتها المتقدمة في التصنيفات العالمية؟جامعة القاهرة واجهت منافسة شرسة من الجامعات العربية والعالمية، لكنها تمكنت من الحفاظ على مكانتها بفضل تطوير مستمر في التعليم والبحث العلمي. في التصنيفات العالمية مثل QS وTimes Higher Education، حققنا المركز 370 عالميًا، الأول محليًا، والثاني عربيًا بعد جامعة الملك سعود.
السر يكمن في التركيز على الأبحاث ذات الجودة العالية، تحسين بيئة البحث، ودعم الباحثين للنشر في مجلات دولية مرموقة. كما أننا نولي اهتمامًا خاصًا بمجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الطب والصناعة، والتي أصبحت أولوية استراتيجية.
س: حدثنا عن دور الجامعة في تطوير البحث العلمي الطبي؟الأبحاث الطبية في جامعة القاهرة تمثل أحد أعمدة التميز لدينا، وخاصة في معهد الأورام وكلية طب قصر العيني. نعمل حاليًا على تطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض وتحديد طرق العلاج المثلى.
لدينا فرق بحثية تعمل على مشروعات كبيرة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة، والتي تساعد في تحسين دقة العمليات وتقليل الأخطاء الطبية. هذه الأبحاث ليست فقط طموحًا أكاديميًا، بل تساهم بشكل مباشر في تحسين خدمات الرعاية الصحية في مصر.
س: ما هو الدعم الذي تقدمه الجامعة للباحثين؟الدعم المالي واللوجستي للباحثين شهد زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. خصصنا في عام 2022 نحو 65 مليون جنيه لدعم الأبحاث، وارتفع هذا الرقم إلى 90 مليون جنيه في عام 2024.
يتم توجيه هذه الأموال كمكافآت للباحثين الذين ينشرون في مجلات دولية ضمن قواعد بيانات مثل Scopus وClarivate. كما نركز على دعم المشروعات البحثية المشتركة، مثل مشروع تطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي أطلقناه في فبراير 2024، وموّلنا من خلاله 30 مشروعًا بحثيًا من موارد الجامعة الذاتية.
س: كيف تساهم الأبحاث الجامعية في تحقيق رؤية مصر 2030؟البحث العلمي هو المحرك الأساسي لأي دولة تسعى للتقدم. جميع أبحاث جامعة القاهرة مرتبطة بأهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. نعمل على مجالات تشمل الطب، الهندسة، الاقتصاد، والسياسة، وكلها تصب في تحقيق الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية لرؤية مصر.
نحن الآن في نهاية خطتنا البحثية 2020-2024، ونستعد لإطلاق خطة جديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، بما يضمن استمرار الجامعة كقوة بحثية رائدة في مصر والمنطقة.
س: هل هناك توجهات لدعم الأبحاث التي تخدم الصناعة المصرية؟بالتأكيد، الأبحاث الموجهة لخدمة الصناعة تمثل أولوية كبرى. كليات الهندسة، العلوم، والتكنولوجيا الحيوية تعمل على تطوير حلول لمشاكل الصناعة، مثل تطوير السيارات الكهربائية، تطبيقات الروبوتات، وتكنولوجيا النانو.
هدفنا هو دعم تحول مصر من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة ومصدّرة. الأبحاث الصناعية هي المفتاح لتحقيق هذا التحول، ونحن في جامعة القاهرة ندرك جيدًا أهمية هذا الاتجاه.
س: ما النصيحة التي تقدمها للباحثين الشباب؟نصيحتي الأولى هي ألا يكون الهدف من البحث العلمي مجرد الترقي الوظيفي أو الحصول على شهادة. يجب أن يركز الباحث على إنتاج أبحاث تضيف قيمة حقيقية للدولة والمجتمع.
اختيار الموضوعات الملحة والقضايا القومية يجب أن يكون في قلب كل مشروع بحثي. أقول دائمًا للباحثين: اجعلوا أبحاثكم وسيلة لحل مشاكل المجتمع، وستجدون أن نتائجها تتحدث عن نفسها.
س: ما خطط الجامعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي؟أطلقنا استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي تحت رعاية رئيس الجامعة د. محمد سامي عبد الصادق، تهدف هذه الاستراتيجية إلى دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، تطوير أبحاثه، وإعداد برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.
نركز على تأهيل الطلاب والباحثين في هذا المجال المهم، لأننا نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، ليس فقط في التعليم، بل في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
س: كيف تحافظ الجامعة على ريادتها البحثية والعلمية؟المنافسة بين الجامعات قوية جدًا، لكننا نحافظ على ريادتنا من خلال الابتكار المستمر، تطوير البرامج الأكاديمية، والتركيز على التخصصات الجديدة.
نحن نعمل أيضًا على تحسين بيئة البحث، وتوفير الدعم اللازم للباحثين. علاوة على ذلك، نحرص على أن تكون خططنا البحثية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وقضايا المجتمع، مما يضمن بقاء جامعة القاهرة في الصدارة، جامعة القاهرة ستظل دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية، ملتزمة بدورها في تحقيق تطلعات مصر المستقبلية.