اعتبر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في المحمرة، أن "التيار الوطني الحر" هو "المعرقل لانتخاب رئيس للجمهورية ولكل الخطوات الإصلاحية في البلد". 

وقال: "إن من امتهنوا تعطيل الدولة منذ سنوات، والذين لا يقبلون إلا بأنفسهم في مراكز الدولة، هم من عطّلوا انتخاب رئيس للجمهورية لأكثر من سنتين بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان.

إذا كانوا حريصين على انتخاب رئيس فليمدّوا جسور التواصل مع الأفرقاء اللبنانيين، بعدما قطعوها مع الأطراف كافة، واليوم هدفهم النيل من موقع رئاسة الحكومة لأنها تعمل على تسيير شؤون الدولة في ظل الفراغ الذي صنعوه".

أضاف: "لا نقبل رغم حرصنا على رئاسة الجمهورية أن تكون رئاسة الحكومة تابعة لأحد، وهنا ندعو رئيس الحكومة  الى الاستمرار بعمله وعدم الالتفات للمعطّلين، لأن الثقة بالموازنة هي بمثابة تجديد الثقة بالحكومة من قِبل المجلس النيابي رغم اختلاف المعايير الدستورية".

وبخصوص تصويت التكتل على الموازنة أكد أن ذلك كان "من باب الحفاظ على عمل المؤسّسات وتسيير المرفق العام، فالبلد في وضع لا يقبل أي عرقلة وهناك مؤسّسات رسمية يجب أن تعمل لتسير معها شؤون الناس ولو بالحد الأدنى".

ولفت الى "شغور مرتقب في مركز النائب العام التمييزي"، مشدّدًا على "ضرورة تعيين أصيل"، وقال: "نحن بالموضوع القضائي نعيد تأكيد ما قلناه في مجلس النواب أنه لا يمكن السكوت عمّا قام به وزير الدفاع في افتعال المشاكل مع قائد الجيش من أجل عدم تمرير التعيينات في المحكمة العسكرية، بهدف إبقاء الموقوفين المظلومين في السجون والوزير بالتالي يتحمّل كل الظلم الذي يلحق بالموقوفين".

أما بخصوص ملف مطار رينيه معوض في القليعات فشدد البعريني على أن "تكتّل الإعتدال كان يقوم بحراك واسع مع كل الأفرقاء لإعادة تشغيل المطار الذي يعتبر حاجة للبنان قبل أن يكون حاجة لعكار والشمال". 

أضاف: "لا ننكر بأن أحداث غزة والجنوب أعاقت حركتنا بكل صراحة، ونقلت الاهتمام الرسمي إلى مكان آخر، لكننا وعند وقوف الحرب ونتمناها أن تتوقّف على الفور، فإننا نعِد بتحرّك سياسي بالتوازي مع التحركات الشعبية والكل يجب أن يكون مهيّئًا من الآن لأي تحرك قد ندعو إليه في المستقبل، فوصمة عار على جبين الجميع أن يبقى المطار بدون تشغيل".

ووضع "الهجوم على تكتّل الإعتدال الوطني" في خانة "انزعاج البعض من وجود كتلة شماليّة فاعلة في المجلس النيابي لها موقف موحّد لأول مرة". وتابع: "نحن سنبادل الإفتراءات بأخلاقنا وكل الكلام لن يزيدنا إلا تصميمًا على خدمة الناس أكثر. مع احترامنا للسّفراء ولكن أنا نائب بثقة الشعب والكرامة أغلى من الذهب، ولا نريد من السفراء والدول الصديقة إلا مساعدة لبنان وشعبه على تخطّي أزماته بما لها من دراية بالواقع السياسيّ اللبنانيّ".

وعن موضوع الأضرار والتعويض على المزارعين لفت البعريني إلى أن "الهيئة العليا للإغاثة عاينت الأضرار ولكن هذا غير كافٍ والمفروض إيجاد آلية من خلال رئاسة الحكومة تسرّع التعويض على أهلنا المتضررين، فهناك من خسر كل شيء وباتت أوضاعه في أسوأ الظروف".

كما طالب البعريني بإعادة العمل بمشروع أمان وبطاقة الشؤون للمستفيدين، متمنيًا على رئيس مجلس النواب العمل على حل الاشكاليّة الحاصلة بالطرق القانونية عبر مجلس النواب.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: الإمارات تقدم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان

 

 

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس في مجلس قصر البطين بأبوظبي وفداً من الداعمين والمنظمين لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقتها دولة الإمارات خلال شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره لداعمي الحملة ومنظميها لجهودهم وما أبدوه من استجابة إنسانية فاعلة لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق ما يجسد قيم الخير والعطاء التي يتميز بها مجتمع الإمارات.
وقال سموه إن دولة الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان انطلاقاً من نهجها الإنساني الراسخ في هذا الشأن، وعبر عن تقديره للتفاعل الإيجابي من قبل المجتمع مع مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة ما يسهم في نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة.
من جانبهم قدم الوفد أطيب التهاني إلى سموه بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وعلى دولة الإمارات التقدم والازدهار.
حضر مجلس قصر البحر.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • رئيس نادي قضاة مجلس الدولة بالغربية يشارك في حفل الإفطار السنوي
  • المشهداني يرعى لاحتفالية المركزية بمناسبة يوم المرأة الوطني وتحت شعار ( المرأة العراقية عزيمة الاستنكار )
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس الكونغو
  • رئيس الدولة: الإمارات تقدم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية غانا
  • أميركا.. انقسام ديمقراطي بشأن التصويت لمنع إغلاق الحكومة