مكتب الصحة في وشحة بحجة ينظم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم فرع مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية وشحة في محافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب ودعماً لحملة نصرة الأقصى.
وفي الفعالية أشار مدير المديرية عبدالقدوس الخاشب إلى المواقف العظيمة التي يصدرها اليمانيون في الانتصار للشعب الفلسطيني وتجسيد قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
فيما استعرض مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور حميد فروان ما تميز به اليمنيون عبر التاريخ الإسلامي.. معتبراً المكانة التي خصهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرف عظيم يدل على مكانتهم ودورهم في نصرة الإسلام والرسول الأعظم وآل البيت والمستضعفين.
وتطرق إلى خصوصية اليمنيين في علاقتهم بالإسلام والانتصار للدين الإسلامي والأشقاء في غزة نيابة عن أكثر من ملياري مسلم، مؤكدا ضرورة الاستمرار في نصرة الأقصى واستلهام الدروس من مواقف الأجداد وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
بدوره أشار مسئول التعبئة بالمديرية سجاد الرخمي إلى فضائل شهر رجب الذي اعتنق فيه اليمنيون الإسلام استجابة للرسالة المحمدية.. مستعرضاً مواقف الأنصار الأوس والخزرج ومبايعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على نصرته والوفاء له في الوقت الذي تخلت عنه قريش وحاربته هو وأصحابه، وكيف جعل من المدينة المنورة مقرا لتثبيت الدين الإسلامي ونشر الرسالة السماوية المحمدية.
وشدد على استمرار الحملة الوطنية لنصرة الاقصى ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع أعداء الإسلام.
فيما أكدت كلمة الفعالية التي القاها الدكتور غالب مسعود أهمية إحياء ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله أفواجاً واستلهام الدروس والعبر من عظمة مواقفهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم..
وأشار إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة في ظل ما تمر به الأمة من حالة عجز عن نصرة الأشقاء في فلسطين في مواجهة آلة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، محطة لتعزيز الثبات والصمود واستشعار المسؤولية في الانتصار للأقصى.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي قصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جمعة رجب صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
من التزم سورة الواقعة لا يشعر بفقر ولا فاقة، سيدنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حضرته الوفاة، فقالوا له: "أوصِ بناتك". فقال لهم: "أنا لست خائفًا على بناتي؛ لأنني علمتهن سورة الواقعة"، التي قال عنها: "من داوم عليها وقرأها لا تصيبه فاقة".
أفضل شيء تبدأ به يومك سورة الواقعة وذلك بعد أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تقرأ سورة الواقعة. وبعدما تنتهي، تقول: "اللهم افتح لي الأبواب ويسر لي الأمور واجعل لي القبول، اللهم إنك تعلم أني عبدٌ وأنت ربي فجُد عليَّ يا ربي. اللهم افتح لي مغاليق الأمور."
سورة الواقعة هي سورة مكية بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، عدد آياتها ست وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف السادس والخمسون.
"الواقعة" هو اسم من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ "الواقعة" فيها وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، بدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، كما في قوله تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)» من سورة الواقعة.
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين؛ لما فيها من ترهيب وذكر لأهوال القيامة، والحساب، والعقاب، والاحتضار. فلا تترك من يقرأها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا.
وما رواه ابن دقيق العيد عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه -: يا رسول الله، أراك قد شِبت! قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعمَّ يتساءلون» لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة، فلما بلغت (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ يا ابن عمر"».
7- من أصح ما جاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا، وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة».
8-قراءة سورة الواقعة باب من أبواب الرزق؛ كما في الحديث: “من قرأها لم يفتقر، ومن داوم عليها استغنى”،
ومع ذلك، هناك نظرٌ في صحة هذا الحديث.