الزراعة: السعودية لم تحظر صادرات الفراولة المصرية وقرار المملكة تنظيمي ويخص كل دول العالم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في ضوء ما تداولته بعض المواقع الصحفية بشأن حظر المملكة العربية السعودية لاستيراد الفراولة المصرية، أكد دكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعى المصري أن قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بوقف استقبال وارداتها من محاصيل الفراولة، هو قرار إجرائي وتنظيمي داخلي يخص المملكة، وتم تطبيقه على أغلب الواردات الزراعية إليها من كافة دول العالم، وأن مصر ليست معنية وحدها بالقرار.
واضاف "موسى" بأن القرار السعودي لا يعد حظرا أو رفضا لشحنات الفراولة لأسباب حجرية أو صحية، ولكن فحواه هي تنظيم السوق الداخلي في المملكة وفقا لمعطيات العرض والطلب،
واشار "موسى" إلى ان الحجر الزراعي المصري قد تلقى خطابا رسميا من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية يوضح الشروط والإجراءات المطلوبة لدخول السلع الزراعية إلى المملكة حيث يتطلب من المُصدرين للفراولة الحصول على أذن تصدير صالح لمدة 15 يوما بعد تاريخ 24 يناير 2024، وسوف ستنفذ بضاعته إلى السوق السعودية، علما بأن جميع المستوردين الحاصلين على اذونات استيراد يتم استقبال شحناتهم دون أي مشاكل والسماح بدخولها.
حيث تقوم المملكة بتنظيم الاستيراد من كافة دول العالم وفقا لوضع الأسواق والإنتاج المحلى علما بأنه سوف يتم اعادة إصدار اذونات الاستيراد للفراولة اعتبار من الخميس القادم 1 فبراير.
وأكد رئيس الحجر الزراعي المصري ان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يتابع مع الحجر بشكل دائم ومكثف اى تطورات فى شأن كل ما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية
للحفاظ على المكاسب التي تحققت لها في الأعوام الأخيرة بفضل دعم القيادة السياسية لمنظومة تطوير الحجر الزراعى.
كما تناشد وزارة الزراعة جميع المواقع ووسائل الإعلام تحرى الدقة قبل نشر أي معلومات أو اخبار من شأنها التأثير على سمعة الصادرات الزراعية المصرية والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرحالة البريطانية أليس موريسون تستكشف المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام مروراً بمحافظة العلا
العلا – عائشة العامودي
تستعد المستكشفة البريطانية ومقدمة تلفزيون بي بي سي والكاتبة أليس موريسون لخوض مغامرة تاريخية فريدة من نوعها، حيث ستصبح أول شخص يُسجل عبوره للمملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وذلك خلال رحلة تمتد لخمسة أشهر بدءاً من 1 يناير 2025، حيث ستقطع موريسون مسافة 2500 كيلومتر برفقة مرشدين محليين مع الإبل، مُجتازةً صحاري المملكة الشاسعة وواحاتها الغنّاء وجبالها الشاهقة.
وقد استقطبت المملكة منذ أن فتحت أبوابها للسياحة الترفيهية والاستكشافية العديد من المغامرين والمستكشفين لخوض مغامرات فريدة.
وفي إطار هذه الرحلة ستسافر موريسون كمستكشفة منفردة لتلتقي بمجموعة متنوعة من النساء، مستمعة إلى قصصهن الغنية التي تعكس تنوع التجارب والآمال في مجتمعهن.
وتستند رحلة أليس موريسون إلى ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة وسبر أغوار التاريخ، وإعلاء صوت المرأة السعودية وإبراز دورها في المجتمع، فضلاً عن تسليط الضوء على جمال الطبيعة وجهود المملكة في الحفاظ عليها.
ومن خلال تتبع مسارات القوافل القديمة، تسعى موريسون لتسليط الضوء على القصص التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، وتقديم رؤى جديدة حول المملكة العربية السعودية التي تشهد تحولات وتطورات سريعة.
وتشكل العُلا إحدى أهمّ المحطات التي ستمرّ بها أليس موريسون في بداية رحلتها، وذلك لما تتمتع به من تاريخ عريق وتراث غني. كما تُعدّ العُلا وجهة مألوفة لموريسون، حيث سبق لها أن سلّطت الضوء عليها في أحدث برامجها على بي بي سي بعنوان “مغامرات عربية: أسرار الأنباط”.
وأشارت موريسون في تعليقها على الرحلة الاستكشافية: “بعد 45 عاماً من دراسة اللغة العربية والشرق الأوسط، أتيحت لي أخيراً فرصة استكشاف المملكة العربية السعودية. أريد أن أغوص في قلب الجزيرة العربية، وأن أتجاوز كافة الحواجز، وألتقي بالشعب السعودي. أؤمن بأنّ قوتي كمستكشفة تكمن في كوني امرأة، فالصورة السائدة عن المرأة السعودية في الغرب محدودة جداً. بصفتي امرأة، أمتلك فرصة فريدة لقضاء الوقت مع النساء السعوديات والاستماع إلى قصصهنّ ونقلها للعالم”.
وتضيف موريسون: “الطريق الذي أسلكه يحمل في طياته تاريخاً عريقاً، لذلك سأكرّس جهدي للبحث عن مواقع جديدة لم تُكتشف من قبل. كما أنني أسير عبر منطقة تشهد تأثيرات تغيّر المناخ، وسأقوم بتسجيل ملاحظاتي واكتشافاتي حول هذا الموضوع. الصحراء تُعتبر تحدياً كبيراً، وأنا على ثقة بأنها ستُعلّمني الكثير خلال هذه الرحلة. بصفتي امرأة في سن 61 عاماً، آمل أن تُشجّع مغامرتي الآخرين على تحقيق أحلامهم. لم أكن لأستطيع القيام بهذه الرحلة في سن الخامسة والعشرين، فقد احتجت إلى خبرة الحياة لأصل إلى هذه المرحلة”.
وتتمتّع أليس موريسون بسجلّ حافل بالإنجازات في مجال الاستكشاف والمغامرة. فهي تتحدّث العربية بطلاقة، وكانت أول امرأة تمشي على طول نهر درعة ضمن رحلة عبور المغرب والصحراء سيراً على الأقدام مع الإبل. كما قامت بتصوير برنامج وثائقي لقناة بي بي سي في البتراء والعلا. وإضافةً إلى ذلك، ألّفت أربعة كتب سفر، حققت نجاحاً كبيراً، وتخطط لكتابة كتاب وإنتاج فيلم عن هذه الرحلة الجديدة.