كشفت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم الأحد، عن انقسام داخل المعارضة الإسرائيلية، بشأن دعم اقتراح زعيم المعارضة يائير لابيد، بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وأعلن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، مساء اليوم الأحد، أنه لن يمثل في الكنيست غدا الاثنين بشأن اقتراح حجب الثقة الذي قدمه زعيم المعارضة يائير لابيد نيابة عن حزبه “يش عتيد”: وقال "الآن ليس وقت الانتخابات".

قال ليبرمان الأسبوع الماضي ردا على اقتراح سحب الثقة الذي قدمه حزب العمل في ذلك الوقت: "الانتخابات تحرك سياسي، وهذا ليس وقت التحركات السياسية وبالتأكيد ليس وقت الحروب اليهودية".

وضاف ليبرمان: "كيف بالضبط سنجري الانتخابات الآن وهناك 200 ألف لاجئ في بلادهم وجنود احتياط في غزة وعلى الحدود الشمالية؟ ما الذي ستحمله صناديق الاقتراع في خان يونس؟ من بالضبط سيذهب إلى هناك لفرز الأصوات؟ وكيف سيصوت الناس في كريات شمونة وسديروت؟".

وأعلن حزب المعارضة الإسرائيلية "يش عتيد" اليوم الأحد، عن نيته طرح تصويت بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، غدا في الجلسة العامة للكنيست.

يأتي هذا بعد أسبوع من فشل حزب العمل في تمرير تصويت مماثل بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية تنبع نية حزب "يش عتيد" من مصادقة الحكومة الحالية على ميزانية الدولة لعام 2024، فضلاً عن عدم رضا الحزب عن إدارة الدولة خلال الحرب.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الوثيقة التي تم تداولها بين أعضاء الحزب،  تتضمن تفاصيل تشكيل الحكومة المنتظرة، وفي إطار ذلك فإن المرشح لمنصب رئيس الوزراء هو عضو الكنيست زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزير الدفاع المكلف هو عضو الكنيست أورنا باربيفاي، ووزير الخارجية المكلف ميكي ليفي، ووزير العدل المكلف هي عضو الكنيست كارين الهرار.

وقال حزب "يش عتيد" في بيان: إننا ندعو فصائل الكنيست وأعضاء الحكومة والائتلاف الذين يعتقدون مثلنا أن ترتيب الأولويات المقترح معيب ويضر بأغلبية العمال والمنتجين في إسرائيل، وأولئك الذين يعتقدون أن إسرائيل تحتاج إلى التغيير - لدعم الاقتراح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يائير لابيد حجب الثقة الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الكنيسة إسرائيل بيتنا الثقة عن

إقرأ أيضاً:

عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن

اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "قصف خزان وقود أو بعض زوارق القطْر القديمة في ميناء صغير في اليمن يشبه تماماً قصف الكثبان الرملية في غزة، أو موقع من الورق المقوى لحماس أمام (مستوطنة) ناحال عوز (بغلاف غزة)".

وقالت إنه "يتعين على إسرائيل أن تتخذ قرارا حقيقيا للتصرف بشكل حاسم ليس فقط في اليمن، بل أيضاً ضد القائمين على أنشطة الحوثيين والمبادرين إليها، والذين على حد علم المخابرات الإسرائيلية، لا يتمركزون في صنعاء بل في طهران".

وأكدت ، أن إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيا وسياسيا لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن.

كما أوضحت الصحيفة في تقرير لها أن إسرائيل تشكل تحالفا إقليميا لمواجهة التهديد الذي يضر اقتصاديا بمصر والأردن وأوروبا، حسب تعبير الصحيفة.

مؤكدة أن إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين الذي أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة.

وقالت معاريف: "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".

وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وبالاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".

وتابعت: "أطلق الحوثيون 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، وتم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية".

وقالت الصحيفة: "استيقظ الجيش الإسرائيلي والاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد ويحاولون الآن فقط في الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان) البحث عن مصادر هنا وهناك لتكوين صورة استخباراتية عن الحوثيين".

وأوضحت "معاريف" أن "هجمات القوات الجوية الإسرائيلية الثلاث على الحوثيين كانت مجرد جولات من العلاقات العامة والقليل من النيران، وأقل بكثير من نشاط حقيقي يسبب أضرارًا عسكرية فعلية تخلق توازن الرعب أو نوعًا من الردع في مواجهة الحوثيين".

وأشارت إلى أن "الإيرانيين استثمروا أكثر في الحوثيين في الأسابيع الأخيرة بعد انهيار المحور الشيعي، وجعلوا الحركة زعيمة المحور".

واعتبرت الصحيفة أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها من اليمن من "صنع إيران التي تقوم بتحسين مسارات طيران المسيرات، ما يجعل من الصعب على القوات الجوية الإسرائيلية رصدها".

وقالت إن التحسينات في الصواريخ الباليستية أيضا تمكنت من التغلب على صواريخ "السهم" التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.

وأقرت الصحيفة بأن "المشروع الرئيسي للدفاع الجوي (منظومة "حيتس"/السهم)، فشل لأربع مرات متتالية في محاولته اعتراض الصواريخ الباليستية؛ ثلاثة من اليمن وواحد من لبنان".

وقالت: "المحزن في الأمر برمته أن إسرائيل لا تبلور خطة حقيقية ضد التهديد القادم من الشرق".

وأشارت إلى أنه "مع كل صاروخ يتم إطلاقه من اليمن تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، يهرب مليوني مواطن، إلى الملاجئ والمناطق المحمية".

وانتقدت الصحيفة ضعف الرد العسكري الإسرائيلي على الحوثيين.

وقالت: "تمتلك إسرائيل أسطولا من سفن الصواريخ والغواصات التي لا تُستخدم فعليا لسبب ما ضد الحوثيين في اليمن".

وأضافت: "لدى إسرائيل قيادة "الدائرة الثالثة" داخل الجيش الإسرائيلي، والتي كان من المفترض أن تنسق مع الاستخبارات في المنطقة الشرقية وقدرات الهجوم. وفوق كل شيء، تمتلك إسرائيل سلاح الجو".

20 مصابا اسرائيليا

واليوم أعلن الحوثيون قصف هدف عسكري لإسرائيل في #يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2".

 إعلام عبري قال أن فرق الإسعاف نقلت 20 مصاباً إسرائيلياً بجروح إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف إثر سقوط صاروخ من اليمن في تل أبيب.

من جانبه ذكر جيش الإحتلال الإسرائيلي انه يحقق في فشل اعتراض صاروخ اطلق اليوم من اليمن ووصل تل أبيب، وصحيفة معاريف العبرية تشير الى ان إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيا وسياسيا لمواجهة تهديد الحوثيين ولم تشكل تحالفا إقليميا للتصدي لهم.

وقالت صحيفة هآرتس ان الصاروخ اليمني خلف حفرة عمقها عدة أمتار مما أدى إلى أضرار جسيمة لعشرات الشقق.

مقالات مشابهة

  • 4 أزمات حزبية تنذر بانهيار حكومة نتنياهو.. تحضير لانتخابات مبكرة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • زعيم المعارضة الألمانية يدين حادث الدهس في ماجدبورج
  • عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
  • تفاصيل 29 اقتراح برغبة أحالها مجلس النواب لـ "الحكومة" الأسبوع الجاري
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • زعيم الحوثيين: إسرائيل لديها حلم الوصول إلى نهر الفرات
  • زعيم الحوثيين يحذر من مسار إسرائيل بسوريا بعد احتلالها جبل الشيخ
  • الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
  • زعيم المعارضة التركية يسافر إلى المغرب