انطلاق ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية ببنها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الطلاب والتعليم، أن ملتقى إيداع الخامس لكليات التربية النوعية الذي تستضيفه جامعة بنها اعتبارا من اليوم وحتى الخميس المقبل، فرصة لتعزيز التعاون العلمي والطلابي بين الجامعات المشاركة وعددها 10 جامعات، تشارك بفرق بلغ عدد طلابها 350 طالبا في إطار سعي وزارة التعليم العالي والجامعة لإعداد جيل من الطلاب قادر على الإبداع في كافة المجالات والأنشطة.
جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية بالتعاون بين جامعة بنها ومعهد تكنولوجيا المعلومات، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور خالد عيسوي مستشار رئيس جامعة بنها للأنشطة الطلابية والدكتورة غادة شاكر وكيل كلية التربية النوعية بجامعة بنها لشئون التعليم.
وأكد أن جامعة بنها تشهد طفرة كبيرة في الأنشطة الطلابية التي تساعد الطلاب على تحقيق ذاتهم في مختلف المجالات؛ بما يساهم في إعداد كوادر شابة موهوبة ومبتكرة قادرة على التعامل مع المجتمع وسوق العمل، مشيرا إلى التزام جامعة بنها بتقديم بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار لطلابها، كما أننا نعتز بتبادل الخبرات والأفكار مع الجامعات المشاركة في فعاليات الملتقى.
الملتقى فرصة مهمة للتفاعل وتعزيز التعاونوأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن الملتقى فرصة مهمة للتفاعل وتعزيز التعاون العلمي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية ويهدف إلى بناء شخصية الطلاب، وصقل مهارات التواصل والعمل الجماعي، وتنمية مهاراتهم القيادية والحوارية ومواهبهم الإبداعية في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى إبراز الدور الحيوي والفعال للأنشطة الطلابية في تعزيز روح المنافسة والتفاعل الإيجابي بين الطلاب، مضيفا أن هذا التواجد المشرف يعكس التضامن والروح العلمية التي تجمعنا في سبيل التطوير وبناء جيل يحمل رؤية إيجابية وملهمة، معربا عن سعادته البالغة بافتتاح الملتقى والنجاح والتوفيق لجميع المشاركين.
تعزيز التعاون والصداقة والتواصلوقال الدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد عميد كلية التربية النوعية ببنها، إن تنظيم ملتقى إبداع في نسخته الخامسة انطلق اليوم لمدة 5 أيام بمشاركة 10 جامعات مصرية حكومية، مشيرا إلى أن الجامعة حرصت على إقامة الملتقى لتعزيز التعاون والصداقة والتواصل بين كافة الجامعات المصرية في إطار إعداد جيل قادر على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأضاف أن الملتقى يتضمن مسابقات في مجالات التربية الفنية والاقتصاد المنزلي والتربية الموسيقية وتكنولوجيا التعليم وعدد من الأنشطة المرتبطة بالتخصصات العلمية المختلفة بكليات التربية النوعية، موضحا أن تنظيم الملتقي يؤكد امتلاك الجامعة للكوادر البشرية للاستفادة من البنية التحتية المتوفرة في كافة المجالات.
منح الطالب فرصة فتح باب للعلاقات الاجتماعيةولفتت الدكتورة غادة شاكر وكيل الكلية لشؤن الطلاب والرئيس التنفيذى للملتقى، أن مثل تلك الملتقيات تمنح الطالب فرصة فتح باب للعلاقات الاجتماعية مع الآخرين والتعرف على أنماط حياتهم اليومية بما يضمن الاستفادة من تجاربهم الشخصية والتدريب على الاعتماد على النفس وعدم الاتكالية، وترويض الذات على تحمل المسؤوليات وأيضا تعزيز القدرة على احترام الآخر والتعاون معه وهو ما يفيد الطالب في مراحل لاحقة من حياته.
وأضاف الدكتور محمود منصور رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية ببنها، أن الملتقيات تعمل على توسيع مدارك الطالب حول كيفية ملء وقت الفراغ بما يلبي مختلف حاجاته وينمي مهاراته أو خبراته للمساهمة في تفتح قدراته الإبداعية المختلفة وتعمل على ترسيخ المبادئ والقيم الجيدة لدى الطالب الجامعي بما يحقق تقدم وتطور المجتمع وتعزيز قدرات الطلاب على الانسجام والتفاعل مع البيئة التي ينتمي لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها نوعية بنها ابداع بنها التربیة النوعیة ببنها جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.