تحرير 18 قيراط من التعديات منذ إنطلاق الموجة 22 لإزالة التعديات بالمحلة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نفذت رئاسة مركز و مدينة المحلة الكبرى، برئاسة اللواء عمرو فكرى، حملة مكبرة لإزالة التعديات خلال أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة و الأرض الزراعية بمشاركة اللواء محمد فتحى حكمدار مدينة المحلة الكبرى و العميد محمد حوام مأمور مركز شرطة المحلة و المهندس تامر عبد البارى مدير بناء و تنمية القرية و المهندس محمود عبد الرازق مسئول حماية الأراضى بالإدارة الزراعية و رؤساء الوحدات المحلية.
و أكد رئيس مركز المحلة، أن الحملة أزالت 6 حالات من التعديات على الأرض الزراعية منهم 5 حالات بالوحدة المحلية لمحلة حسن و حالة واحدة بنطاق وحدة ميت الليت عبارة عن مبانى بالبلوك و تشوينات و أكشاك صاج و إنترلوك بمساحة 18 قيراط و 3 سهم و أضاف أن الوحدات المحلية لقرى البنوان و ميت الليت و بلقينا و محلة أبو على استطاعت التصدى لعدد من محاولات التعدى و مخالفات البناء بتلك القرى تضمنت مبنى بالبلوك على مساحة 12 سهم و بناءين بالبلوك بمساحة 1 قيراط و 7 سهم و فك شدات خشبية لدور ثانى علوى بمساحة 120 متر مربع و دور ثالث علوى بمساحة 155 متر مربع.
يذكر أنه تستمر يومياً أعمال إيقاف مخالفات البناء و إزالة التعديات على الأرض الزراعية و مصادرة مواد البناء و التحفظ على المعدات المشاركة فى المخالفات و اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة التعديات البناء على الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.