الثورة نت|

نظم فرع مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية وشحة في محافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب ودعماً لحملة نصرة الأقصى.

وفي الفعالية أشار مدير المديرية عبدالقدوس الخاشب إلى المواقف العظيمة التي يصدرها اليمانيون في الانتصار للشعب الفلسطيني وتجسيد قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

. داعياً إلى البذل والعطاء في سبيل الله.

فيما استعرض مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور حميد فروان ما تميز به اليمنيون عبر التاريخ الإسلامي.. معتبراً المكانة التي خصهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرف عظيم يدل على مكانتهم ودورهم في نصرة الإسلام والرسول الأعظم وآل البيت والمستضعفين.

وتطرق إلى خصوصية اليمنيين في علاقتهم بالإسلام والانتصار للدين الإسلامي والأشقاء في غزة نيابة عن أكثر من ملياري مسلم، مؤكدا ضرورة الاستمرار في نصرة الأقصى واستلهام الدروس من مواقف الأجداد وتعزيز عوامل الصمود والثبات.

بدوره أشار مسئول التعبئة بالمديرية سجاد الرخمي إلى فضائل شهر رجب الذي اعتنق فيه اليمنيون الإسلام استجابة للرسالة المحمدية.. مستعرضاً مواقف الأنصار الأوس والخزرج ومبايعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على نصرته والوفاء له في الوقت الذي تخلت عنه قريش وحاربته هو وأصحابه، وكيف جعل من المدينة المنورة مقرا لتثبيت الدين الإسلامي ونشر الرسالة السماوية المحمدية.

وشدد على استمرار الحملة الوطنية لنصرة الاقصى ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع أعداء الإسلام.

فيما أكدت كلمة الفعالية التي القاها الدكتور غالب مسعود أهمية إحياء ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله أفواجاً واستلهام الدروس والعبر من عظمة مواقفهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم..

وأشار إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة في ظل ما تمر به الأمة من حالة عجز عن نصرة الأشقاء في فلسطين في مواجهة آلة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، محطة لتعزيز الثبات والصمود واستشعار المسؤولية في الانتصار للأقصى.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي قصيدة شعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جمعة رجب صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن

قالت دار الإفتاء المصرية إن تعليم البنات حقٌّ واجبٌ شرعًا على الآباء، فهو من حقوق الولد ذكرًا كان أو أنثى، وإهمالُ الآباء في ذلك بمنعهم من الالتحاق بالمدارس أو تسريحهم منها هو حرمانٌ لهم مِن هذا الحق الأصيل.

الإسلام حث على طلب العلم ورغَّب فيه

واوضحت الإفتاء أن الإسلام حث على طلب العلم ورغَّب فيه وأعلى شأن طالبيه؛ فقال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]، وهذا الشرف حاصلٌ لـِمَنْ طَلَب علمًا دينيًّا يصلح به أمر آخرته، أو علمًا دنيويًّا يصلح به أمر دنياه؛ فقد نصَّ الفقهاء على أن طلب العلوم الدنيوية مما تتوقف عليه مصالح العباد يُعدُّ من فروض الكفايات. "رد المحتار" لابن عابدين (1/ 42، ط. دار الفكر)، و"روضة الطالبين" للنووي (10/ 217، ط. المكتب الإسلامي).

والتعليم يُعدُّ من حقوق الولد على والده؛ لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: 6].

قال الإمام الجصاص في "أحكام القرآن" (3/ 624، ط. دار الكتب العلمية): [قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: 6]، روي عن علي رضي الله عنه في قوله: ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ﴾ قال: "عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ الْخَيْرَ"، وقال الحسن: "تُعَلِّمُهُمْ وَتَأْمُرُهُمْ وَتَنْهَاهُمْ".

قال أبو بكر: "وهذا يدل على أن علينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغنى عنه من الآداب"، وهو مثل قوله تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. [الشعراء:214].

ويدل على أن للأقرب فالأقرب منا مزية به في لزومنا تعليمهم وأمرهم بطاعة الله تعالى، ويشهد له قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ومعلوم أن الراعي كما عليه حفظ من استرعي وحمايته والتماس مصالحه فكذلك عليه تأديبه وتعليمه: وقال عليه السلام: «فَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى رَعِيَّتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ»]اهـ.

ولا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، فخطاب الشرع الشريف لم يفرِّق في الحث على طلب العلم بين ذَكَرٍ وأنثى، كما أنَّ حاجة الأنثى إلى التعليم كحاجة الذَّكَر تمامًا.

ولقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تعليم المرأة، وخَصَّص لها مجالس وأيامًا حتى تتزود من العلم ما يخصها ويتعلق بشئونها مما تتفرد به عن الرجل؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: قالت النساء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن: «ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها، إلا كان لها حجابًا من النار فقالت امرأة: واثنتين فقال: صلى الله عليه وآله وسلم واثنتين» متفق عليه.

وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين" رواه ابن ماجه في "سننه".
 

مقالات مشابهة

  • قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى جمعة رجب
  • مؤسسة المياه بالأمانة تنظم فعالية ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب
  • قطاع الأشغال والنقل بالحديدة ينظم فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى جمعة رجب
  • قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب
  • الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • اللجنة الوطنية للمرأة في البيضاء تنظم فعالية خطابية احتفاءً بعيد جمعة رجب