(الأمن والتعاون في أوروبا) تؤكد أهمية التعاون مع الدول الآسيوية لمواجهة التحديات المشتركة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد أهمية التعاون مع الدول الآسيوية لمواجهة التحديات المشتركة، فيينا 18 7 كونا قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الثلاثاء إنها ناقشت مع شركائها الآسيويين سبل مواجهة التحديات المشتركة من خلال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (الأمن والتعاون في أوروبا) تؤكد أهمية التعاون مع الدول الآسيوية لمواجهة التحديات المشتركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فيينا - 18 - 7 (كونا) -- قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الثلاثاء إنها ناقشت مع شركائها الآسيويين سبل مواجهة التحديات المشتركة من خلال تنشيط التعاون متعدد الاطراف.وذكرت المنظمة في بيان أنه تم تنظيم اجتماع لمندوبي المنظمة والشركاء في آسيا على مدى يومين في بولندا انتهى اليوم حيث تم التركيز على تعزيز الحوار المشترك بشأن الجهود المبذولة للحد من مخاطر الصراع الناشئة عن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز التعاون الفعال في مواجهة التحديات التي يسببها تغير المناخ ودور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.وشدد الرئيس الحالي للمنظمة بوجار عثماني خلال الجلسة الافتتاحية على الصلة الوثيقة بين الأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون في اوروبا وأمن جيرانها قائلا إنه "في عالم اليوم المعولم هناك تحديات مشتركة أكثر من أي وقت مضى وتصاحبها فرص مشتركة وهو ما يزيد أهمية العمل معا والتعلم من بعضنا البعض وإعادة تنشيط التعددية في نهاية المطاف".وأشار إلى أن "تعزيز الحوار ومشاركة الالتزامات وتبادل الخبرات وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك وتوليد الافكار حول مواجهة التحديات الأمنية بشكل مشترك كلها طرق يمكن لأوروبا وآسيا من خلالها تعزيز علاقاتهما وأمنهما".من جانبه أكد وزير خارجية بولندا زبيغنيو راو الذي استضافت عاصمة بلاده هذا الحدث "القيمة الفريدة" للشراكة الآسيوية - الأوروبية قائلا إن "توفر مجموعة الشركاء الآسيويين لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا منصة وظيفية للغاية للتعاون والنقاش مع الدول الشريكة في المنظمة".وأضاف أن هذا التعاون "يتسم بأهمية قصوى عند مواجهة المشكلات العالمية التي يستحيل معالجتها بشكل فردي" مشيرا إلى أن "العدوان الروسي على اوكرانيا يمثل بالتأكيد مثل هذا التحدي الوجودي".أما وزيرة الخارجية الأسترالية هون بيني وونغ فقالت في رسالة عبر الفيديو إن "القيمة الدائمة للقواعد والمعايير والأعراف المتفق عليها أصبحت أكثر وضوحا مع استمرار الحرب الروسية".وأوضحت أن "أستراليا تدرك المخاطر التي نتعرض لها جميعا عندما تحاول دولة أكبر إخضاع دولة أصغر حجما".كما أكدت هون بيني وونغ أن "أستراليا تدعو بقوة إلى دعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي في كل فرصة لأنها تعتقد أن الدول الصغيرة والمتوسطة يجب أن تكون قادرة على الحفاظ على خياراتها السيادية محمية بإطار ثابت من القواعد وللقيام بذلك يجب أن نعمل معا عبر جميع القضايا التي لا يمكننا معالجتها بمفردنا بما في ذلك الأمن السيبراني وأمن المناخ وحقوق الإنسان".وشكرت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا ماريا شميد بولندا وأستراليا على مبادرتهما لتنظيمها الاجتماع قائلة إن التعاون مع الشركاء يضيف للمنظمة "قيمة هائلة".وأضافت "أننا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء أخذنا في الاعتبار مخاطر الصراع الناشئ عن استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات والتحديات التي يفرضها تغير المناخ ليست فريدة من نوعها في أي منطقة واحدة وبالتالي هناك فائدة حقيقية في مشاركة خبراتنا والتعلم من بعضنا البعض والعمل معا لمواجهة التحديات التي نواجهها". (النهاية) ع م ق / غ ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تؤکد أهمیة التعاون مع لمواجهة التحدیات التحدیات التی مع الدول
إقرأ أيضاً:
عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها.
وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.
مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.
وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:
أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.
ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.
وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.
الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقياوفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور