الاصلاح والتنمية: نأمل أن تلتزم "إسرائيل" بتوصيات محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رحب المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ببيان محكمة العدل الدولية حول قرارها بشأن غزة، وثمن التأكيد على أهمية حماية حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وأضاف عبد النبى فى بيان له، نؤيد قرار المحكمة الذى صدر بالاغلبية، حيث وافق ١٥ قاضي بينهم قاضي امريكى، بقبول قضية الإبادة الجماعية، مضيفا انه يثق في قدرتها على اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على السلام والعدالة في المنطقة.
وشدد عبد النبى على أهمية إن يكون قرار محلس الأمن الأربعاء القادم، تأكيدا على ما أصدرته محكمة العدل الدولية، بجانب الدفع نحو إصدار قرارا بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف نزيف الدم.
واستكمل قائلا:" نأمل أن تلتزم "إسرائيل" بتوصيات المحكمة وتتخذ كافة التدابير لضمان عدم ارتكاب أي جرائم مشابهة في المستقبل، وأن تسهل استمرار المساعدات إلى غزّة لتخفيف معاناة سكانها".
وأضاف نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية: نشجع وندعم مطالبة محكمة العدل الدولية لإسرائيل بضرورة اتخاذ تدابير فورية لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا، إن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية يجب أن تكون في مقدمة اهتمامات جميع الأطراف المعنية، وبالإضافة إلى ذلك، يجب على إسرائيل ألا ترتكب أي جرائم من بينها القتل العمد، ويجب عليها احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، و إن التزامها بهذه المطالب سيكون خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاصلاح والتنمية محكمة العدل الدولية غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.