الاستيلاء على سفينة جديدة في البحر واحتجاز طاقمها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سفينة تابعة لشركة ميرسك لاين (وكالات)
أكدت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، 28 كانون الثاني، 2024، أن قوات من الحرس الثوري احتجزت سفينة في مياه الخليج بداعي "تهريبها الوقود".
وفي التفاصيل، نقلت وكالة مهر المحلية شبه الرسمية عن قائد المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري العميد حيدر هنريان مجرد قوله: "صباح اليوم احتجزت قواتنا سفينة أجنبية ترفع علم دولة من أوقيانوسيا، وعلى متنها مليوني لتر من وقود الديزل المهرب، وذلك بموجب أمر قضائي".
وبيَّن المسؤول العسكري أن "عملية الاستيلاء على السفينة تمت على بعد 60 ميلا قبالة سواحل محافظة بوشهر جنوبي البلاد".
وقد جرى احتجاز طاقم السفينة الأجانب، وغددهم 14 وهم من دولتين آسيويتين، حسب المصدر نفسه.
وأكد "تسليم الطاقم للسلطات القضائية المختصة لمواصلة الإجراءات القانونية، فيما تم نقل الوقود المهرب إلى الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع البترول، بموجب القانون".
ولفت العميد هنريان مجرد إلى أن "القوات البحرية لاحظت السفينة عند تزودها بالوقود وتم احتجازها بعد دخولها منطقة العمليات بالمنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر امريكا ايران باب المندب خليج عدن
إقرأ أيضاً:
السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” تباع كخردة بعد تعرضها لهجوم يمني
الثورة نت/..
كشف موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني أن السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها مؤخراً.
ونشر الموقع، مساء الإثنين، تقرير”، نقل فيه عن وسطاء شحن قولهم إن “السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات”.
ووفقاً للموقع “لم يتم الكشف عن تفاصيل أسعار بيع إعادة تدوير (ترو كونفيدنس) في السوق، كما لم تظهر أي تفاصيل حول وجهة تفكيكها”.
وأضاف أن “السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وتابع: “قيل إن كلتا السفينتين تم بيعهما إلى شركات إعادة تدوير سفن تركية متمركزة في علي آغا”.
وأشار التقرير إلى أنه “وبعد أن تخلى عنها طاقمها وتعرضت لأضرار بالغة، تم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في الـ 6 مارس الماضي استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك “بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية”.
وأصيبت السفينة بضرر كبير جراء الهجوم ما أدى إلى تعطلها وانجرافها باتجاه سواحل الصومال.
وفي أبريل الماضي نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريراً كشفت فيه أن مالكي السفينة (ترو كونفيدنس) واجهوا معاناة كبيرة في قطرها، حيث ظلت السفينة تنجرف، وتم استهدافها مرة أخرى أثناء محاولة الاقتراب منها، وتعطلت أول سفينة قطر تم استئجارها للقيام بعملية السحب، ثم كانت سفينة القطر التالية المتاحة في المنطقة خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.