محطة للطاقة الكهرومائية صينية الصنع تضيء كينشاسا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لعبت الشركات الصينية ، وخاصة Sinohydro ، دورا محوريا في بناء محطة Zongo II للطاقة الكهرومائية، في جهد تحويلي لمعالجة القضية المستمرة المتمثلة في عدم كفاية الكهرباء في كينشاسا ، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC).
وبفضل القدرة المركبة المثيرة للإعجاب التي تبلغ 150 ميغاواط، من المقرر أن توفر محطة توليد الكهرباء ربع الكهرباء في كينشاسا، مما يضيء سماء الليل في المدينة بشكل كبير.
بالنسبة للعديد من السكان في كينشاسا ، وخاصة أولئك الذين يقيمون خارج منطقة وسط المدينة ، كانت الليالي مرادفة للظلام حتى الجهود الأخيرة التي بذلها مهندسو الطاقة والكهربائيون الصينيون.
وقد مكن الانتهاء من خط نقل الجهد العالي 220 كيلو فولت من نقل الطاقة من Zongo II إلى المحطة الفرعية في كينسوكا ، ودمجها في الشبكة الوطنية.
يعبر السكان المحليون ، مثل سوزان ، عن فرحتهم وارتياحهم ، مسلطين الضوء على التأثير الإيجابي للكهرباء على حياتهم اليومية.
لم يؤد مصدر الطاقة المكتشف حديثا إلى تحسين الظروف المعيشية فحسب ، بل سهل أيضا الأعمال التجارية ، كما يشهد صاحب المتجر مانوانا ميسيونو روجر على الصعوبات التي واجهتها في الماضي والتغيير الإيجابي الناجم عن توافر الكهرباء.
أعرب ممثلو شركة الكهرباء الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن ارتياحهم للجهود المستمرة التي يبذلها المهندسون والفنيون الصينيون ، معربين عن توقعهم لاستمرار التعاون لتعزيز إمدادات الطاقة في كينشاسا.
وأعرب كيمبوما أنجيليكو، المدير العام لمحطة زونغو الثانية لتوليد الطاقة، عن تفاؤله بشأن المشاريع المستقبلية وقدرتها على دفع عجلة التنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال توفير الكهرباء لجزء كبير من السكان.
تقف منشآت الطاقة التي بنتها الصين كمنارة للتقدم ، وتضيء الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا وكهربة لكينشاسا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كينشاسا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية" روسآتوم" التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمشاركة احمد كوجك وزير المالية، واللواء احمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
بحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.
تناول الاجتماع تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا واداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ،واكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة ، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومى لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذى يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى اطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ،وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين فى موقع المحطة النووية بالضبعة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مشيرا الى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية، منوها ان هناك خطة عمل فى اطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية "فى اطار البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء ، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية ، فى إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.