"موريا" تزيح الستار عن جوهرتها الجديدة "راية" في مشروع جبل سيفة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت موريا- الشركة الرائدة في تطوير أكبر المشاريع السياحية المتكاملة- عن أحدث إضافة إلى قائمة مشاريعها السكنية الفاخرة في جبل سيفة، حيث يحمل المشروع اسم "راية" ويشكل انعكاساً حقيقياً لفن وروعة الحياة في أحضان الطبيعة، إذ يتيح لعشاق التفرد والصفاء الاستمتاع بمزيج متناغم من الحياة في الداخل وفي الهواء الطلق وفيه يلتقي الصفاء والهدوء بالأصالة.
وتشكل "راية" جوهرة جديدة تؤكد تفرد وتميز مشروع جبل سيفة- الوجهة السياحية المتكاملة في عُمان والملاذ الأمثل للاستمتاع بالحياة في الهواء الطلق والابتعاد عن صخب المدينة- كما أن "راية" تمزج بتناغم رائع بين الراحة وملامح الحياة العصرية والأصالة الخالدة، مع إطلالة سحرية مباشرة على الجبال المهيبة والمناظر الخلابة للحدائق الخضراء، بالإضافة إلى معلب الجولف مما يتيح للقاطنين الاستمتاع بمنظر شروق الشمس وغروبها، وتقدم الفلل المستقلة في "راية" أنماط حياة لا تضاهى يتحقق فيها التوازن التام بين الصفاء والهدوء والطبيعة الغنية والعيش في الهواء الطلق.
وقال المهندس وائل اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة موريا: "تعد راية إضافة قيمة ومميزة تعزز من إرثنا في مشروع جبل سيفة وتترجم حرصنا على إعادة تعريف معنى الحياة الأصيلة والمثالية في عُمان، كما أن راية ستواكب الطلب المتزايد عالميا على الاستثمار في المجال العقاري وستلبي تطلعات عشاق الفخامة ممن يتطلعون إلى اقتناء منزل ثاني والباحثين عن عيش أنماط حياة صحية متناغمة ومتوازنة داخلياً وفي الهواء الطلق على طريقة المنتجعات، ويواصل مشروع جبل سيفة برهنة تفرده بذاته ويزيد القبول فيه على نظام التملك الحر مما يتيح للمشترين من المواطنين والمقيمين والوافدين الاستمتاع بتجربة عقارية سلسة ومريحة".
وجاء اختيار اسم "راية" لهذا المشروع الجديدة تكريما لشمس عُمان وأشعتها التي تنير دروب نهضتها المتجددة، وسيتألف مجتمع "راية" من منازل وفلل مستقلة مكونة من غرفتي نوم أو ثلاث غرف نوم رحبة على مساحة واسعة من الأرض، ويوفر المجلس والفيلا تجربة حياة تتناغم فيها متعة التصاميم الداخلية مع أجواء الهواء الطلق وتكملها الحدائق الخاصة، وملعب جبل سيفة للجولف، وإطلالاتها الرائعة على المساحات الخضراء والأركان المخصصة للشواء ومسابح خاصة.
وصُممت "راية" لتكون الواحة المثالية للحياة في استرخاء وهدوء إذ تشمل مساحات محجوزة لركن السيارات، ومناطق متعددة الأغراض لممارسة التمارين الرياضية، وأجنحة للياقة البدنية، وأماكن خاصة للعافية، وأركان مظللة لممارسة اليوغا وفيها المساحات المظللة التي تتيح للقاطنين والملاك الاستمتاع بالمعنى الحقيقي للصفاء والهدوء لقضاء أجمل الأوقات مع الأحباء والأصدقاء أو الانغماس بكل الحواس في ملامح الطبيعة الخلابة التي تحيط بالمشروع من كل الجوانب.
وبإمكان القاطنين والزوار قضاء أجمل الأوقات على بعد خطوات معدودة من ملعب الجولف، والانغماس في تجربة مذاقية رائعة، والاستمتاع بالمشي وركوب الدراجات الهوائية في أجواء مميزة وذات إطلالات فريدة. وأضف إلى ذلك شاطئ جبل سيفة والمرسى والرياضات المائية وركوب الخيل في وسط مجتمع نابض بالحياة على طراز المنتجعات.
ويقع مشروع جبل سيفة على الساحل الشمالي بسلطنة عُمان ويمكن الوصول إليه في أقل من ساعة من مسقط، ويمتد جبل سيفة على مسافة 6 كيلومترات بين ساحل البحر وجبال الحجر إذ تم تطويره من جانب شركة موريا لتتيح لعشاق الفخامة والخصوصية تجربة حياة تمزج بين الراحة والهدوء وتضم فنادق ومطاعم فاخرة مما يجعلها الاختيار الأمثل للإقامة والتملك الحر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صواريخ تلين الهواء وتخترق الكيان
يمانيون../
وفق سردية مِنصات إعلام الكيان وتحليل عساكره، حرفياً “القبة الحديدية” لا ترى صواريخ اليمن لسرعتها الهائلة، التي تلين الهواء حولها، وتخفيها عن الرادارات وأنظمة الدفاع المتطورة لـ”إسرائيل””.
وخلافاً لعادته في تحويل فشله إلى سلة التحقيق العسكري، اعترف الجيش “الإسرائيلي” هذه المرة بفشله صراحة، قائلاً: “فشلنا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن إلى عمق “إسرائيل”، بعد محاولات اعتراض الصاروخ الذي سقط على يافا (تل أبيب) بعد رصد إطلاقه من اليمن”.
أخطأت جميعها
وأضاف: “في الواقع تمّ إطلاق عدة صواريخ اعتراضية من أنظمة دفاعية مثل حيتس على الصاروخ الباليستي اليمني، لكن جميعها أخطأته”.
المؤكد في نظر متحدث الجيش “الإسرائيلي” – لم يذكر اسمه – وفقاً لوسائل الإعلام العبرية، أن اليمنيين باتوا مصدر تهديد لأمن وسلام كيانه.. مؤكدا حمايته مهما كان بُعد المسافة.
البيان الباليستي
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، اليوم السبت، استهداف القوة الصاروخية هدفا عسكريا في يافا (تل أبيب) بعمق “إسرائيل” بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين 2).
وأكد سريع، في بيان عسكري مرئي، فشل منظومات دفاع الكيان اعتراض الصاروخ الفرط صوتي، وأنه أصاب هدفه بدقه.
تساؤلات مقلقة
وأثار الصاروخ اليمني، الذي هز عمق “إسرائيل”، تساؤلات مقلقة بمنصات الإعلام العبري حول عملية الإخفاق الدفاعي، وقال موقع “ميفزكلايف”: “ربما إن الصاروخ اليمني يتحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود”.
وأضاف: “وربما الصاروخ مزودة برأس حربي متقدم قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، وحتى لحظة إصابة الهدف”.
بعد فوات الأوان
وقالت صحيفة “معاريف”: “هذه المرة أثبتت “إسرائيل” فشلها أكثر من كل مرة في التعامل مع اليمنيين، وقد أعلن الجيش هذه المرة صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت: “لم تستعد “إسرائيل” استخبارتياً وعسكرياً بشكل كافٍ لمواجهة تهديدات اليمنيين، ولم تدرك الخطر القادم من اليمن إلا بعد فوات الأوان، وقد أنجرت ضعيفة في الرد”.. معتبرة الهجمات الأخيرة على اليمن “أشبه بعرض استعراضي لم تحقق الردع”.
لا مكان لردعهم
برأي صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تواجه “إسرائيل” صعوبة في ردع اليمنيين، ويؤكد محللها العسكري، يوسي يهوشع، أن كيانه يعاني من مشكلة استخباراتية مع اليمنيين.
وقال: “لقد حذرونا شركاءنا الذين قاتلوا ضد اليمن (تحالف العدوان العربي) أن مصطلح الردع ليس له مكان في قاموس اليمنيين”.
وقعوا في حب القتال
وقال مدير مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة يافا “تل أبيب”، البروفيسور عوزي رابي لـ”إذاعة 103fm”: “إن اليمنيين وقعوا في حب القتال ضد “إسرائيل”.
من وجهة نظر المحلل العسكري لموقع “والا” العبري، أمير بوحبوط، تشير المواجهة مع اليمنيين إلى فجوة “إسرائيلية” استخبارية في التقدير، وفي بنك الأهداف.
كلّ شيء مدمّر
بحسب موقع “هآرتس”، خلف الصاروخ الذي أطلق من اليمن وانفجر في يافا “تل أبيب” حفرة بعمق أمتار، وأحدث أضرارا جسيمة، وأصاب 30 صهيونياً.
ووصفت “يديعوت أحرونوت” حجم الدمار في المباني المجاورة للملعب، الذي أصابه الصاروخ، بهذه الكلمات: “كل شيء مدمّر، كلّ شيء محطّم”.
وتستمر القوات اليمنية في إطلاق الصواريخ والمسيّرات، مُنذ أكثر من عام، إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية، ونصرة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي.
الخلاصة:
من تأكيد مِنصات الكيان، فإن الصاروخ اليمني الأخير أيقظ ملايين الصهاينة، وأجبرهم على الهروب إلى الملاجئ، وأن هجمات اليمنيين ألحقت أضراراً كبيرة على اقتصاد “إسرائيل”، لأكثر من عام.
السياسية – صادق سريع