بنك نزوى يُتوّج بـ"جائزة الأكثر ابتكارًا"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- جائزة "البنك الإسلامي الأكثر ابتكارًا" ضمن حفل توزيع جوائز التمويل الدولية لعام 2023، والذي أُقيمَ في دبي.
ويؤكد هذا التكريم النهج الاستباقي الذي يتبعه البنك في تطوير المنتجات والخدمات المصرفية والحلول المالية الرائدة التي تتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي، واضعًا معيارًا جديدًا للتميز في القطاع.
وجمعت النسخة الحادية عشرة من جوائز التمويل الدولية نُخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد وقادة الأعمال من جميع أنحاء الشرق الأوسط، في حفل يسلّط الضوء على الإنجازات والتميز في الأداء في مختلف القطاعات، معترفًا بالمواهب والقيادات البارزة والإنجازات الاستثنائية للمؤسسات في مجالات عملها.
وقال سالم المحاربي: "سُعداء بهذا التقدير على الصعيد الإقليمي نظير جهودنا المتواصلة لوضع معايير جديدة، إذ يؤكد هذا الفوز التزام بنك نزوى الراسخ والجهود التي يبذلها لتطوير محفظة منتجاته وجودة خدماته لتقديم حلول مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تعد الأفضل في السلطنة، إن هذه الجائزة هي بمثابة شهادة على العمل الجاد والتفاني اللذين يظهرهما فريقنا، والثقة التي يضعها العملاء في البنك، وسنواصل التزامنا بقيادة الابتكار في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، وضمان الشمول المالي، والمساهمة في التنمية الاقتصادية للمجتمعات التي نخدمها".
وفي إطار التزامه بقيادة الابتكار الرقمي ومواكبة الاحتياجات المتطورة لعملائه، قام بنك نزوى بتعزيز إمكانية الوصول وسهولة الاستخدام بشكل استراتيجي من خلال مبادراته للتحول الرقمي، حيثُ يوفر التطبيق الهاتفي للبنك حلولاً مصرفية شاملة وسلسة متاحة أثناء التنقل، تضمن معاملات آمنة خالية من التعقيدات، علاوة على ذلك، يوفر البنك خدمات تأهيل رقمية مبسطة لتيسير العمليات، كما يعد بنك نزوى أول بنك إسلامي في السلطنة يفتتح فرعًا رقميًا بالكامل، مُقدِمًا بذلك تجربةً مصرفيةً استثنائية للعملاء وتتيح لهم إمكانية الاستفادة والوصول إلى خدمات البنك بعد ساعات العمل العادية للفرع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.