اتهامات خطيرة من تايوان للصين.. كولونيل متقاعد يكشف موقف أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تحدث ريموند باول الكولونيل المتقاعد بسلاح الجو الأمريكي، عن تصاعد التوترات بين تايوان والصين واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الصين وناورو في ظل هذه التوترات.
الصين تدعو أمريكا إلى دعم إعادة التوحيد السلمي مع تايوان الممثلية الأمريكية في تايوان: وفد أمريكي يصل إلى تايبيه اليوم اتهامات تايون للصينوأشار إلى أن واشنطن تتابع هذا التطور بانتباه، مؤكدًا أن الصين تسعى للاستفادة من هذه العلاقات بناءً على مصالحها، خاصةً مع تغيرات كبيرة في السياق الدولي منذ السبعينيات.
وأوضح في مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة الدبلوماسية تحمل أهمية اقتصادية بالغة للدولتين، مشيرًا إلى أن هناك تغييرات كبيرة في العالم اليوم حيث تزداد أهمية الدول الصغيرة مثل ناورو، التي يبلغ عدد سكانها 11 ألف نسمة.
وأكد أن هذا القرار الدبلوماسي يُمكِّن كلا الطرفين من تحقيق مكاسب اقتصادية متبادلة.
وأضاف أن الزمن الحالي يشهد منافسة جيوسياسية شرسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين، حيث كانت تسعى الدول لجذب الصين إلى مجتمع الدول لمواجهة الاتحاد السوفيتي في السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تايوان الولايات المتحدة سلاح الجو الجو الامريكي وفد أمريكي العلاقات الدبلوماسية سلاح الجو الأمريكي استئناف العلاقات الدبلوماسية تصاعد التوترات توترات الصين تايوان والصين القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تستعرض العلاقات الثقافية بين الإمارات والصين
نظّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ندوة حوارية تحت عنوان: "العلاقات الثقافية المتبادلة بين الإمارات العربية المتحدة والصين: التحديات واستراتيجيات للمستقبل" احتفالاً بمرور أربعين عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين.
وجمعت الندوة التي استضافتها الأكاديمية، نخبة من الوزراء والدبلوماسيين والخبراء، لمناقشة أبعاد الشراكة الاستراتيجية المزدهرة بين الدولتين ومساعي توسيع آفاق العلاقات الثنائية في مجالات الدبلوماسية الثقافية، ومعالجة التحديات بهدف بناء استراتيجيات لمستقبلٍ أكثر تقدماً .ولفتت نورة الكعبي وزيرة دولة، خلال مداخلتها في الندوة، إلى التزام دولة الإمارات بالمشاركة في الحوارات بين الثقافات لتعزيز العلاقات الثنائية. مبادرات نوعية من جانبها، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، إنهم يعملون بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على تقديم مبادرات نوعية من شأنها تعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية في مجال الثقافة والإبداع، مؤكّدةً الالتزام المشترك بتعزيز قطاع الثقافة والفنون وتسليط الضوء على الهوية الثقافية الفريدة لدولة الإمارات وتعزيز الوعي بدور الدبلوماسية الثقافية في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
وأضافت أن الندوة الحوارية تنظم بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عامًا على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2024 مع ما يعكسه ذلك من جهود مشتركة لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الدولي.
ولفتت إلى أن العلاقة الحضارية بين الإمارات والصين تتواصل مرتكزة على روح النهضة وبناء الإنسان بمعاصرة وحداثة وتطوّر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، وتتطلع الدولتان إلى مستقبل مشرق وتعاون وثيق في المجالات الثقافية والاقتصادية والتكنولوجية، في عالم متضامن تسوده قيم التعايش والسلام والتفاهم المشترك. عمق الروابط بدوره، أكد نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أن الاحتفال بمرور أربعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين يؤكد متانة وعمق الروابط التي تجمع الدولتين ويسلط الضوء على الدور المحوري للدبلوماسية الثقافية بوصفها قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم المتبادل.
وأشار إلى أن الندوة تستهدف صياغة استراتيجيات مستقبلية مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي بين الإمارات والصين، وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً للعلاقات الثنائية بما يعزز المصالح المشتركة ويؤكد الالتزام ببناء شراكات استراتيجية مستدامة.
وتحدث خلال الندوة التي أدارها الدكتور تينجيي وانج، زميل وباحث في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، تشانغ ييمينغ، السفير الصيني لدى الدولة عن تاريخ الشراكة العريقة بين الدولتين والتي تمتد لأربعة عقود وسلّط الضوء على رؤية الصين المستقبلية لهذه العلاقات في إطار التوجهات الاستراتيجية للصين وسياسات القوة الناعمة ضمن خطة "طريق الحرير" ومبادرة الحزام والطريق.